اسمه الكامل: تمثال الحرية بتنور الدنيا و المشهور بتمثال الحرية هو تمثال قدمه الشعب الفرنساوى كهدية للولايات المتحدة الامريكية سنة 1886.التمثال واقف فى ليبيرتى ايلاند (جزيرة الحرية) فى مدخل المينا لمدينة نيو يورك، الامريكان عاملين دعايه ليه على اساس انه يرحب بالمهاجرين الجداد لامريكا و التمثال واحدة ست لابسة روب و ماسكة فى ايدها اليمين شعلة الحرية و فى ايدها الشمال مساكة كتاب منقوش عليه باللاتينى 4 يوليه 1776 و اللى هو تاريخ الاستقلال الامريكي. على راسها لابسة تاج طالع منه 7 اشعة ترمز لقارات العالم السبع و هى واقفة على قاعدة مربعة التمثال نفسه طوله 46 متر من الرجلين لقمة الشعلة بس بيوصل ل93 متر لما نضيف القاعدة.
تمثال الحرية من اكتر الحاجات الاعلامية اللى بتميز امريكا كدولة و بتمثلها بقيمها و مبادئها فى نفوس الامريكان كلهم.
المكان و المساحة
التمثال موجود فى جزيرة الحرية فى خليج نيو يورك بينه و بين مدينة جيرسي(ولاية نيوجيرسى) 600 متر و هو فى الجنوب الغربى من منهاتن بينه و بينها 2.5 كيلومتر ، مساحته 490000 متر مربع.
الرمز
المظهر الكلاسيكى للتمثال (الروب الرومانى و الصجرسون و تعابير الوش) ماخوذه من الاهة رومانية قديمة اسمها (ليبيريتاس) و اللى كانت بتعبر عن التحرر من العبودية و القهر و استبداد الحكام.
التاريخ
بارتولدى فى زيارة ليه لمصر انبهر بمشروع قناة السويس اللى بيشتغل فيه صديق عمره المهندس الفرنساوى فيرديناند ديليسيبس،و اتخيل وجود منارة ضخمة فى مدخل القناة ورسم سكيتش للتمثال اللى كان نسخة مصرية من الالهة الرومانية ليبيريتاس و خلاها تشبه الفلاحة المصرية شايلة شعله نار وموجهاها ناحية السما.بارتولدى اتقدم بمشروعه للخديوى اسماعيل باشا سنة 1867 و بعدين عمله شوية تعديلات و اتقدم بيه تانى سنة 1869 و فى المرتين المشروع ما توافش عليه بسبب المشاكل المالية اللى كانت مصر يتمر بيها فى الوقت دا.
و بعديها عملته فرنسا( بتبرعات الشعب) و قدمته لامريكا هدية.