اسماعيل שְׁמָעֵאל و تفسيره فى اللغتين (سَمِعَ الله) بمعنى (لبى الله دعاء ابراهيم بانه يكون ليه ولد فمنحه اسماعيل). و كان اسماعيل الابن الاكبر لابراهيم من هاجر جارية مراته ساره. و كان اسماعيل اول من ذٌكر فى سفر التكوين من كتاب التوراه كالابن الاكبر لابراهيم من هاجر جارية ساره "المصريه". اليهودية و المسيحية ما بتعترفش بنبوة اسماعيل.
ساره، مرات ابراهيم منحت خادمتها هاجر لابراهيم لحد ما تحبل منه و تلد له ولد تتبناه لاعتقادها بان الله حرمها الحمل (التكوين اصحاح 16:2). حملت هاجر و ابتدت باهانة ساره، علشان كده طردتها من بيت ابراهيم فى ثورة غضب. هربت بسببها هاجرلالبرية. و هناك ظهر ليها ملاك، امرها بان تعود لبيت ابراهيم و قال ليها: "لاُكَثِّرَنَّ نَسْلَكِ فَلاَ يَعُودُ يُحْصَى" واكمل قائلاً: " هُوَذَا اَنْتِ حَامِلٌ، وَسَتَلِدِينَ ابْن تَدْعِينَهُ اِسْمَاعِيلَ لاَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ صَوْتَ شَقَائِكِ. وَاِنَّهُ يَكُونُ اِنْسَان وَحْشِيًّا، يَدُهُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ، وَيَدُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَيْهِ، وَاَمَامَ جَمِيعِ اِخْوَتِهِ يَسْكُنُ" (تكوين اصحاح 16).
رجعت هاجر لبيت ابراهيم و معها ابنها اللى سمته اسماعيل. و بعد ما بلغ اسماعيل اربعتاشر سنه، حملت سارة "باسحق" ولد ابراهيم. و وفت بلوغ اسماعيل سن الستاشر اغضب سارة، فطلبت من ابراهيم يطرد هاجر و ابنها.
كبر اسحاق، و ف اليوم اللى فطم فيه اقام ابراهيم وليمة كبيرة، لكن سارة لاحظت بان اسماعيل بيسخر من ابنها اسحق، علشان كده طلبت سارة من ابراهيم: "اطْرُدْ هَذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، فَاِنَّ ابْنَ الْجَارِيَةِ لَنْ يَرِثَ مَعَ ابْنِى اِسْحقَ" (تكوين اصحاح 10-21:8).
و بالرغم من ان ابراهيم ماكانش مرتاح من مسالة طرد هاجر و اسماعيل، لكنه انصاع لامر امراته بعدما وعده الله بانه هيعتنى بابنه اسماعيل و يجعل له نسل.
ضايق ده ابراهيم كتير لان اسماعيل كان ابنه لكن الله قال له "لاَ يَسُوءُ فِى نَفْسِكَ اَمْرُ الصَّبِيِّ اَوْ اَمْرُ جَارِيَتِكَ، وَاسْمَعْ لِكَلاَمِ سَارَةَ فِى كُلِّ مَا تُشِيرُ بِهِ عَلَيْكَ لاَنَّهُ بِاِسْحقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. وَسَاُقِيمُ مِنِ ابْنِ الْجَارِيَةِ اُمَّةً اَيْضاً لاَنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ " (تكوين اصحاح 13-21:11).
هاجر و اسماعيل راحو لبرية بئر سبع، و عندها مرت هاجر و ابنها بفتره عصيبه، فسمعت صوت من السما بيقول: " فسمع الله صوت الغلام. و نادى ملاك الله هاجر من السماء وقال ليها ما لك يا هاجر.لا تخافى لان الله قد سمع لصوت الغلام هو. 18 قومى احملى الغلام و شدى يدك به.لانى ساجعله امة عظيمة." (تكوين اصحاح 21).
و بكده سكن هاجر و اسماعيل فى صحراء فاران و برع اسماعيل باستخدام القوس و رمى النبال. اتخذت له امه زوجة.
