المعاملات الفلسفية للجمعية الملكية هيا مجلة علمية تصدر عن الجمعية الملكية . فى أيامها الأولى، كانت مشروع خاص لسكرتير الجمعية الملكية.[1] اتأسست سنة 1665، [2] ده يخلليها تانى مجلة فى العالم مخصصة حصرى للعلوم، [1] بعد مجلة des sçavans ، و علشان كده فهى كمان المجلة العلمية الأطول استمرار فى العالم.[1] بقت منشور رسمى للمجتمع سنة 1752.[3] يشير استخدام كلمة فلسفي فى العنوان لالفلسفة الطبيعية ، اللى كانت معادلة لما يسمى دلوقتى بشكل عام بالعلم .
المنشور الحالى
المجلة سنة 1887 اتوسعت و انقسمت لمنشورين منفصلين، واحد يخدم العلوم الفيزيائية ( المعاملات الفلسفية للجمعية الملكية أ: العلوم الرياضية والفيزيائية والهندسية ) والتانى يركز على علوم الحياة ( المعاملات الفلسفية للجمعية الملكية ب: العلوم البيولوجية ). وتنشر كلا الدوريتين دلوقتى قضايا موضوعية وقضايا ناتجة عن الأوراق المقدمة فى الاجتماعات العلمية للجمعية الملكية . يتم نشر المقالات البحثية الأولية فى المجلات الشقيقة Proceedings of the Royal Society ، وBiology Letters ، وJournal of the Royal Society Interface ، وInterface Focus ، و Open Biology ، و Royal Society Open Science .
الأصول والتاريخ
أصول
نُشر العدد الاولانى فى لندن فى 6 مارس 1665، [4] بتحرير و نشر السكرتير الاولانى للجمعية الملكية ،هنرى اولدينبورج ، بعد 4 سنين ونصف من تأسيس الجمعية.[5] كان العنوان الكامل للمجلة، كما قدمهاولدينبورج، هو " معاملات فلسفية، تعطى بعض Accompt [ من التعهدات والدراسات والجهود دلوقتى اللى يقوم بيها العبقريون فى أجزاء كبيرة من العالم ". أمر محضر مجلس الجمعية المؤرخ فى 1 مارس 1664 (فى التقويم القديم ؛ أى يسوا 11 مارس 1665 فى التقويم الحديث على الطراز الحديث) بطباعة "المعاملات الفلسفية، اللى سيؤلفها السيداولدينبورج، فى أول يوم اثنين من كل شهر، إذا كان عنده ما يكفى من الأمور لذلك، و أن يتم ترخيص تلك النشرة على ايد مجلس دى الجمعية، على أن تتم مراجعتها الاول على ايد بعض الأعضاء". نشراولدينبورج المجلة على نفقته الشخصية ويبدو أنه أبرم اتفاقية مع مجلس الجمعية تسمح له بالاحتفاظ بأى أرباح ناتجة. بس، أصيب بخيبة أمل، علشان أداء المجلة كان سيئًا من الناحية المالية خلال حياته، حيث كان يتعلق بس بتغطية إيجار بيته فى بيكاديللي.[6] أصدراولدينبورج 136 إصدار من المعاملات قبل وفاته سنة 1677 [3] تم تقديم الوظايف المألوفة للمجلة العلمية - التسجيل (ختم التاريخ والمصدر)، و إصدار الشهادات ( مراجعة النظراء )، والنشر، والأرشفة - فى البداية من خلال المعاملات الفلسفية . ممكن تتبع بدايات دى الأفكار فى سلسلة من الرسايل مناولدينبورج لروبرت بويل :[7]
[24 نوفمبر 1664] " لازم أن نكون حذرين اوى كمان فى تسجيل شخص ووقت أى مسألة جديدة، زى المادة نفسها، حيث سيتم الحفاظ على شرف الاختراع بشكل موثوق لجميع الأجيال القادمة" (التسجيل والأرشفة)
[3 ديسمبر 1664] "... سيتم تشجيع كل الرجال العبقريين على التأثير على معارفهم واكتشافاتهم" (النشر)
نص محضر المجلس الصادر فى 1 مارس 1665 على أحكام لمراجعة المسالك على ايد أعضاء مجلس الجمعية الملكية،و ده يوفر إطار لمراجعة النظراء لتطويرها فى الاخر، علشان تكون منهجية كاملة كعملية بحلول تلاتينات القرن التسعتاشر.
