في 5 أكتوبر أعلنت زوجة هوانغوي اختفاء زوجها، ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على طلب فرانس برس توضيح الأمر. وبحسب ما أوردت صحيفة «تشاينا مورنينغ بوست» الصادرة في هونغ كونغ، فإن هونغوي موضع تحقيق في الصين، وقد تكون السلطات «اقتادته حال هبوطه» في المطار، الأسبوع الماضي، لأسباب لا تزال غامضة. وفتحت الشرطة الفرنسية تحقيقًا حول اختفائه، وقالت باريس إنها تتحرى الأمر، وعبرت عن «قلقها» من تهديدات تلقتها زوجته. وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، الجمعة: «بعد سؤال مكتب اتصال الإنتربول ببكين، لم تقدم السلطات الصينية حتى الآن توضيحات»، مشيرة إلى استمرار الاتصال مع السلطات الصينية.[3][4]
ذكر بيان للإنتربول أن المنظمة «على علم بالتقارير الإعلامية حول الاختفاء المزعوم لرئيس الإنتربول مينغ هونغوي»، وأن «هذا شأن السلطات المختصة في فرنسا والصين... ومكتب السكرتير العام للإنتربول لن يعلق بأكثر من ذلك».[5]
أعلن الانتربول أنه تلقى استقالة هوانغواي وعُين نائبه الكوري الجنوبي كيم جونغ يانغ قائمًا بأعمال الرئيس.[6]