محافظه الحسكه او (الجزيره السوريه) هى محافظه فى شمال شرق سوريا مركزها مدينه الحسكه. بيمر بيها نهر الخابور اللى جاى من مدينه رأس العين فى الشمال للجنوب و بيتحد مع نهر الفرات جنب مدينه دير الزور شرق سوريه. و بتنقسم المحافظه لاربع مناطق و اربعتاشر ناحيه. بتعتبر المحافظه المورد الرئيسى للبترول فى سوريا و بتنتشر حقول البترول فى رميلان و الهول و الجبسه, اغلب سكان محافظه الحسكه بيشتغلو بالزراعه و بتمتاز بزراعه القمح و القطن و الفواكه زى التفاح و العنب. من أهم مدن و بلدات المحافظه: الحسكه مركز المحافظه, القامشلى, اليعربيه, الشدادى, المالكيه, تل حميس, عامودا, رأس العين, القحطانيه وتل براك بالاضافه لعشرات القرى.
محافظة الحسكه ( Arabic: [محافظة الحسكة] Error: {{Lang}}: invalid parameter: |links= (help) ; Kurdish ; Classical Syriac ، والمعروف كمان باسمܓܙܪܬܐجوزارتو ) هيا واحده من المحافظات (المقاطعات) ال 4 عشر فى سوريا . فى أقصى الشمال الشرقى من سوريا ، وتتميز بأراضيها الخصبة، ووفرة المياه، وبيئتها الطبيعية، واكتر من مائة موقع أثري. و كانت تعرف سابق باسم ولاية الجزيرة . قبل الحرب الأهلية السورية، تم استخراج يقارب من نصف البترول السورى من المنطقة.[2] و هو الجزء السفلى من بلاد ما بين النهرين العليا . معظم الأراضى تخضع لسيطرة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ، اللى أعلنت كجزء من صراع روج آفا المستمر، فى 21 كانون الثاني/يناير 2014، حكم ذاتى ديمقراطى فى منطقة محافظة الحسكه باسم إقليم الجزيرة ، اكبر منطقة فى المنطقة. من المناطق الأصلية الثلاث للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.[3]
جغرافيا
المنطقة اللى تشكل المحافظة دى فى العصر العباسي، كانت جزءاً من وحدة ديار ربيعة الإدارية، المقابلة للجزء الجنوبى من بلاد ما بين النهرين العليا . كردستان لم تشمل أراضى الجزيرة السورية. [note 1] لم تتضمن معاهدة سيفر كردستان المفترضة أى جزء من سوريا اليوم.
التاريخ السياسى
واتباع للسياسات العثمانية اللى شجعت القبائل البدوية على الاستقرار، أنشأ الفرنساويين شوية قرى وبلدات من بداية حكمهم. اتأسست الحسكه سنة 1922، والقامشلى سنة 1926. فى أواخر تلاتينات القرن العشرين، ظهرت حركة انفصالية صغيرة لكن قوية فى القامشلي. وببعض الدعم من سلطات الانتداب الفرنساوى ، مارست الحركة ضغوط نشطة علشان الحكم الذاتى تحت الحكم الفرنساوى مباشرة وانفصالها عن سوريا على أساس أن غالبية السكان ليسوا من العرب. رأى القوميون السوريون أن الحركة تمثل تهديدًا عميق لحكمهم فى الاخر. وتحالف القوميون السوريون مع زعيم قبيلة شمر العربية المحلية والقبائل الكردية. هاجموامع بعضالحركة المسيحية فى الكتير من المدن والقرى. قامت القبائل الكردية المحلية المتحالفة مع قبيلة شمر بنهب و إحراق مدينة عامودا الآشورية (السريانية). سنة 1941، اتعرضت الطائفة الآشورية (السريانية) فى المالكية لهجوم شرس. و رغم فشل الهجوم، لكن الآشوريين (السريان) شعروا بالتهديد فغادروا بأعداد كبيرة، كما وصلت هجرة الأكراد من تركيا لالمنطقة لتحويل المالكية والدرباسية وعامودال مدن ذات أغلبية كردية. بين 1932 و 1939، ظهرت حركة الحكم الذاتى الكردية الآشورية فى الجزيرة. و كانت مطالب