وفاء الصديق[4] أو وفاء صديق[5] (من مواليد 1950)[6] عالمة مصرياتمصرية، كانت مدير عام المتحف المصري بالقاهرة من 2004 إلى 2010. وأول امرأة تشغل هذا المنصب بالمتحف.
تولت وفاء الصديق منصب مدير عام المتحف المصريبالقاهرة في الفترة من 2004 إلى 2010.[7][8] وكانت أول امرأة تشغل هذا المنصب في المتحف.[6][7][8]وخلال عملها كمديرة، تقول وفاء الصديق إنها تلقت العديد من العروض ذات الدوافع السياسية لتمويل المتحف.[6] كما ادعت أن المتحف كان يحقق دخلاً يومياً مقداره حوالي مليون جنيه مصري، لكن معظم هذه الأموال كانت تحول إلى الحكومة المركزية بدلاً من إنفاقها على المتحف.[9] وفي كتابها الذي حمل عنوان «حماية كنوز الفرعون-حياتي في علم المصريات»، ادعت إنها تنبأت بالثورة المصرية في 2011، قائلة إنها اعتقدت أنها ستكون مماثلة للثورة التونسية.[8] في أكتوبر 2010، اختارها الرئيس المصري حسني مبارك لانتقاء القطع الأثرية المشاركة في أحد معارض روما. لكن الآثار التي اختارتها رفضت لاحقاً.[8] وفي ديسمبر 2010 وصلت إلى سن التقاعد بحيث اضطرت إلى التخلي عن منصبها في المتحف المصري.[6]
خلال أحداث الثورة المصرية في 2011، شهدت وفاء الصديق عملية نهب المتحف المصري ومتحف ممفيس (متحف ميت رهينة). حينها ألقت باللوم على ضباط الشرطة وأمناء المتحف.[10][11] وأعربت بعد الثورة عن قلقها إزاء حماية الآثار التاريخية المصرية.[7]
مؤلفاتها
«مساهمات في علم المصريات 5» (Beiträge zur Ägyptologie 5)؛ منشورات قسم الدراسات الإفريقية وعلم المصريات بجامعة فيينا 29. فيينا 1984 (ترجمها إلى العربية حسن ناصر الديان، القاهرة، 2007).
«ليس هناك سوى الطريق المستقيم» (Es gibt nur den geraden Weg)
«رحلة إلى الخلود»
«فرعون» 2007
القطة ذات القناع الذهبي: كتاب مصور للأطفال (Die Katze mit der Goldenen Maske)
«هليوبوليس»، 2010.
«مقبرة الأسرة السادسة والعشرين في الجيزة: تحليل لمقبرة تيري ومكانتها في تطور فن العمارة الجنائزية السلسلة»