حلت المجلة المطبوعة محل الكثير من رسايلاولدينبورج اللى يكتبها للمراسلين، على الأقل فى الأمور العلمية، وعلى ده النحو ممكن اعتبارها أداة لتوفير العمالة. كما وصفاولدينبورج مجلته بأنها "واحدة من دى الكتب الفلسفية الشائعة"، مشيراً لنيته إنتاج دفتر ملاحظات جماعى بين العلماء.[8] على مر السنين تطور شكل المساهمات فى المجلة كجزء من التوقعات المتغيرة للادعاءات العلمية المقنعة والأدوار المتغيرة للعلما بخصوص بالنشر.احتوى العدد الاولانى على مقالات مثل: وصف لتحسين النظارات البصرية؛ التقرير الاولانى عن البقعة الحمراء الكبرى على كوكب المشترى ؛ التنبؤ بحركة مذنب حديث (من المحتمل أن يكون كائن فى سحابة أورت )؛ مراجعة لكتاب روبرت بويل " التاريخ التجريبى للبرد" ؛ تقرير روبرت بويل عن عجل مشوه؛ "تقرير عن خام الرصاص الغريب من المانيا واستخدامه"؛ "من البلعة المجرية، ليها نفس تأثير البلعة أرمينوس"؛ "عن صيد الحيتان الامريكانى الجديد حول جزر برمودا"، و"قصة عن نجاح ساعات البندول فى البحر لخطوط الطول". كان المقال الأخير من العدد يتعلق بـ "الشخصية اللى نُشرت مؤخر بره البحار لشخصية بارزة لم يمت من فترة طويلة فى تولوز، حيث كان مستشار للبرلمان". و كان الشخص البارز فى السؤال بيير دى فيرما ، رغم أن القضية لم تذكر نظريته الأخيرة .[9] فى السنة الأولى من المجلة، نشر جاك دى بيلى كمان صيغة تحديد سنة الفترة اليوليانية ، نظر لطابعها اللى يتضمن 3 أرقام مكونة من 4 أرقام. أشار اولدينبورج لنفسه على أنه "المترجم" و أحيان "مؤلف" المعاملات ، و كان دايما يدعى أن المجلة كانت مشروعه الوحيد بالكامل - رغم حصولها على موافقة المجتمع واحتوائها على تقارير عن التجارب اللى تم إجراؤها و نشرها فى البداية على ايد الكتير من أعضائها. أيها الزملاء، رأى الكتير من القراء المجلة باعتبارها أداة رسمية للمجتمع. قيل إن اولدينبورج استفاد من ده الغموض، واحتفظ بكل من الاستقلال الحقيقى والمتصور (مما ادا المنشور جو من الأصالة) واحتمال تحقيق مكاسب مالية، فى الوقت نفسه تمتع فى الوقت نفسه بالمصداقية اللى توفرها الجمعية. وتمتع المجتمع كمان بفوائد الغموض: فقد كان قادر على نقل التطورات فى الفلسفة الطبيعية، اللى تم تنفيذها لحد كبير باسمه الخاص، دون القلق من أنه كان مسؤول بشكل مباشر عن محتواها. بعد فترة خلو العرش ، كانت إمكانية فرض الرقابة حقيقية للغاية. من المؤكد أن اولدينبورج هو اللى حدد أسلوب المجلدات المبكرة، اللى فى الغالب روى الأشياء اللى قيلت له من خلال اتصالاته، وترجم الرسايل والمخطوطات من لغات تانيه، وقام بمراجعة الكتب، مع التأكد دايما من الإشارة لمصدر مادته وحتى استخدام ده. لإبهار القارئ.[1]
