وقد انتصر فيها الإنجليز بعد تكبدهم خسائر كبيرة في الأرواح ومنها العديد من كبار الضباط (وضمنهم قائد القوة البريطاني هربرت ستيوارت، والكولونيل إ.گ. برنابي) مما منع الإنجليز من تحقيق الهدف من المعركة وهو الوصول السريع بالقوة كاملةً لنجدة غوردون باشا المحاصر في الخرطوم. خسائر البريطانيين في المعركة اقنعت الإنجليز بالانسحاب من السودان، الأمر الذي فتح الطريق للدولة المهدية.