يافا تعد قهوة الصباح رواية للروائي الفلسطيني أنور حامد.[3] صدرت الرواية لأوّل مرة عام 2012 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت. ودخلت في القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2013، المعروفة باسم «جائزة بوكر العربية».[4]
حول الرواية
يروي الكاتب الفلسطيني «أنور حامد» في هذه الرواية حكاية تدور أحداثها في مدينة يافا الفلسطينية، وقرية بيت دجن القريبة منها في أربعينيات القرن العشرين، ما قبل النكبة. الرواية لا تتحدث عن رحلة شتات وهجرة ومخيمات نزوح الفلسطينيين، بل عن أسواق وحمّامات تركية ورحلات عائلية إلى شواطئ طبريا وسهرات في نواد ليلية. لا تغزو أجواء يافا استعدادات الحرب وأصوات الرصاص والمدافع، بل سهرات رمضانية وزيارات أعياد الميلاد، تقاليد الأعراس وطقوس حياة المدن والقرى، بشؤونها اليومية الصغيرة، بتقاليدها ووتيرتها، بأعيادها ومواسمها. يتقاسم مشاهد هذه الرواية إقطاعيون وفلاحون ومدنيون، أمّيون وخريجو جامعات راقية، يهود ومسيحيون ومسلمون، بلطجيون ومثقّفون، نساء يلتزمن المطبخ وفتيات يطمحن إلى التحليق. هي حياة انفكّت من الذاكرة، ومشاوير عادت إلى الطرقات وحكايات انبعثت في المقاهي. يافا نزعت عن شاطئها الليل كي تعد قهوة الصباح.[5]
المصادر
|
---|
القائمة القصيرة | |
---|
القائمة الطويلة | |
---|
أعضاء لجنة التحكيم | |
---|
ملاحظات |
- الرواية الفائزة بالجائزة، مكتوبة بخط غليظ ومشار إليها بنجمة(*) ضمن القائمة القصيرة.
|
---|