من خلال الإبلاغ عن الأعمال العلمية الجارية اللى فى الغالب تكون غير مكتملة اللى ممكن لم يتم الإبلاغ عنها لولا ذلك، كان للمجلة وظيفة مركزية تتمثل فى كونها خدمة إخبارية علمية. فى وقت تأسيس المعاملات الفلسفية ، كانت الطباعة تخضع لرقابة شديدة، وماكانش هناك ما يسمى بالصحافة الحرة. فى الواقع، أول جورنال إنجليزية، The London Gazette (التى كانت هيئة حكومية رسمية و علشان كده يُنظر ليها على أنها معقمة)، لم تظهر إلا بعد المعاملات الفلسفية فى نفس السنه . كتابة رسايل اولدينبورج القهرية وصلت لالمراسلين الأجانب للاشتباه فى كونه جاسوس للنيديرلانديين وتم اعتقاله فى برج لندن سنة 1667. انتهز واحد من المنافسين الفرصة لنشر عدد مقرصنة من المعاملات الفلسفية ، بحجة أنه العدد 27. نفى اولدينبورج القضية بنشر العدد 27 الحقيقى عند إطلاق سراحه. عند وفاة اولدينبورج، و بعد توقف قصير، تم تمرير منصب المحرر من خلال أمناء الجمعية المتعاقبين كمسؤولية غير رسمية وعلى نفقتهم الخاصة. روبرت هوك غيير اسم المجلة لالمجموعات الفلسفية سنة 1679، و هو الاسم اللى بقى لحد سنة 1682، لما تغير مرة تانيه. تم شغل منصب المحرر فى بعض الأحيان بشكل مشترك وشمل ويليام موسغريف (الأرقام من 167 ل178) وروبرت بلوت (الأرقام من 144 ل178).[10]
القرن التمنتاشر
بحلول نص القرن التمنتاشر، كان أبرز المحررين، مع اولدينبورج، هم هانز سلون ، وجيمس جورين ، وكرومويل مورتيمر .[3] فى كل الحالات بالتقريب ، تحرير المجلة على ايد السكرتير العامل للجمعية (وأحيان على ايد السكرتيرين. حمل أمناء التحرير دول العبء المالى لنشر المعاملات الفلسفية . بحلول أوائل خمسينات القرن التمنتاشر، اتعرضت المعاملات الفلسفية للهجوم، وعلى الأخص على ايد جون هيل، و هو ممثل وصيدلى وعالم طبيعة. نشر هيل 3 أعمال فى سنتين ، تسخر فيها من الجمعية الملكية والمعاملات الفلسفية . وسارعت الجمعية لالإشارة لأنها مش مسؤولة رسمى عن المجلة. بس، سنة 1752، تولت الجمعية التعاملات الفلسفية . سيتم نشر المجلة من دلوقتى فصاعدا "لاستخدام ومنفعة دى الجمعية بس"؛ وسيتم نقلها ماليا من خلال اشتراكات الأعضاء؛ وسيتم تحريره على ايد لجنة الأوراق.[3] بعد استحواذ الجمعية الملكية على المجلة، فضلت قرارات الإدارة، بما فيها التفاوض مع المطابع وبياعين الكتب، من مهمة واحد من الأمناء - لكن تم ممارسة الرقابة التحريرية من خلال لجنة الأوراق. اعتمدت اللجنة فى الغالب فى أحكامها على الأوراق اللى لازم نشرها اللى لازم رفضها على ملخصات الأوراق اللى تتألف من 300 ل500 كلمة اللى تمت قراءتها خلال اجتماعاتها الأسبوعية. لكن ممكن للأعضاء، إذا رغبوا فى ذلك، الرجوع لالورقة الأصلية بالكامل.[3] وبمجرد اتخاذ قرار الطباعة، ظهرت الورقة فى المجلد علشان كده العام. وسفيه اسم المؤلف، واسم الزميل اللى بعت الورقة لالجمعية، وتاريخ قراءتها. غطت الجمعية الملكية تكاليف الورق والنقش والطباعة.[3] وجدت الجمعية أن المجلة كانت يعتبر عرض خاسر للمال: فقد تكلفت، فى المتوسط، ما يزيد عن 300 جنيه إسترلينى كل سنه لإنتاجها، ونادرا ما استردت اكتر من 150 جنيه إسترلينى منها. علشان ه تم توزيع خمسى النسخ مجان على السوق الطبيعية للمجلة، كانت المبيعات بطيئة بشكل عام، و رغم بيع الأعداد المتأخرة تدريجى، فقد يستغرق الأمر فى العاده عشر سنين أو اكتر قبل ما يتبقى أقل من 100 نسخة مطبوعة معينة.[3]
أثناء رئاسة جوزيف بانكس، استمر عمل لجنة الأوراق بكفاءة لحد ما، مع حضور الرئيس نفسه بشكل متكرر. كان فيه عدد من الطرق اللى ممكن للرئيس والأمناء من خلالها تجاوز أو تخريب إجراءات النشر فى الجمعية الملكية. ويمكن منع وصول الأوراق لللجنة من خلال عدم السماح بقراءتها فى المقام الأول. و ذلك - رغم أن الأوراق البحثية نادر ما تخضع للمراجعة الرسمية - هناك أدلة على التدخل التحريري، حيث يقترح بانكس نفسه أو نائب موثوق به تخفيضات أو تعديلات على مساهمات معينة. كان النشر فى المعاملات الفلسفية يحمل درجة عالية من المكانة، وعزا بانكس نفسه محاولة إطاحته، فى وقت مبكر نسبى من رئاسته، لحسد المؤلفين اللى رُفضت أبحاثهم من المجلة.[3]
القرن التسعتاشر
المعاملات استمرت خلال مطلع القرن و لحد عشرينات القرن التسعتاشر. فى أواخر عشرينات و أوائل تلاتينات القرن التسعتاشر، ظهرت حركة لإصلاح الجمعية الملكية. شعر الإصلاحيون أن الطابع العلمى للمجتمع قد تم تقويضه من خلال قبول عدد كبير اوى من الهواة تحت إدارة البنوك. وفى اقتراح عضوية محدودة أكثر، لحماية سمعة المجتمع، دافعوا كمان عن التقييم المنهجى والخبير للأوراق الخاصة بالمعاملات على ايد حكام محددين. اتعمل لجان مقطعية، تتولى كل منها مسؤولية مجموعة معينة من التخصصات، فى البداية فى تلاتينات القرن التسعتاشر للفصل فى منح أوسمة جورج الرابع الملكية. لكن بسرعه تم تكليف أعضاء فرديين فى دى اللجان بإعداد التقارير وتقييم الأوراق المقدمة لالجمعية الملكية. ابتدا استخدام دى التقييمات كأساس للتوصيات المقدمة للجنة الأوراق، اللى ستقوم بعد كده بالموافقة على القرارات اللى تتخذها اللجان الفرعية. و رغم عيوبه – حيث كان غير متسق فى تطبيقه ولم يخلو من التجاوزات – فقد ظل ده النظام فى قلب إجراءات الجمعية للنشر لحد سنة 1847 لما تم حل اللجان الجزئية. بس، فضلت ممارسة إرسال معظم الأوراق للمراجعة قائمة.
خلال خمسينات القرن التسعتاشر، كانت تكلفة المعاملات على المجتمع تتزايد تانى (وسوف تستمر فى ذلك لبقية القرن)؛ كانت الرسوم التوضيحية دايما هيا التكلفة الاكبر. كانت الرسوم التوضيحية جانب طبيعى و أساسى للدورية العلمية من أواخر القرن السبعتاشر. تم استخدام النقوش (المقطعة لألواح معدنية) للحصول على رسوم توضيحية مفصلة، خاصة لما تكون الواقعية مطلوبة؛ فى الوقت نفسه تم استخدام قطع الخشب (ومن أوائل القرن التسعتاشر، النقوش الخشبية) فى الرسوم البيانية، حيث ممكن دمجها بسهولة مع الحروف المطبوعة.[3] بحلول نص خمسينات القرن التسعتاشر، كان يُنظر لالمعاملات الفلسفية على أنها استنزاف لأموال المجتمع، وحث أمين الصندوق إدوارد سابين لجنة الأوراق على تقييد طول وعدد الأوراق البحثية المنشورة فى المجلة. سنة 1852، على سبيل المثال، كان المبلغ اللى تم إنفاقه على المعاملات هو 1094 جنيه إسترلينى، لكن تم تعويض 276 جنيه إسترلينى بس من ده المبلغ من خلال دخل المبيعات. شعرت سابين أن ده كان اكترو ده يستطيع المجتمع تحمله بشكل مريح. وبلغ عدد النسخ المطبوعة من المجلة 1000 نسخة. ذهب حوالى 500 منهم لالزمالة، مقابل رسوم عضويتهم، وبما أن المؤلفين حصلوا دلوقتى على ما يوصل ل150 نسخة مطبوعة مجان، لتوزيعها عبر شبكاتهم الشخصية، فلا بد أن الطلب على المعاملات من خلال تجارة الكتب كان محدودًا. . وصلت المخاوف المتعلقة بالتكلفة فى النهاية لتغيير الطابعة سنة 1877 من تايلور وفرانسيس لهاريسون و أولاده - و كانت الأخيرة طابعة تجارية اكبر، قادرة على تقديم عقد اكتر جدوى من الناحية المالية للمجتمع، رغم أنها كانت أقل خبرة فى الطباعة العلمية يعمل.[3]
