خساير كبيرة فى صفوف المدنيين مع القضاء التام على بعض المناطق، قتل اكتر من 460.000 مواطن رومانى (أغلبهم يونانيون رومانيون) فى قورينا وقبرص وحدهما و أعداد مش معروفة فى مصر ، ليبيا والبقية من بلاد شرق المتوسط
200,000 قتيل[2] من اليهود فى قبرص، وقورينا، ويمكن غيرها، وتانيين هجرو تمام وطُردوا نهائىلالأطراف الشرقية للإمبراطورية (بشكل رئيسى سكان منطقة يهودا)
حرب كيتوس (115-117، بالإنجليزية: Kitos War، بالعبرية: מרד הגלויות، ترجمتها: ثورة الشتات، باللاتينية: Tumultus Iudaicus) او ثورة اليهود التانيه هى واحدة من الحروب اليهودية الرومانية الكبرى اللى امتدت بين 66 و 136. اندلعت الانتفاضات فى سنة 115، لما كانت نسبة كبيرة من جيوش الرومان تخوض حرب تراجان الفرثية على الحدود الشرقية للإمبراطورية الرومانية. خرجت الثورات الكبيرة اللى قادها المنتسبون عرقًالمنطقة يهودا فى برقة وقبرص ومصر عن السيطرة، ما نتج عنه مذبحة واسعة النطاق طالت اللى اتبقا من الحاميات والمواطنين الرومان على أيدى المتمردين اليهود.
اتقضى على الثوار اليهود فى الاخر قدام قوات الفيلق الروماني، وبشكل أساسى على ايد الجنرال الرومانى لوسيوس كوييتوس و هو مورى الاصل و أطلِق اسمه على النّزاع فى ما بعد، إذ حُرّف الاسم كوييتوس بعدها علشان يكون «كيتوس». و أبيدت بعض الجماعات اليهودية تماما.
فى مصر
قاد لوكواس الثوار نحو الإسكندرية، ودخل المدينة اللى كان الحاكم الرومانى ماركوس روتيليوس لوبوس قد هجرها و أضرم النار بها. دُمرت المعابد المصرية وقبر بومبيوس الكبير. ووُثق انتصار اليهود فى معركة نشبت فى الأشمونين سنة 116، كما تشير ورقة بردي.[3]
بعت تراجان جماعات عسكرية جديدة تحت قيادة مارسيوس توربو، لكن الأمور لم تهدأ فى مصر وقورينا قبل خريف سنة 117.