نجيبة محمود العسال (6 ديسمبر 1921 - 31 أغسطس 1991)، روائية وكاتبة قصص قصيرة مصرية من مواليد القاهرة. اشتهرت بأعمالها التي ركزت على قضايا المرأة والطفل. تشمل بعض مؤلفاتها ”وتركت همس السكون“، و”كل هذا لأنها حواء“، و”الغائبة“. ونشرت قصصها القصيرة في العديد من المجلات من أمثال مجلة الرسالة ومجلة الهلال.[1]
الحياة الشخصية
ولدت العسال لأسرة متوسطة مكونة من تسعة أفراد، ولديها شقيقتين وأربعة أشقاء. وتعتبر العسال الأخت الكبرى للكاتبة الكبيرة الراحلة فتحية العسال.[2][3][4]
كان والدها أب صارم دائم الغياب عن المنزل بسبب تعدد زوجاته. كان يؤمن الأب بأن تعليم الإيناث شر، ما دفعه بمنع نجيبة ابنته من تكملة تعليمها، وإجبارها على الزواج في سن مبكر، تحديداً في الـ13 من العمر. ولأن العسال لم تكن تحب زوجها، لم تستمر معه أكثر من عام حتي طلبت منه الطلاق. رفض زوجها في البداية، ولكن في الـ16 من عمرها تطلقت. وبعدها بثلاثة أشهر، تزوجت العسال من ابن عمها الكبير، إلا أن هذه العلاقة تجذرت من قصة حب دامت منذ الصغر.[3]
السيرة المهنية
ألفت العسال نحو 17 عمل أدبي، وشملت أعمالها روايات، وقصص قصيرة، ومجموعات قصصية اهتم معظمها بتناول قضايا خاصة بالمرأة والأطفال.[5] ونشرت قصصها في العديد من المجلات كمجلة الرسالة، ومجلة القصة، ومجلة الهلال، من بين غيرها من المجلات الأخرى.[1]
مؤلفاتها
روايات
قصص قصيرة
مجموعات قصصية
- ”بيت الطاعة“، جماعة الأمناء، 1963.
مراجع