أونتاريو (بالإنجليزية: Ontario) هي المقاطعة الأكثر اكتظاظاً بالسكان حيث يقطنها نحو 40% من السكان، وهي ثاني أكبر مقاطعات ومناطق كندا الثلاثة عشر من حيث المساحة بعد كيبك. عاصمتها تورونتو وهي العاصمة الاقتصادية والعلمية للبلاد كما تقع في الولاية عاصمة كندا السياسية أوتاوا. عدد سكان المقاطعة حسب إحصائية 2012 هو 12,851,821 [7]، وذلك يمثل حوالي 37.9% من سكان كندا. مساحتها 1,076,395 [8] كم2. اكتشفها الفرنسي صمويل دي شامبلان عام 1613 م، وحكمتها فرنسا حتى سنة 1763 م، ثم تسلمتها بريطانيا، وانضمت للاتحاد الكندي عام 1867.
تشغل أرضها النطاق المطل على البحيرات العظمى من الشمال، وهذا النطاق يتكون من سهول صالحة للزراعة وإلى شماله منطقة من المرتفعات تضم الكثير من الموارد الطبيعية والمعادن، وتنحدر منها روافد عديدة نحو البحيرات العظمى أو نحو خليج هدسن.
المناخ
يسودها المناخ المعتدل البارد، وهناك فروق واضحة بين شمال الإقليم وجنوبه، فالأجزاء الشمالية توصف بالشتاء البارد الطويل وبتساقط الجليد، أما الصيف فدافىء قصير، وفي الجنوب يطول فصل الصيف الدافىء نسبياً، والتساقط المطري يتراوح بين 750 و 1000 ملم، ويطول فصل النمو فيصل إلى 140 يوماً ولهذا تنمو الغابات الصنوبرية والنفضية.
التركيبة السكانية
اللغة
اللغة الأساسية في أنتاريو هي الإنجليزية في أرض الواقع.[9] حيث يتحدث بها مايقارب 70% من السكان في المنطقة وذلك بحسب إحصاء 2011 م. هناك أيضاً سكان يتحدثون الفرنسية يتمركز وجودهم في مناطق الشمال الشرقي والشرقي وأقصى الأجزاء الجنوبية من المنطقة. وحسب قانون خدمات اللغة الفرنسية، يتم الإلزام بتقديم الخدمات الحكومية المناطقية باللغة الفرنسية إذا كان عدد السكان الذين سجّلوا الفرنسية كلغتهم الأم بأكثر 10% في منطقةٍ ما. ما يقارب 4% من السكان الأونتاريون يتحدثون الفرنسية كلغتهم الأم.[10] في حين 11% منهم يتحدثون اللغتين الفرنسية والإنجليزية معاً على حسب إحصاء 2011 م. اللغات المهاجرة من العربية والألمانية و الهولندية و الإيطالية والهندية و الجوراتية والتاميلية والإسبانية والبولندية والبرتغالية و الصينية والبنجابية كلها يُتحدث بها من قبل المهاجرين القادمين إلى هذه المنطقة.[11]
الدين
في عام 2011 كانت أكبر طائفة في منطقة أنتاريو هم الرومان الكاثوليكيين ( يشكلون مايقارب 31.4% من السكان) بينما كانت الكنيسة المتحدة لكندا تمثل 7.5% من السكان والكنيسة الإنجليكانية تمثل مانسبته 6.1% من السكان. أيضاً مايقارب 32.1% من السكان لم يحددوا أي ارتباط بأي دين. تشكل بقية الأديان الأخرى أقليات موجودة في المنطقة مثل الإسلام (4.6%) واس ( 2.9%) واليهود(1.5%) وغيرها.[12]