هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(سبتمبر 2024)
بدأت المعركة في رهوة البر وعالقة وانتصر جيش زهرانوغامد، وقتلوا 50 من العثمانين وعشرة من زهرانوغامد وأخذوا من مدافعهم، وفر القائد العثماني أبو ناب وجيوشه إلى عقبة الظفير متجهاً إلى وادي المعرق وهناك أشتبك رجال غامدوزهران مع الجيش العثماني وهزموهم وقتلوا وحصلوا على الكثير من الغنائم؛ وأستطاع القائد التركي النجاة هو ومجموعة من جيشه وتحصن قرب حصن الغليظة، ولاحقوه فرسان زهران حتى دفعوا به إلى وادي راش وهناك وقعت معركة حاسمة وسقط فيها أبو ناب قتيلاً، وقام رجال زهران بتعليق رؤوس الجيش العثماني في الأشجار المنتشرة في ذلك الوادي في منظر دموي وذالك يدل على شدة غيظهم للعدوان العثماني كما ان التمثيل بالجثث غير مبرر في الشريعة الاسلامية وفي ذلك يقول الشاعر محمد بن غرم الله الزهراني (ابن ثامرة) :
والله يا بو ناب يا لكذاب
ما نـبغي لـكم ونـاس
ارجع اسطنبول فاقضم مروة
لـو نـطيع اهل الشـياخة
كـلت حـق الله وحـقنا
ورقـاب التـرك لا واليـوم
فـي المـعرق معـاضبة ينـدر
اعـلى العاقبة ويبـصر فعايلـنا
وشغـلنا شـرط انه يخـتلف عقـله
ويـذهـل حـين يشـوف الميـتا
ويقـول السـاعة قامـت
وان هـذا البـعث والنـشور
ومن بعد هذه المعركة قام القائد إسماعيل باشا بتجهيز حملة كبيرة نحو غامدوزهران.