مملكة إيليور (بالدنماركية: Elleore) هي دولة مجهرية تبسط سيطرتها على جزيرة صغيرة في مضيق روسكيلدا، تقع في جزيرة زيلاند التابعة للدنمارك على بعد 30 كيلومترا عن العاصمة كوبنهاغن.[2][3][4]
عام 1907، تم تصوير فيلم مطاردة الأسد على الجزيرة.
عام 1944، وأثناء احتلال ألمانيا للدنمارك، قام مجموعة من مدرسي كوبنهاغن بشراء الجزيرة لإقامة معسكر عطلة هناك.[3][5][6] لكنهم بعد انقضاء العطلة، أعلنوا استقلال الجزيرة وتحويلها إلى مملكة، وهي محاكاة ساخرة للحكومة والتقاليد الملكية في الدنمارك.
وعلى مدى بضعة عقود، أنشأ الإيليوريون العديد من التقاليد الفريدة، فتم حظر رواية روبنسون كروزو واستخدام توقيت زمني خاص بإيليور، حيث يتأخر عن توقيت الدنمارك بـ 12 دقيقة. كما تم تقسيم الجزيرة إلى عشرات المناطق، لا تتجاوز مساحتها أحيانا بعض الأمتار، وهذا، حتى تطلق على المواطنين الراغبين في حمل السوابق التشريفية خاصتها.
لا تكون المملكة في انعقاد إلا لأسبوع واحد في السنة في العاصمة ماوليليلي (بالدنماركية: Maglelille)، وهو الأسبوع الذي خلاله يعقد الاجتماع السنوي الذي يحضره العشرات من مواطنيها، يسمى الأسبوع بـ Elleuge ويعني حرفيا «أسبوعها» بالدنماركية وهي ذكرى قضاء المدرسين الكوبنهاغيين لعطلتهم في أغسطس 1944.[7]
تعاقب على المملكة ستة ملوك منذ إنشائها،[7] وهم:
في مارس 2015، قام المغني الفرنسي دومينيك آني بتسمية ألبومه الجديد بـ Éléor وهو تحريف إملائي لاسم المملكة Elleore، وصرح أنه استوحى عنوان الألبوم من اسم الدولة رغم أنه لم يزرها قط.[8][9]
الموقع الرسمي لمملكة إيليور
هذه بذرة مقالة عن موضوع متعلق بدولة بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها.