شارع المعز - Al-Mu'izz ledin Illah Street - . من أهم الشوارع التاريخيه فى مصر و القاهره. لما بنى جوهر الصقلى القاهره المعزيه اشتغل فى سورها الشمالى بابين يبعدو عن بعض و هما باب النصر و باب الفتوح. و فى السور الجنوبى عمل بابين متجاورين تم تسميتهم ب باب زويله ، و عمل شارع رئيسى من باب الفتوح الى باب زويله وتم تسميه ده الشارع ب شارع المعز لدين الله.
شارع المعز اتعرف كمان باسم شارع الأعظم ، و شارع القاهره ، و شارع القصبه. جوهر الصقلى بنى على جانبه الشرقى قصر للخليفه المعز اتعرف باسم " القصر الشرقى الكبير " و ده لان ابنه العزيز بالله بنى امامه " قصر صغير اتعرف باسم القصر الغربى الصغير ". بعد ما صلاح الدين الأيوبى قضى على الدوله الفاطميه فى مصر راح هو و اهله و امرا دولته سكنوا فى القصر الكبير وبقى القصر ده مقر لحكم الايوبيين لحد بنايه قلعة الجبل فوق جبل المقطم و سكن فيها الملك الكامل ابن اخو صلاح الدين و شويه شويه القصر الكبير اهمل لعاية ما اتهد و اتبنت فى المنطقه احياء و شوارع و مدارس و بيوت. ماكانش شارع المعز شارع القاهره الرئيسى بس لكن امتداداته من ناحية باب زويله كان بيوصل للفسطاط و من ناحيه باب الفتوح لـ حى الحسينيه و الظاهر.
شارع المعز كان مليان دكاكين و أسواق لدرجة ان عدد المحلات من بره باب الفتوح لباب زويله كانت حوالى 1200 محل، و فضل الشارع محتفظ بمكانته فى العصر المملوكى و كانت ليه تقاليد لازم تتراعى كان مثلاًممنوع تعدى فيه جمال محمله او حصنه او سقا مش مغطى روايته. و كان فيه قانون يحتم على اصحاب الدكاكين انهم ينوروا دكاكينهم بالقناديل طول الليل و يكون عند كل صاحب دكان زير مليان مايه مخصصه لمكافحة الحريقه لو شبت. و كان فيه عمال قمامه و نضافه و كناسين و حراس امن.
شارع المعز أكتر شارع فى القاهره و مصر مليان تحف اثريه من العصور الوسطى و من العصر المملوكى بالذات. الشارع بيمتد من باب الفتوح لغاية باب زويله و المساحه دى بتضم شوارع باب الفتوح و امير الجيوش و النحاسين و بين القصرين و الصاغه و الاشرفيه و العقادين و المناخليه و المنجدين و السكريه.
فى عهد وزير الثقافه فاروق حسنى إتعمل جهد ضخم لترميم أثار الشارع التاريخى وتم تطوير منطقته بعد ما كان تهالك بسبب الإهمال وقلة الإهتمام وبقى شكله يليق بمكانة مصر التاريخيه.
شارع المعز اهم مناطق القاهره الاسلاميه اللى ضمن مواقع التراث العالمى التابعه لمنظمة اليونيسكو من سنة 1979.
شارع المعز بعد ثورة 2011
زى بقية اثار مصر اتعرض شارع المعز اعرق شوارع القاهره اللى بيضم اهم اثار مصر الاسلامية، ولم تعتبر البوليس تمنع مرور العربيات فى شارع المعز لدين الله ، و مع انعدام البوليس اقتحمت العريبات الشارع التاريخى من تانى بعد ما اتصرفت الملايين على عمليات التنظيم و ترميم الجوامع و المدارس و المبانى الاثريه و بقت الاثارات دى اللى ما تتعوضش بمال متعرضه لخطر كبير فى وقت بتنتشر فيه الجهالات و انعدام الوعى الشعبى بتاريخ مصر .
هو واحد من أبواب سور مدينة القاهرة الفاطمية، وسمى باب الفتوح لأن الجيوش كانت تخرج منه فى اتجاه الشرق لخوض الحروب غازية أو فاتحة وذلك بعد ما يستعرضها الخليفة فى ميدان بين القصرين.
