معراكة بوڭافر هي واحد الڭيرة اللي ناضت بين فرانسا وقبيلت آيت عطا بقيادة عسو أوباسلام، هاد الڭيرة شدات من 13 فبراير حتى ل 25 مارس 1933م،[1][2] وكانت الأحدات ديالها فجبل بوڭافر بالأطلس الصغير جنوب شرق لمغريب،[3] سلات بالاستسلام ديال عسو أوبسلام وصحابو اللي واخا هكاك فرضو على فرانسا يسنيو معاها الهدنة على حساب الشروط اللي بغاو هوما.[2][4] واللي قبلتها فرنسا.[5]
أصل السمية
تسمات الڭيرة ولا المعراكة ديال بوڭافر بهاد السمية نسبة لواحد القمة من قمم جبل صاغرو،[6] واللي كتبعد على مدينة وارزازات لجيهة الشرق ب تقريبان 200 كيلوميط وعلى تينغير لجهة الجنوب بشي 100 كليوميط، واللي العلو ديالها تقريبان 2275 ميط، اختار المقاومون هادا البلاصة، حيت عندها أهمية إستراتيجية ومن حيت منيعة وكاينة الوعورية والتكرفيص بزاف للي بغا يوصلها.
المعراكة
من عام 1913 قدر الاحتلال الفرنصاوي والأعوان ديالو الڭلاويين، إفرضو راسهم على عدد من المناطق التابعة لأيت عطا وكان الجنرال ليوطي قائد عسكري بين المهارة ديالو ف الأراضي المستعمرة، كما أن الاستعمار اعتمد على كبار القواد من بينهم ف الجنوب تهامي لڭلاوي اللي قام وهو مدفوع من الفرنصيين بتنظيم جوج غزوات لشمال آيت عطا بين عام 1916 و 1918.[2]
كانت فرنسا طامعة تسيطر على ڭاع مناطق لمغريب، ونهار 13 فبراير من سنة 1933، حاولات القوات الاستعمارية الفرنساوية توغل ف الجنوب الشرقي لمغريبي، وتشد منطقة صاغرو، وتحكم فقبائل آيت عطا، اللي كانت بحال شي باراج منيع قدام التوسعات ديالها، و دارت أول هجوم على المجاهدين اللي طلعو لجبل صاغرو باش إعبرو على أنهم مستحيل يقبلو الاستعمار الفرنساوي.
فلول ما قدرش العسكر ديال فرانسا يدخل لبوڭافر، داكشي علاش عاود ترتيب الخطط ديالو وتواخر للور، باش إحاول يتدارك الموقف، هادشي اللي خلى الجنرال هوري، القايد الكبير ديال القوات الفرنساوية، يستدعي الجنرالين كاترو وجيرو، ويتكلف هو براسو بتدبير العمليات بقصف البلايص اللي فيهم المجاهدين والمحاصرة ديالهم باستعمال المدافع والطيرات من 21 حتى ل 24 فبراير 1933 باش زعما يزيرو المقاتلين المقاومين باش استسلمو، ودامت هاد المعراكة حتى 28 فبراير 1933.[7]
منين ما لقاتش فرنسا كيفاش دير و منين عرفات باللي أيت عطا حلفو ما يستسلمو ليها واخا يولي جبل بوكافر وطا، زات الحصار عليهم وسدات عليهم كل الطرقان، و واخا هكاك و تڭول واش المقاومين بغاو استسلمو، و هناك لجأت فرنسا لأسلوب بشع اللي هو الحصار الاقتصادي و التجويع و الهجوم على العيون ديال الما و قتل العيالات و الدراري الصغار و البهايم و كولشي اللي لقاتو قدامها كطحنو.
دام هاد الحيصار مدة 22 يوم، و نتج عليه كترة الموتى ديال دراري الصغار و الكبار ف السن، ومنين شاف عسو وبسلام هادشي كامل وشاف باللي الاستمرار ف المطايفة مع النصارى هو انتحار،[8] قرر ف الأخير يستسلم و يقبل بالمداكرة و الحوار مع الفرنصيص ف 24 مارس 1933،[9][10] هاد الحوار اللي نتج عليه عقد هدنة مع فرنسا نهار 25 مارس،[3] وهكا سناو الطرفين بجوج على اتفاقية الهنا من النقاط اللي جاو فيها:
- استسلام أيت عطا للمخزن لمغريبي.
- إبعد الڭلاوي على الأراضي ديال أيت عطا.
- تخلي فرنسا السناح بين يدين السكان بلا ما تزيرهوم ولا تبزز عليهم يعطيوه ليها غير إلى بغاو هما.
- ممنوع يخدمو السكان ف الكورفي(corvée)
- ممنوع العيالات ديال أيت عطا يشطحو ولا يغنيو ف الحفلات الرسمية.[11][12]
نتائج المعراكة
خلات معراكة بوڭافر الآلاف ديال القتلى سوا فأيت عطا سوا عند فرنسا اللي تقتلو لها البعض من كبار الضباط ديالها بحال هنري بورنازيل اللي كان مشهور بسميت الراجل الحمر.[13][14]
بالنسبة لعسو وبسلام زعيم ديال هاد المعركة تقتلات مرتو و بنتو و واحد من خوتو اللي سميتو براهيم و واحد من ولادو فهاد المعراكة.[15]
عيون الكلام