وعد الله لابراهيم
و ذكر فى العهد القديملابراهيم: " فقال اللهلكنساره امراتك تلد لك ابنا و تدعو اسمه اسحاق. و اقيم عهدى معه عهد ابدى لنسله من بعده. 20 و اما اسماعيل سمعت لك فيه. هانا اباركه و اثمره و اكثره كثيرا جدا. اثنى عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة. 21 لكن عهدى اقيمه مع اسحاق اللى تلده لك ساره فى الوقت ده فى السنة الآتية ".[4]
" وَهَذِهِ اَسْمَاءُ اَبْنَاءِ اِسْمَاعِيلَ مَدَوَّنَةً حَسَبَ تَرْتِيبِ وِلاَدَتِهِمْ: نَبَايُوتُ بِكْرُ اِسْمَاعِيلَ، وَقِيدَارُ وَاَدَبْئِيلُ وَمِبْسَامُ، وَمِشْمَاعُ وَدُومَةُ وَمَسَّا، وَحَدَارُ وَتَيْمَا وَيَطُورُ وَنَافِيشُ وَقِدْمَةُ. "[5] ولاسماعيل بنت اسمها بَسْمَةَ،[6] تزوجها عيسو على غير رضا اهله.[7]
بيظهر اسماعيل مع اخوه فى دفن ابيهما ابراهيم " فَدَفَنَهُ ابْنَاهُ اِسْحاقُ وَاِسْمَاعِيلُ فِى مَغَارَةِ الْمَكْفِيلَةِ، فِى حَقْلِ عِفْرُونَ بْنِ صُوحَرَ الْحِثِّيِّ مُقَابِلَ مَمْرَا ".[8] و صار ولاد اسماعيل الاثنى عشر رؤساء لاثنتى عشرة قبيلة وانتشرت ذريته من حَوِيلَةَ اِلَى شُورَ الْمُتَاخِمَةِ لِمِصْرَ فِى اتِّجَاهِ اَشُّورَ. وفى ايامه كانو يسمون المقاطعات العربية باسماء القبائل.
تسلسل اولاد اسماعيل (الاسماعليين) حسب تاريخ ميلادهم حسب سفر التكوين
نَبَايُوتُ،
قِيدَارُ،
اَدَبْئِيلُ،
مِبْسَامُ،
مِشْمَاعُ،
دُومَةُ،
مَسَّا،
حَدَارُ،
تَيْمَا،
يَطُورُ،
نَافِيشُ،
قِدْمَةُ.
ف الاسلام
هاجر ابراهيم والد اسماعيل من ارض النهرين (شمال النهرين) من حران، مع مراته ساره و ابن اخوه لوط، قاصدين مملكة الاقباط، و هناك حصلت قصة الملك مع ساره و ان ابراهيم قال لها: قولى: انا اخته. و اهدى الملك اياها هاجر بعدين خرجو من مصر.
اما ابراهيم واصل طريقه مع مراته ساره و هاجر،لارض فلسطين. شاف ابراهيم وادى جميل بتحيطه الراوبى و التلال فالقى رحله هناك. و من التاريخ داه قبل آلاف السنين سكن ابراهيم الارض اللى اسمها النهارده مدينة الخليل.
ضرب ابراهيم خيامه فى الوادى الفسيح و ترك ماشيته ترعى بسلام، كان الوادى ف طريق القوافل المسافرة، كان يقصده الكتير من المسافرين فيلاقو عنده الماء العذب، و الطعام الطيب و الكرم و الاستقبال الحسن و الكلمات الطيبة.
كان ابراهيم بيتكلم مع ضيوفه، و كان همه يعبد الناس الله الواحد ال واحد من لا شريك له.
الرحيل
وهب اللهابراهيم ولد هو اسماعيل. كان طفل محبوب ملا قلب ابوه فرح و كان بيحضنه و يقبله و كان بيقضى اوقاته فى خيمة امه هاجر.
ساره الصالحه كانت بتحب ابراهيم، و ان يفرح زوجها، و لكن ابتدت تغار من هاجر اللى رزقت طفل هيا فضلت محرومه، علشان ده طلبت من ابراهيم ابعاد هاجر، لانها مش عاوزه تشوفها لحد ما تحزنش و تغار، فقام ابراهيم بارسال مراته وولده لمكة.