إدريس البصري (8 نوفمبر 1938 - 27 أغسطس 2007) سياسي مغربي، كان وزيرا للداخلية في الفترة من 1979 إلى 1999.[1]
بعد وفاة الجنرال العام محمد أوفقير سنة 1972، ووفاة أحمد الدليمي سنة 1983، أصبح إدريس البصري اليد اليمنى للملك للحسن الثاني والرجل الثاني في النظام من بداية الثمانينات إلى نهاية التسعينات. ارتبط اسمه بسنوات الرصاص، ومن المقدر أنه خلال هذه الفترة حوالي 600 معارضا سياسيا لقوا مصرعهم.
حياته
ولد في قبيلة أولاد سعيد، دوار لمناصرة، القريبة و التابعة لمدينة سطّـات القريبة من الدار البيضاء في نوفمبر 1938، كان والده يعمل حارس سِـجن. وهو حاصل على بكالوريا، [بحاجة لمصدر] وعلى دكتوراه السلك الثالث [بحاجة لمصدر] سنة 1975 وعلى دكتوراه الدولة في القانون العام بجامعة العلوم الاجتماعية بغرونوبل سنة 1987 ودرس بكلية القانون بجامعة الرباط ودرس أيضا بكلية القانون بجامعة الحسن الأول[بحاجة لمصدر] بمدينة سطات مسقط رأسه.
بدأ مشواره المهني بالعمل ضمن سلك الشرطة كعميد ممتاز بالأمن الإقليمي بالرباط قبل أن يلتحق بوزارة الداخلية كمدير للشؤون العامة ورجال السلطة. . وقد عُيِّن على رأس الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني في 13 يناير 1973 ثم عُيِّن في 26 أبريل 1974 كاتبا للدولة في الداخلية وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى غاية مارس 1979 حيث عُيِّن وزيرا للداخلية.[2] وبتاريخ 15 نوفمبر 1985 جمع بين منصبه كوزير للداخلية ومنصب وزير الإعلام. وقد احتفظ من سنة 1992 بهذين المنصبين مع صفة وزير دولة وذلك في الحكومتين المتعاقبتين لمحمد كريم العمراني وذلك لغاية عام 1994.[3]
في 27 فبراير 1995 عُيِّن وزيراً للدولة وزيرا للداخلية في حكومة عبد اللطيف الفيلالي حيث تم الفصل بين وزارة الداخلية ووزارة الاتصال، واستمر كذلك في تولّي منصب وزير الداخلية في حكومة عبد الرحمن اليوسفي والتي شُكِّلت بتاريخ 14 مارس 1998. بعد ثلاثة أشهر من اعتلاء الملك محمد السادس العرش وبتاريخ 9 نوفمبر 1999 أعفاه الملك محمد السادس من مهامة وأعطاه بالحمالة الكبرى لوسام العرش[4][5] واختار العيش في بارس.[6] وكان قد ظل خلال فترة توليه مسئولياته الحكومية على عمله في الجامعة كأستاذ مساعد.
وفاته
في 27 أغسطس 2007 توفي إدريس البصري في باريس، نقل جثمانه إلى الرباط ودفن فيها في 29 أغسطس، كان وزير الداخلية شكيب بن موسى هو الممثل الوحيد للحكومة في الجنازة.[7][8]
مؤلفاته
أصدر عدد من المؤلفات في مجال الإدارة الترابية منها: