|
|
امْلِ الـمديحَ محـبَّر يـا مــــــــــــنشدُ
|
|
وأعِدْه تطريب فذلك أحـــــــــــــــــمدُ
|
هـذا اوانُ مسـرَّةٍ وسعـــــــــــــــــادةٍ
|
|
هـذى اللـيـالـى الغُرُّ هـذا الـمـوعـــــد
|
أَوَ مـا تـرى عـلَمَ الـبشــــــــارة لائح
|
|
او مـا تشـاهدُ نـورَهـا يـتـــــــــــردَّد
|
هـذا زمـان طلـوعِ طلعةِ أحـــــــــــــمدٍ
|
|
فـى عـالـم الأجسـادِ هـذا الـمـولــــــد
|
طـوبى لـمـــــــــــــن يروى غريبَ حديثِه
|
|
متأدِّب ويُعـيـــــــــــــــــــده ويردِّد
|
طـوبى لـمـن يـقضـى حقــــــــــوقَ مديحِه
|
|
ويجـيـده نظـم بــــــــــــــديع يُنشد
|
فـمديح خـير الخلق أعـظـمُ قــــــــــربةٍ
|
|
لكـنَّه فــــــــــــــــى ذا الاوان مؤكَّد
|
يـا لـيلةً مـا كـان أعـظـمَ قـدرهـــــــا
|
|
مع فجـرِهـا طلعَ النـبـيُّ محــــــــــــمد
|
فـاسـرُدْ شمـائله الـحسـانَ ومــــــــا له
|
|
مـن معجزاتٍ بـالنـبــــــــــــــوة تشهد
|
واذكرْ عجـائب مـولـدٍ قـرَّتْ بــــــــــــه
|
|
عـيـنُ الـمحـبِّ وضـاق مـنه الأحقــــــــد
|
واجعـلْ دعـاءَكَ للإمـام الـمـــــــــرتضى
|
|
إن الـدعـاءَ له لَحقٌّ أوكــــــــــــــــد
|
وامـلأ بـدرِّ مديحه أسمـــــــــــــاعَ مَنْ
|
|
حضروا لـديـه وضمَّهـم ذا الــــــــــمشهد
|
سـاس الرعـيَّةَ صـادق فعــــــــــــنَتْ له
|
|
أممٌ، وقـد كـانـت قـديـــــــــــم تَشْرد
|
مـولاى يـا تـاجَ الـمـلـوك وفخرَهـــــــم
|
|
فلـيـهـنأ العـيـدُ الأغرُّ الأمـجــــــــد
|
لله مـوسمُ مـولـدٍ لك عـــــــــــــــائدٌ
|
|
بـمسـرَّةٍ مـوصـولةٍ تتجـــــــــــــــــدَّد
|
لا زلـت ممـنـوح جلائلَ أنعــــــــــــمٍ
|
|
مـا اهتزَّ فـى روضًّ بـهـــــــــــــيٍّ امْلَد
|
لا زلـت محـروس بعـيـنِ عـنــــــــــايةٍ
|
|
مـا رنَّمَ الـحـادي، وحــــــــــــبَّرَ مُنشِد
|