يتكون الباب من برجين كل منهما بواجهة مستديرة، وكتلة المدخل هو تجويف عميق بين البرجين، ويعلو المدخل عقد نصف دائري، بحافة مشطوفة، و فتحة الباب فى مقدمة التجويف. ويؤدى المدخل لساحة داخلية تغطيها قبة ضحله وعلى جنبين البرجين طاقتان كبيرتان. وفى أعلى المدخل كوابيل كل منها على هيئة رأس كبش ذو قرنين. وبناء برجى الباب مصمت لتلتين الارتفاع، وتعلو الجزء المصمت لكل من البرجين اوضه دفاعية. والباب مزين بأسهم وفتحات لسكب السوائل المغلية على الأعداء المعتدين. وتبرز ثلث الكتلة البنائية للباب بره الأسوار أما الثلثان الباقيان فيقعان جوه المدينة.[2][3]
هو ضريح يرجع تاريخه لعصر المماليك، واشتهر بمقولة مصرية تقول بأن «الذوق مخرجش من مصر». تنحصر القصص حوالين صاحب الضريح فى 3 روايات ما بين تاجر وفتوة من فتوات المحروسة، أو شخصاً مبروكاً أو رجل من أصل مغربي، وجميع الروايات تدور حوالين رجل قرر الخروج من مصر لأسباب مختلفة ولكنه مات على بابها فتعامل معه الأهالى على أنه رجل من أولياء الله وقرروا أن يدفنوه مكان سقوطه.
أنشئ حجاب الضريح من الخشب، و أعلاه قبة خضراء صغيرة يعلوها هلال ذهبي، عليها كتابات باللون الأسود أعلى الباب نصها «ضريح العارف بالله سيدى الذوق».[4][5][6]
بدأ بناؤه الخليفة الفاطمى العزيز بالله سنة 380هـ/990م بره سور القاهرة الاولانى اللى بناه جوهر الصقلي. اتعرف الجامع فى البداية "بجامع الخطبة"، بعدين سماه "الجامع الأنور"، و أتم العزيز بالله جانب كبير من البناء وخطب فيه وصلى فيه الجمعة وتوفى قبل ما يكمله. ولما تولى ابنه الحاكم بأمر الله الخلافة أمر وزيره يعقوب بن كلس أن ياتبنا الجامع فانتهى منه سنة 403هـ/1013م. وفى أيام المستنصر بالله أعاد الوزير بدر الدين الجمالى بناء سور القاهرة الشمالى و أدخل الجامع فى نطاق السور. يعتبر الجامع تانى مساجد القاهرة اتساع بعد جامع أحمد بن طولون. و تعرض للكتير من الكوارث و أصلح وجدد فى اكتر من مناسبة مرة عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، ومرة فى عهد السلطان حسن. ولما استولى الصليبيين على القاهرة سنة 1167م حولوا جانب منه لكنيسة، وفى زمن الحملة الفرنسية تحول لمقر لواحده من حاميات الحملة، وفى أوائل القرن 19 أقام فيه المهاجرين الشوام مناسج للحرير ومصانع للزجاج، بعدين حولته وزارة الأوقاف لمخزن. وفى سنة 1808م جدده السيد عمر مكرم نقيب الأشراف، وفى سنة 1881م أنشئ متحف الفن الإسلامى (دار الآثار العربية) فى الرواق الشرقى للجامع، وفى سنة 1883م اتبنا مبنى من دورين فى صحن الجامع ليكون مقر للمتحف، وفى سنة 1903م تحول المبنى لمدرسة السلحدار الابتدائية بعد نقل المتحف لمبناه الحالى فى باب الخلق. وفى سنة 1927 قامت لجنة حفظ الآثار العربية بأعمال إصلاح للمسجد، وفى التمانينات قامت طائفة البهرة الهندية بأعمال إصلاح وتجديد للمسجد هيا الحالة اللى عليها حالى.[7][8][9][10]
قبة قرقماس
تاريخ البناء:
المنشئ: مجهول
شاد العمارة: مجهول
المهندس: مجهول
الحالة: منقول
160
هى قبة ضريحية شاهقة قديمة مجهولة الأصل، كان موقعها بجوار الباب الرئيسى لجامع الحاكم بأمر الله فى مكان يحجب مدخل الجامع. اضطرب الناس فى أصلها فمنهم من قال أنها للأمير محمد قرقماس أو أنها للشيخ الساعى لمجاورتها لتربته المعروفة هناك دلوقتى باسمه أو أنها تربة أمير الجيوش بدر الجمالى لفخامة بنائها وارتفاعها أو أنها مدفن بناه الحاكم لنفسه ولم يدفن بيها وعرف بعدين بمدفن الساعي. أما مصلحة الآثار المصرية فقد سجلتها باسم قبة قرقماس بالرغم من أن قرقماس مدفون بضريحه الكائن بجبانة شرق القاهرة بجوار خانقاه السلطان فرج بن برقوق. ونظر لأن تلك القبة غريبة عن بناء جامع الحاكم وتشوه مدخله، فقد تم تفكيكها فى اكتوبر 1980 ضمن مشروع تجديد جامع الحاكم، ونقلت لجبانة الغفير حيث أعيد بناؤها بين مسجد السلطان الأشرف برسباى وضريح جانى بك الأشرفي.[11][عايز مصدر ]
هى زاوية للصلاة ملاصقة لجامع الحاكم بأمر الله فى شارع أبى الخير الكليباتى والمتفرع من شارع المعز، وبُنيت فى عهد الخليفة الفاطمى الظاهر لإعزاز دين الله.
تبدأ عمارة الزاوية الداخلية بدركاة بسيطة يغطيها سقف خشبى حديث خال من الزخارف، وتفضى دى الدركاة لممر سماوى على يمينه جزء من حائط متهدم، وعلى يساره عقد رباعى مدبب، يلى ده العقد منطقة مربعة تغطيها قبة خالية من الزخارف ترتكز على 4 عقود حجرية رباعية، فيما عدا عقد الجهة الجنوبية الشرقية، فهو يتكون من 3 طارات متداخلة تفتح على إيوان صغير للقبلة فرشت أرضيته ببلاطات حجرية وغطى بسقف قبو نصف برميلي، وفى ضلعيه الشمالى الشرقى والجنوبى الغربى شوية دخلات صغيرة مستطيلة وفى أرضية الإيوان تركيبة خشبية فوق فسقية الدفن. أما الضلع الجنوبى الغربى للقبة فيؤدى لمساحة غير منتظمة الأضلاع ذات سقف من العروق الخشبية.[12][13]
الواجهة الرئيسية للجامع توجد بالجانب الغربى له وبها مدخل الجامع وملحقاته. يُصعَد لالجامع بعدة درجات سلّم، و هو مستطيل الشكل ينقسم لمربعين، المربع الخارجى الغربى يشتمل على صحن تحيط به 4 أروقة من جهاته الأربع تغطيها قباب صغيرة ترتكز على أعمدة من الرخام، والصحن مغطى بسقف من الخشب فى وسطه شخشيخة للتهوية. المربع الشرقى هو إيوان القبلة يُغطيه سقف من الخشب عليه زخارف بسيطة، ويتوسط ده الإيوان محراب مجوف منحوت بالكامل من الرخام، وبجانبه منبر خشبي. ودكة الُمبلغ تشغل الجدار الغربى كله فى مواجهة حيط القبلة هيا من الخشب. أما المئذنة فتوجد بالواجهة الرئيسية بجوار باب الجامع هيا أسطوانية على الطراز العثمانى تتألف من دورتين. وواجهة السبيل مستديرة مكسوة بالرخام المذهب، وبه 4 شبابيك من النحاس.[14][15]
أنشأه الأمير مصطفى جعفر السلحدار و هو كبير أعيان تجار البن بوكالة ذى الفقار كتخدا. بنى البيت مكان بيت للقهوة يسمى "قهوة المواردي" اللى كانت ضمن أوقاف الخواجة شهاب عطى، فاشتراها الحاج مصطفى جعفر وما يجاورها لينشئ بيته، والمنزل حالى يستخدم كمقر إدارى لمنطقة شمال القاهرة للآثار الإسلامية والقبطية.
