«وأهم نص في هذا الباب هو كتاب (أثولوجيا أرسطو طاليس) وهو كما نعلم فصول ومقتطفات، منتزعة من التاسوعات الأفلاطونية، وفيه نظريات الفيض والواحد التي ستلعب دورا خطيرا في التصوف الإسلامي، خصوصا عند السهروردي المقتولوابن عربي، وفيه نظرية (الكلمة) أو اللوغوس.»
حديثاً
نشره فريدرخ ديتريصى سنة 1882 م مع ترجمة إلى اللغة الألمانية. ومن خلال هذه الترجمة، استطاع أستاذ الأدب الكلاسيكي فالنتين روزه V. Rose من تحقيق أن هذا الكتاب المنسوب إلى أرسطوطاليس إنما هو مقتطفات موسّعة لـ «تساعات» أفلوطين.[5]
والكتاب متوافر في نشرته العربية تحت عنوان «أرسطو عند العرب» والتي قام بتحقيقها ونشرها لأول مرة عام 1947 م عبد الرحمن بدوي.[6]