كانت الساحة الواسعة للمتنزه تستغل سابقاً كملاذ يلجئ إليه أصحاب قوارب الصيد عن هبوب الأعاصير على تلك المنطقة، ولكنه تم إنشاء المتنزه في فترة الخمسينيات ونقل الملاذ نحو الشمال.
ويعد الميدان وجهة معروفة للسكان والعمال المحليين في أيام الأحد وهو يوم الراحة من العمل.
مزايا الميدان
يحتوي الميدان على تمثال الملكة فكتوريا ويقع التمثال على المدخل الرئيسي للمتنزه. وقد نقل هذا التمثال مع غيره من التماثيل التي وضعتها الدولة الإنجليزية إلى اليابان وذلك بعد سيطرتها على هونغ كونغ إلا أنه تم إعادة التمثال عام 1952 في مكانها الحالي.
ويشتمل المتنزه على ساحات للتنس الأرضي وبرك السباحة وساحات مخصصة للأطفال وغيرها من المرافق.