لده البيت مدخلان أحدهما الرئيسى ويفتح على حارة الدرب الأصفر، والتانى ثانوى يعتقد أنه كان يطل على حارة خاصة بالمنزل. المدخل الرئيسى يغلق على فتحته مصرعان من الخشب مزخرفان بشريطين مستطيلين من النحاس وثبت كل منهما بمسامير ويؤدى لدهليز يوصل لالصحن الرئيسى و هو مربع الشكل. وعلى جنبين المدخل توجد خمس شبابيك بواقع أربع شبابيك على يسار عقد المدخل وشباك واحد على يمينه وهى شبابيك مستطيلة مغشاه بمصبعات حديدية، وعلى الواجهة مجموعة من المشربيات البارزة الخاصة بقاعات البيت المصنوعة من خشب الخرط. وتفتح على الحوش أبواب الدور الأرضى وفتحات شبابيك الدورين الاولانى والتانى ، وهناك باب يؤدى لسلم صاعد للدور الثاني. والدور الأرضى مندرة تتكون من قاعة وسطى و إيوانين ومتغطيه بسقف خشبي، أما أرضيتها فقد كسيت بالرخام الملون المزخرف بزخارف هندسية، وتتوسطها فسقية مربعة أرضيتها من الرخام الخردة الملون.[16][17]
ماكانش البناء فى أول أمره مسجداً جامع، ولم تلق على منبره خطبة الجمعة إلا فى رمضان سنة 799هـ/1396م بعد ما أصلحه وجدده الأمير يلبغا السالمى سنة 1396م بأمر السلطان برقوق، و بعد الحملة الفرنسية تصدع الجامع و أصلحه سليمان أغا السلحدار سنة 1821 فى أيام محمد على باشا، وفى نهاية القرن 19 كان فى حالة متخربة، و قامت لجنة حفظ الآثار العربية بترميم الجامع وتجديده والحفاظ على زخارفه سنة 1928، كما قام المجلس الأعلى للآثار بتجديده و إزالة المبانى اللى كانت قدام واجهته بحيث ظهرت زخارف الواجهة كاملة. والأقمر من الجوامع المعلقة فلما بنى كان تحته حوانيت، ويقع بمنطقة النحاسين بشارع المعز.
واجهة الجامع مبنية كلهّا بالحجر، وباقى الجامع مبنى من الداخل بالطوب والواجهة منحرفة لتساير خط تنظيم الشارع وينفرد ده الجامع بأنه أول جامع توازى واجهته خط تنظيم الشارع بدل أن تكون موازية للصحن وذلك لكى تصير القبلة متخذة وضعها الصحيح ولده نجد أن جوه الجامع منحرف بالنسبة للواجهة، وتعتبر واجهة الجامع أول واجهة مزخرفة فى المساجد القاهرية، ويشاهد فى زخارفها أول استعمال للمقرنصات كعنصر من عناصر الزخرفة المعمارية الإسلامية. صحن الجامع مكشوف يحيط به 4 أروقة اكبرها رواق القبلة اللى يستمل على 3 بوائك عقودها ترتكز على أعمدة من الرخام ويقوم المحراب فى صدره، والأسقف متغطيه بقباب ضحله منخفضة و هو عنصر جديد يُبين كيفية تطور تغطية الأروقة فى جوامع القاهرة. و شاع استخدام ده الأسلوب بعدين فى مساجد العصر العثماني.[18][19]
المبنى له 3 وجهات بيها 3 فتحات عقودها من الرخام الملون، وضع عليها شبابيك نحاسية جميلة. ويعلو السبيل كتاب ذو مظلات وحواجز من الخشب. نقشت عليه كتابات بيها اسم المنشئ وتاريخ الإنشاء، وبحجرة السبيل رسم صورة الكعبة الشريفة، نص الكتابة: "أنشأه الأمير عبد الرحمن جاويش مستحفظان ابن المرحوم حسن كتخدا القازضغلى غفر الله له سنة 1157".[20][21]
فى أواخر الفترة التالتة من حكم السلطان الناصر محمد بن قلاوون. تمكن بشتاك من شراء قصر الأمير بدر الدين بكتاش الفخري، ومنحه السلطان الناصر محمد قطعة أرض جوه القصر كانت من حقوق بيت المال. ولم يعش بشتاك فى ده القصر رغم بهائه لانقباض صدره عند نزوله فيه، فباعه لمرات الأمير بكتمر الساقي، بعدين استولى عليه السلطان حسن، بعدين آلت ملكيته لالسلطان فرج بن برقوق و أوقفه على ضريح والده السلطان برقوق. سنة 2003 ابتدا مشروع ترميم قصر الأمير بشتاك وتم الانتهاء منه سنة 2007، وتم تخصيص القصر ليكون مقر لبيت الغناء العربى ك واحد من مراكز الإبداع الفنى التبع صندوق التنمية الثقافية.