بينما كان الصرف مصدر قلق لأمين الصندوق، بصفته سكرتير (من سنة 1854)، كان جورج غابرييل ستوكس منشغل بالمحتوى الفعلى للمعاملات ومراسلاته المكثفة مع المؤلفين خلال فترة ولايته اللى دامت واحد وثلاثين سنه . تولى معظم وقته بره نطاق واجباته كأستاذ لوكاسى فى كامبريدج . كان لستوكس دور بالغ الأهمية فى إنشاء عملية تحكيم اكتر رسمية فى الجمعية الملكية. لم يتضاءل تأثيره على المجلة إلا بعد انتهاء رئاسة ستوكس سنة 1890. أدى إدخال الشروط المحددة لموظفى المجتمع لمنع المحررين اللاحقين من ارتداء عباءة ستوكس، ويعنى أن الجمعية أدارت ممارساتها التحريرية بشكل جماعى اكترو ده فعلت من إنشاء الآليات الخاصة بيها سنة 1752 بحلول نص القرن التسعتاشر، كان الحصول على ورقة بحثية منشورة فى "المعاملات" لسه يعتمد على قراية الورقة لأول مرة على ايد واحد من الزملاء. تم إرسال الكتير من الأوراق على طول للطباعة فى شكل تجريدى فى وقائع الجمعية الملكية . لكن تلك اللى كان يتم النظر فيها للطباعة بالكامل فى المعاملات تم إرسالها فى العاده لاثنين من المحكمين للتعليق عليها قبل اتخاذ القرار النهائى على ايد لجنة الأوراق. خلال فترة ستوكس، أُتيحت للمؤلفين الفرصة لمناقشة ورقتهم باستفاضة معه قبل و وقت و بعد تقديمها رسمى للجنة الأوراق.[3] سنة 1887، انقسمت المعاملات لسلسلتين "أ" و"ب"، تتناولان العلوم الفيزيائية والبيولوجية على التوالي. سنة 1897، تم التأكيد على نموذج المسؤولية الجماعية لتحرير المعاملات من خلال إعادة إنشاء اللجان القطاعية. غطت اللجان القطاعية الست الرياضياتوعلم النباتوعلم الحيوانوعلم وظايف الأعضاء والجيولوجيا و(مع) الكيمياءوالفيزياء ، و كانت تتألف من زملا المجتمع اصحاب الخبرة ذات الصلة. وتولت اللجان القطاعية مهمة إدارة عملية التحكيم بعد قراية الأوراق قدام الجمعية. كان الحكام فى العاده زملاء، باستثناء عدد قليل من الحالات حيث كان الموضوع بره نطاق معرفة الزمالة (أو على الأقل، دول اللى يرغبون فى الحكم). قامت اللجان القطاعية بإرسال تقارير الحكام لالمؤلفين؛ وبعتت التقارير للجنة الأوراق لاتخاذ القرار النهائي. كان الهدف من اللجان القطاعية هو تخفيف العبء عن الأمناء والمجلس. وبالتالي، لم يعد السكرتير فى تسعينيات القرن التسعتاشر، آرثر روكر ، ينسق تحكيم الأوراق، ولم يعد يتواصل عموم على نطاق واسع مع المؤلفين حول أوراقهم كما فعل ستوكس. بس، ظل هو المنفذ الاولانى للمؤلفين اللى يقدمون أوراقهم.[3]
القرن العشرين