الحركة هيا الحصول على وضع حكم ذاتى مماثل لسنجق الإسكندرونة ، وحماية القوات الفرنسية، وتعزيز اللغة الكردية فى المدارس، وتعيين مسؤولين أكراد. وقاد الحركة ميشيل دوم، رئيس بلدية القامشلي، وحنا هيبي، النائب العام لبطريرك السريان الكاثوليك فى الجزيرة، والوجهاء الكردى حاجو آغا. ودعمت بعض القبائل العربية الانفصاليين فى الوقت نفسه وقفت قبائل تانيه مع الحكومة المركزية. وفى الانتخابات التشريعية سنة 1936، كسب المرشحون المستقلون بجميع الكراسى البرلمانية فى الجزيرة وجرابلس، فى الوقت نفسه كسبت الحركة القومية العربية المعروفة باسم الكتلة الوطنية بالانتخابات فى بقية سوريا. و بعد النصر، اتبعت الكتلة الوطنية سياسة عدوانية تجاه المستقلين. وفى تموز/يوليو 1937، اندلع صراع مسلح بين البوليس السورية و أنصار الحركة. ونتيجة لذلك، فر المحافظ وجزء كبير من قوات البوليس من المنطقة و أسس المتمردين إدارة محلية مستقلة فى الجزيرة. فى اغسطس 1937، اتقتل عدد من الآشوريين فى عامودا على ايد زعيم كردى موالى لدمشق. فى سبتمبر 1938، ترأس حاجو آغا مؤتمر سنه فى الجزيرة وناشد فرنسا الحكم الذاتي. قام المندوب السامى الفرنساوى الجديد، غابرييل بو، بحل البرلمان و إنشاء إدارات مستقلة لجبل الدروز واللاذقية والجزيرة فى 8 يوليه 1939 اللى استمرت لحد سنة 1943.
اقتصاد
تتمتع المحافظة بتاريخ زراعى يمتد لعقد من الزمن. سنة 1921، أراد الفرنساويين تطوير القطاع الزراعي، ومن خلال دراسة جدوى للاتحاد الاقتصادى السوري، اعتبرت المنطقة مربحة لإنتاج القطن. ومع بداية الحرب العالميه التانيه سنة 1939، نما التوسع الزراعى بشكل ملحوظ.[4] لما فرضت امريكا سيطرة على صادرات القطن خلال الحرب الكورية ، زاد إنتاج القطن فى المقاطعة ثمانية أضعاف.[4] بحلول ستينات القرن العشرين، كانت المحافظة تمتلك تانى اكبر مساحة من الأراضى المزروعة فى سوريا للفرد، لكن كانت لسه الأدنى حسب نصيب الفرد من الأراضى الصالحة للزراعة.[4] الفروع الاقتصادية التانيه هيا القمح والنفط.[2] قبل بداية الثورة المدنية السورية، كانت المحافظة تنتج حوالى نصف إنتاج البترول السوري.[2]
حتى بداية القرن العشرين، كانت محافظة الحسكه (التى كانت تسمى ساعتها مقاطعة الجزيرة) "منطقة محرمة" مخصصة فى المقام الاولانى لرعى القبائل البدوية وشبه البدوية.[6] خلال أواخر أيام الإمبراطورية العثمانية ، استقرت مجموعات قبلية كبيرة ناطقة باللغة الكردية وتم ترحيلها لمناطق شمال سوريا من الأناضول . و كانت اكبر دى المجموعات القبلية هيا اتحاد رشوان، اللى كان مقره فى البداية فى مقاطعة أديامان لكن فى النهاية استقر كمان فى كل اماكن الأناضول. كان الاتحاد الملي، اللى تم ذكره سنة 1518 ، أقوى مجموعة وهيمن على كامل السهوب السورية الشمالية فى النصف التانى من القرن التمنتاشر. سجل الكاتب الدنماركى سي. نيبور ، اللى سافر لالجزيرة سنة 1764، خمس قبائل كردية بدوية (دوكورى وكيكى وشيششانى ومولى و أشتي) وست قبائل عربية (طى وكعب والبقارة وجحيش وديابات وشربة). وبحسب نيبور، فقد استقرت القبائل الكردية قرب ماردين فى تركيا، ودفعت لمحافظ تلك المدينة مقابل حق رعى قطعانهم فى الجزيرة السورية. واستقرت القبائل الكردية بالتدريج فى القرى والمدن ولسه موجودة فى المحافظة الحديثة).
شهدت التركيبة السكانية فى شمال سوريا تحول هائل فى أوائل القرن العشرين لما قامت الإمبراطورية العثمانية ( الأتراك ) بتطهير عرقى لسكانها المسيحيين الأرمن والآشوريين و بعض القبائل الكردية انضمت للفظائع المرتكبة ضدهم.[7] اشوريين كتير هربو على سوريا خلال الإبادة الجماعية واستقروا بشكل رئيسى فى منطقة الجزيرة.[8] خلال الحرب العالمية الأولى والسنين اللاحقة، فر آلاف الآشوريين من بيوتهم فى الأناضول بعد المذابح. بعد ذلك، فرت موجات هائلة من الأكراد من بيوتهم فى تركيا بسبب الصراع مع السلطات الكمالية واستقروا فى سوريا، حيث اخدو الجنسية على ايد سلطات الانتداب الفرنساوى . و اتقدر عدد الأكراد اللى استقروا فى محافظة الجزيرة خلال عشرينات القرن العشرين بنحو 20 ألف شخص. و من سنة 1926، المنطقة شافت موجة هجرة ضخمة تانيه للأكراد بعد فشل تمرد الشيخ سعيد ضد السلطات التركية .[9] وفر عشرات الآلاف من الأكراد من بيوتهم فى تركيا واستقروا فى سوريا، وكعادتهم اخدو الجنسية على ايد سلطات الانتداب الفرنسي.[10] نقل ده التدفق الكبير من الأكراد لمحافظة الجزيرة السورية . وتشير التقديرات لأن 25000 كردى فروا فى الوقت ده لسوريا. التقارير الرسمية الفرنسية تظهر وجود ما يقلش عن 45 قرية كردية فى الجزيرة قبل سنة 1927.موجة جديدة من اللاجئين وصلت سنة 1929.[11] و واصلت سلطات الانتداب تشجيع الهجرة الكردية لسوريا، و سنة 1939، عدد القرى ما بين 700 و 800 قرية وما كانتش السلطات الفرنسية تعارض تدفقات الآشوريين والأرمن والأكراد اللى غادروا بيوتهم لأسباب مختلفة ولقو ملجأ فى سوريا. نظمت السلطات الفرنسية نفسها عموم توطين اللاجئين. واحد من أهم دى المخططات تم تنفيذه فى الجزيرة العليا شمال شرقى سوريا، حيث بنى الفرنساويين بلدات وقرى جديدة (مثل القامشلي) بهدف إسكان اللاجئين اللى اعتبروهم "صديقين". و شجع ذلك الأقليات غير التركية اللى كانت تحت الضغط التركى على مغادرة بيوت أجدادهم وممتلكاتهم، ليتمكنوا من العثور على ملجأ و إعادة بناء حياتهم فى أمان نسبى فى سوريا المجاورة.[12] ونتيجة لذلك، ابتدت المناطق الحدودية فى محافظة الحسكه تاخد بأغلبية كردية، فى حين بقى العرب هم الأغلبية فى السهول النهرية و غيرها.[13] سنة 1939، أبلغت سلطات الانتداب الفرنساوى عن الأعداد السكانية اللى بعد كده لمختلف المجموعات العرقية والدينية فى محافظة الحسكه.[6]
عدد سكان المحافظة 155,643 انسان سنة 1949، منهم حوالى 60,000 كردي.[13] وصلت دى الموجات المستمرة لتضخم عدد الأكراد فى المنطقة اللى يمثلو 30٪ من سكان الجزيرة فى إحصاء السلطات الفرنسية سنة 1939.[6] سنة 1953، قدر الجغرافيان الفرنسيان فيفريت وجيبرت أنه من إجمالى سكان الجزيرة البالغ عددهم 146,000 انسان ، كان الأكراد الزراعيون بيشكلو 60,000 (41%)، والعرب شبه المستقرين والبدو 50,000 (34%)، و كان ربع السكان من المسيحيين.[14]