يقع القصر على رأس حارة درب قرمز المتفرع من شارع المعز، ويتكون من 3 ادوار، الأرضى وبه قاعة واسطبلات ومخازن غلال و اوض الخدم، والدور التانى منه يضم قاعة احتفالات و اوض النوم، فيما كان يخصص الدور التالت للحريم، إلا أنه تعرض للهدم. وللقصر 3 واجهات، الأولى وهى الأساسية و بالجهة الشمالية الغربية، وتطل على شارع المعز، وتتكون من 3 ادوار بيها مشربيات مش على استقامة واحدة بل على جزأين، أحداهما غائر، والأخر بارز، وبها رسومات هندسية، أما الواجهة التانيه فتقع بالناحية الشمالية الشرقية، وبها عدد من الشبابيك المتغطيه بأجنحة معدنية، وتضم كمان بوابة توصل للقصر. والواجهة التالتة بالجهة الجنوبية الغربية من القصر تطل على حارة جانبية، لكن الزائر للقصر لابد له أن يسلك المدخل الحالى بعد تطويره، و هو المدخل اللى يتميز بسلم خشبى مزخرف يؤدى لباب خشبى عليه كتابات عن مؤسس القصر وتاريخ إنشائه.[22][23]
الحمام مبنى على طراز الحمامات العامة الإسلامية فى العصور الوسطى، حيث يتكون من مدخل بسيط يؤدى لممر منكسر يؤدى لالحجرة الباردة حيث يتم خلع الملابس للاستعداد للاستحمام، ويتواجد بيها كراسى للجلوس وخزانات لحفظ المتعلقات الشخصية، وتؤدى تلك الحجرة لممر آخر يوصل لالحجرة الدافئة فالحجرة الساخنة، و استخدمت بكل من الحجرة الباردة والساخنة القباب الضحلة للمحافظة على دورة الهواء الساخن، وتتميز الحجرة الساخنة بمساحة مثمنة يتوسطها الحوض ويتعامد عليها 4 إيوانات للجلوس و 4 مداخل فى الأركان تؤدى لخلوات بكل منها أحواض ومساطب.[24]
أنشئها السلطان الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل أبو بكر بن أيوب، لدراسة الحديث ووقفت على المشتغلين به بعدين من بعدهم على الفقهاء الشافعية. و فضلت قائمة تمارس وظيفتها لسنة 686هـ/1287م، ولما أخذت المدرسة فى الاندثار قام الأمير حسن كتخدا فى العصر العثمانى سنة 1166هـ/1752م باستغلال مساحة الإيوان الجنوبى الشرقى المتهدم لبناء مسجد صغير معلق، وذلك فى عهد الوالى العثمانى محمد أمين باشا.
تتكون المدرسة من حوش أوسط يتعامد عليه إيوانان وعلى الجنبين عدد من حجرات الطلبة، و أخذت المدرسة فى الاندثار ولم يبق منها سوى الإيوان الشمالى الغربي، و حفظت بعض زخارف الإطارات الجصية الخاصة بتلك الحجرات بمتحف الفن الاسلامى، كمان جزء من عقد إيوان الصلاة. أما المسجد العثمانى المعلق فهو قائم على عدد من المحال السفلية المطلة على الواجهة، وللمبنى مدخل ذو عقد ثلاثى بسيط. ويرى بعض علما الآثار أن المدرسة الكاملية أقدم نموذج لطراز تخطيط المدرسة ذات الإيوانين.[25][26]
أنشأه محمد على باشا على روح ابنه إسماعيل المتوفى بالسودان سنة 1822م محروق لتعاليه على الملك نمر ملك الجعليين.
تتكون المنشأة من حجرة تسبيل للمياه ملحق بيها كتاب لتعليم أيتام المسلمين وعدد من الحجرات فى دورين، والمنشأة مبنية على الطراز التركى حيث تعلو الصهريج حجرة تسبيل ذات واجهة مقوسة و 4 شبابيك يعلوها قبة، ويقع الكتاب لجانبها مش فوقها، وتعكس الزخارف الرخامية والزيتية للسبيل طراز الباروك والركوكو العثماني، ويشغل السبيل حالى متحف النسيج المصري.[27]
مسجد وسبيل وكتاب الشيخ المطهر يقع بنهاية شارع الصاغة، جدد إنشاءه الأمير عبد الرحمن كتخدا، و كان قبل كده مدرسة صوفية أنشأها صلاح الدين للسادة الحنفية وعرفت وقتئذ بالسيوفية لوقوع سوق السيوفيين على بابها.[28]
.jpg)
_-_TIMEA.jpg)
.jpg)