كان متوقع من المؤلفين تقديم مخطوطاتهم بتنسيق و أسلوب موحد. من سنة 1896، تم تشجيعهم على تقديم أوراق مطبوعة على ورق بحجم فولسكاب لتسهيل عمل إعداد الأوراق للطباعة وتقليل فرصة ال غلط فى العملية. و لازم دلوقتى على الورقة القابلة للنشر أن تقدم معلوماتها بطريقة مناسبة، فضل عن كونها ذات أهمية علمية ملحوظة. لمده صغيره بين 1907 و 1914، كان المؤلفون تحت ضغط اكبر للتوافق مع توقعات المجتمع، بسبب قرار مناقشة تقديرات تكلفة أوراق المرشحين مع تقارير المحكمين. ممكن للجان أن تطلب من المؤلفين تقليل عدد الرسوم التوضيحية أو الجداول، أو فى الواقع، الطول الإجمالى للورقة، كشرط للقبول. و كان من المأمول أن توصل دى السياسة لتقليل تكاليف الإنتاج اللى لسه فى ارتفاع، اللى وصلت ل1747 جنيه إسترلينى سنة 1906؛ لكن يظهر ان التأثير كان ضئيل، ولم تعتبر تقديرات التكلفة ممارسة روتينية بعد سنة 1914.[3] ولم تهدأ أخير مخاوف المجتمع بخصوص تكلفة مجلاته إلا بعد الحرب العالميه التانيه . كان فيه فائض لمرة واحدة سنة 1932، لكن من سنة 1948 بس ابتدت المعاملات بانتظام لتنهى العام بفائض. فى السنه دى، رغم زيادة تكاليف الإنتاج بمقدار 3 أضعاف (كان سنه وافر بالنسبة للصحف)، كان فيه فائض قدره 400 جنيه إسترلينى بالتقريب . يرجع جزء من النجاح المالى للصفقات فى فترة ما بعد الحرب لارتفاع الاشتراكات الواردة، والعدد المتزايد للاشتراكات من المؤسسات البريطانية والدولية، بما فيها الجامعات والصناعة والحكومة؛ كان ده فى نفس الوقت اللى كانت فيه الاشتراكات الخاصة، بره الزملاء، معدومة. بحلول أوائل السبعينات، كان الاشتراك المؤسسى هو القناة الرئيسية للدخل من مبيعات المنشورات للمجتمع. من سنة 1970 لسنة 1971، اتباع 43.760 نسخة من المعاملات ، و كان المشترون العرضيون يمثلو 2070 نسخة بس منها.[3] تتمتع كل منشورات الجمعية دلوقتى بتوزيع دولى كبير. ف سنة 1973، على سبيل المثال، كان 11% بس من الاشتراكات المؤسسية قادمة من المملكة المتحدة؛ 50% كانو من امريكا. بس، كانت المساهمات فى معظمها من مؤلفين بريطانيين: 69% من مؤلفى الجمعية الملكية كانو من المملكة المتحدة سنة 1974. اقترحت لجنة سياسة المنشورات أنه ممكن تشجيع المزيد من العلما الأجانب على تقديم الأوراق البحثية إذا تم إسقاط شرط إرسال الأوراق على ايد الزملاء. ولم يحدث ده لحد سنة 1990. كان فيه كمان اقتراح بإنشاء مجلة "C" للعلوم الجزيئية لجذب المزيد من المؤلفين فى ده المجال، لكن الفكرة لم تتحقق أبدًا. كان الاستنتاج سنة 1973 نداء عام لتشجيع المزيد من العلما البريطانيين (سواء كانو زملا أم لا) على نشر الأبحاث مع الجمعية ونقل الرسالة لزملاتهم فى الخارج؛ و أوائل العقد الاولانى من القرن الواحد و عشرين، ارتفعت نسبة المؤلفين من بره المملكة المتحدة لحوالى النصف؛ و سنة 2017 تجاوزت النسبة 80%.[11]