تعدادات 1943 و 1953
التعداد السورى لعامى 1943 و 1953 [15] فى محافظة الجزيرة
جماعة دينية
سكان
(1943)
نسبة مئوية
(1943)
سكان
(1953)
نسبة مئوية
(1953)
المسلمين
المسلمين السنة
99,665
68.26%
171,058
73.70%
مسلمين تانيين
437
0.30%
503
0.22%
المسيحيين
الآشوريون (المسيحيين السريان)
31,764
21.76%
42,626
18.37%
الأرمن
9,788
6.70%
12,535
5.40%
كنائس تانيه
944
0.65%
1,283
0.55%
مجموع المسيحيين
42,496
29.11%
56,444
24.32%
يهود
1,938
1.33%
2350
1.01%
اليزيديين
1,475
1.01%
1,749
0.75%
المجموع
محافظة الجزيرة
146,001
100.0%
232,104
100.0%
التركيبة السكانية دلوقتى
سكان محافظة الحسكه يتكون من مجموعات عرقية وثقافية مختلفة، والمجموعات الاكبر هيا العرب والأكراد و عدد كبير من الآشوريين وعدد أقل من الأرمن .[16] بلغ عدد سكان المحافظة، بحسب التعداد الرسمى للبلاد، 1,275,118 انسان ، وقدر عددهم بـ 1,377,000 انسان سنة 2007، و 1,512,000 انسان سنة 2011. حسب الرابطة الوطنية للشباب العربي، عدد القرى فى محافظة الحسكه 1717 قرية، منها 1161 قرية عربية، و 453 قرية كردية، و 98 قرية آشورية، و 53 ذات سكان مختلطين من العرقيات المذكورة.[17]
القرى العربية
1161
القرى الكردية
453
القرى الآشورية
98
قرى عربية كردية مختلطة
48
قرى مختلطة
3
قرى مختلطة
2
المجموع
1717
ويشكل العرب اليوم اكبر مجموعة ديمغرافية، ويعيش معظمهم فى مدينة الحسكه وريفها الجنوبى والشرقي، مع وجود أقل فى الريف الشمالى والغربي. ويشكل الأكراد تانى اكبر مجموعة، حيث يعيش الآلاف فى قرى وبلدات فى الريف الشمالى والشمالى الشرقى والشمالى الغربي. يعيش الآشوريون بشكل رئيسى فى مناطق شمال وشمال شرق الحسكه، و بالخصوص فى تل تمر لكن كمان فى القامشلى والمالكية .[18] سنة 2013 كان فيه ما يقدر بنحو 200 ألف آشورى فى محافظة الحسكه
المدن والبلدات والقرى
وتشمل دى القائمة كل المدن والبلدات والقرى اللى يزيد عدد سكانها عن 5000 انسان . أرقام السكان معطاة حسب التعداد الرسمى سنة 2004:[19]
نهر الخابور اللى يتدفق عبر الحسكه بطول 440 kilometres (270 mi) ، شافت ولادة بعض من أقدم الحضارات فى العالم، بما فيها حضارات أكد وآشور و آ رام والحوريين والعموريين . و أبرز المواقع الأثرية هي:
حموقر : يعتبرها بعض علما الآثار أقدم مدينة فى العالم
تل حلف : كشفت التنقيبات عن مستويات حضارية متعاقبة، وفخاريات مزججة من العصر الحجرى الحديث، ومنحوتات بازلتية.
تل براك : يقع فى نص الطريق بين مدينة الحسكه ومدينة القامشلى الحدودية. كشفت التنقيبات فى التل عن معبد أويون ومعقل قصر الملك نارام سين .
تل ليلان : ابتدت التنقيبات سنة 1975 وكشفت عن الكتير من القطع الأثرية والمبانى اللى يرجع تاريخها لالألف السادس قبل الميلاد زى البازار والمعبد والقصر و غيرها.