ألبيغ لاپغاد (بالفرنسية: Albert Laprade؛ 29 نوفمبر 1883 - 9 مايو 1978) كان معماريافرنسيا وربما أكبر سبب شهرته هو قصر الباب المذهب. خلال حياة مهنية طويلة، خاض مشاريع تجديد مدني بالإضافة إلى أشغال صناعية وتجارية ضخمة. وكفنان موهوب، أصدر سلسلة من دفاتر الرسم المعماري في فرنسا ودول متوسطية أخرى.
سيرة ذاتية
ولادة وتربية
ولد ألبير لابراد في بوزانساي بإقليم أندر الفرنسي يوم 29 نوفمبر 1883. والده كان متجر البقالة بالجملة ووالدته كانت خياطة وكان طفلا وحيدا. تخرج من ليساي عام 1900 ثم انتقل إلى باريس حيث حثه زوج خالته، أغناست كلاغاي وهو معماري وأستاذ بالغوبلان، على الدراسة ليلتحق بالمدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة. في 1905، قبل في استوديو گاستو غادو ثم تتلمذ على يد ألبيغ توغناغ. كان تلميذا رائعا وفاز بجوائز كثيرة. حصل على شهادته كمهندس معماري عام 1907.
مهنة باكرة
بين 1910 و1914، عمل لاپراد في استوديو غاناي ساغجان، زوج خالته، الذي صمم منازلَ وقصورا مزينة بأسلوب لويس الخامس عشر. عمل كذلك مع هنري بروست. جُنّد عام 1914 مع اندلاع الحرب العالمية الأولى. في 1915، أصيب ولم يتمكن من الرجوع إلى ساحة المعركة. رتب بغوست لانتقال لاپغاد إلى المغرب ليكون مساعدا له.
عمل تحت إشراف بغوست في قسم تخطيط المدن، وكلف بإعادة تصميم الحديقة المركزية في الدار البيضاء، ثم تخطيط بلدية جديدة للمحليين (المغاربة). أولا، رسم لاپغاد الأنماط المعمارية المحلية (المغربية) كثيرا سعيا إلى فهم التفاعل بين العناصر النمطية والوظائف الاجتماعية. أهدف إلى أن يطور أسلوبا معماريا حضريا أنيقا مبنيا على التقنية الحديثة يناسب نمط حياة وأذواق الشعب المغربي. مدينته (بمعنى الحي للمحليين) الجديدة كانت منفصلة عن أحياء الأوروبيين واختلفت كثيرا من ناحية التصميم. اتبع لاپغاد تقاليد المغاربة فيما يخص فصل الفناء الداخلي عن الأوساط العامة في الشارع. حي الأحباس كما كان يسمى بعد ذلك، بأسلوب إحياء المعمارية المغربية باستخدام المواد والتقانات والمبادئ الصحية المعاصرة، تضمنَ أرصفة للمشاة والرياضات والأسواق والأفران المشتركة والمساجد والمدارس والحمامات العامة.
في 1917، ذهب لاپغاد إلى الرباط حيث ساعد في تصميم مقر الإقامة العامة وحدائقه، والديوانين العسكري والديبلوماسي، وحديقة ومساحة رياضية، ومسكن المقيم العام. في هذا الأخير، أدرج مبادئ من المعمارية المغربية تأكدا من الانسجام مع المباني المحيطة به. أوغوست كاداي وأدموند بغيون اضطلعا بمشروع تصميم المدينة المغربية في الدار البيضاء، الذي انطلق عام 1919 واستغرق عدة سنوات. قابل لاپغاد الكثير من زبائنه المستقبليين وهو في المغرب. رسوماته تزين كتاب جون گالوتي بعنوان الحدائق والمنازل العربية في المغرب (1926).
عاد إلى فرنسا في 1920 وواصل مهنته المعمارية.
أعمال
مثلت أعمال لاپغاد خلال حياته المهنية الكثير من تغيرات المعمارية في القرن العشرين، ولكنه دام محافظا على مبادئ الجمال والميزان والتناسب. تصارع لاپغاد ومعماريون آخرين عاصروه مع تحديات بناء مباني معاصرة في باريس دون أن يفسدوا انسجام العمارة في المدينة.
توجب على لاپغاد كذلك أن يتعامل كذلك مع مسألة كيفية تأقلم الفرنسيين مع الأساليب المحلية في المستعمرات. في 1928، وصف لاپغاد الأسلوب الجديد الناشئ في المغرب بأنه «تجميع لروحنا اللاتينية وحبنا للفن المحلي الأصيل.» اعتبر لاپغاد أن هدف المعماري هو اندماج «مبادئ نوعية الأجواء المحيطة» مع «نمط حياة كامل.» كان يعتبر العمارة حية، وأنها يجب أن تقدم مشعرا.
كان يؤمن بأهمية تنوع وتعقد البيئة الحضرية بدلا من اتساقها، ويعارض التخريب باسم تطوير الأحياء القديمة.
1918-1924: الإقامة العامة، مقر الحكومة الفرنسية في الرباط
1920: Reconstruction of the Château de Gerbéviller
1924: Restoration of the Château de la Chaise
1925: Jardins des Nympheas and Jardins des Oiseaux for the 1925 International Exposition des Arts Décoratifs et Industriels Modernes in Paris
1925-1929: works for a fertilizer factory, Berry-Bouy
1925-1930: the Marquise Maurigi Villa, Port Cors
1926-1928: Villa Magdalena and garden, Bénodet, Brittany
1927 Villa Dardiali, Pyla-sur-Mer
1931: Pavilion for French overseas territories in the Paris Colonial Exhibition, the Palais de la Porte Dorée, which now houses the Cité nationale de l'histoire de l'immigration
1932: Foundation of Abreu Grancher in the Student Village Cité Internationale Universitaire de Paris
1933-1935: Workers' settlement in Colombe
1933-1937 French Embassy in Ankara, with Léon Bazin