مع اقتراب القرن العشرين من نهايته، بقا تحرير المعاملات والمجلات التانيه للجمعية اكتر احترافية مع توظيف عدد متزايد من الموظفين الداخليين من المحررين والمصممين والمسوقين. سنة 1968 كان فيه حوالى واحد من عشر موظف فى قسم النشر. و سنة 1990، ارتفع العدد ل22. كما تغيرت العمليات التحريرية. و سنة 1968 تم إلغاء اللجان القطاعية (مرة تانيه). بدل ذلك، اتعيين السكرتيرين، هارى ماسى (عالم فيزياء) وبرنارد كاتز (عالم فيزيولوجي)، مجموعة من الزملا للعمل كمحررين مساعدين لكل سلسلة ("أ" و"ب") من المعاملات . تم إلغاء دور لجنة الأوراق سنة 1989، ومن سنة 1990، عمل اثنان من الزملا (بدل الأمناء) كمحررين بمساعدة المحررين المشاركين . ويعمل المحررون فى مجلس النشر، اللى اتأسس سنة 1997 لمراقبة النشر وتقديم التقارير لالمجلس. وفى التسعينيات، ومع تنفيذ دى التغييرات فى فرق النشر والتحرير، حصل قسم النشر على أول جهاز كمبيوتر للإدارة؛ تم نشر المعاملات لأول مرة على الإنترنت سنة 1997.[3]
المساهمين المشهورين والبارزين
على مر القرون، تم نشر الكتير من الاكتشافات العلمية الهامة فى المعاملات الفلسفية . من المؤلفين المساهمين المشهورين:
المجال العام والوصول
فى يوليه 2011، أصدر المبرمج جريج ماكسويل من خلال The Pirate Bay يقارب من 19000 مقالة تم نشرها قبل سنة 1923، و علشان كده كانت فى الملكية العامة فى امريكا ، لدعم آرون سوارتز فى قضيته . تمت رقمنة المقالات للجمعية الملكية بواسطة JSTOR بتكلفة أقل من 100000 دولار أمريكى وتم تقييد وصول الجمهور ليها من خلال نظام حظر الاشتراك غير المدفوع.[12][13] فى اغسطس 2011، المستخدمين حملو اكتر من 18500 مقالة لمجموعات أرشيف الإنترنت .[14] تلقت المجموعة 50000 مشاهدة كل شهر بحلول نوفمبر 2011 [15]
فى اكتوبر من نفس السنه ، أصدرت الجمعية الملكية مجان النص الكامل لجميع مقالاتها قبل سنة 1941 لكن أنكرت أن يكون ده القرار قد اتأثر بتصرفات ماكسويل.[12] سنة 2017، أطلقت الجمعية الملكية نسخة مُعاد تحويلها رقمى بالكامل من أرشيف المجلة الكامل اللى يرجع تاريخه لسنة 1665 بدقة عالية ومع بيانات وصفية محسنة. ممكن الوصول لكل المواد اللى لا تخضع لحقوق الطبع والنشر مجان تمام دون تسجيل الدخول.[16]
المراجع الأدبية
يلمح بطل رواية "الوحمة" لناثانيال هوثورن للإصدارات القديمة من المعاملات الفلسفية ، ويقارنها بالكتابات الغامضة لفلاسفة الطبيعة الأوائل:
تم ذكر المجلة كمان على ايد الراوى فى الفصل السادس من آلة الزمن بقلم إتش جى ويلز[17]
شوف كمان
Journal des sçavans : أول مجلة أكاديمية (ابتدت قبل شهرين من المجلة دلوقتى )، رغم أنها مش المجلة الأطول استمرار لأن النشر توقف لمدة 24 سنه (بين 1792 و 1816)؛ نشرت بعض العلوم، لكن احتوت كمان على موضوعات من مجالات التعلم التانيه، و كان نوع محتواها الرئيسى هو مراجعات الكتب .[18][19][20]
Henry Oldenburg's copy of vol I & II of Philosophical Transactions, manuscript note on a flyleaf, a receipt signed by the Royal Society's printer: "Rec. October 18th 1669 from Mr Oldenburgh Eighteen shillings for this voll: of Transactions by me John Martyn".{
↑Banks، David (2010). "The beginnings of vernacular scientific discourse: genres and linguistic features in some early issues of the Journal des Sçavans and the Philosophical Transactions". E-rea. ج. 8 ع. 1. DOI:10.4000/erea.1334.