مشروع العبدلي يقوم على أرض مساحتها 8,04 كم2، من مساحة مبنيّة تزيد على 1,7 مليون م2 تضمّ مجمّعات سكنية ومكاتبوفنادق وشقق مخدومة ومحلات تجارية ومراكز للترفيه؛ وهو بذلك سيصبح محور الأعمال والسكن في العاصمة الأردنية عمان.[1][2][3]
وقد تم تطوير «العبدلي» ليكون مثابة مركز ذكي للمدينة حيث يجمع سوية البنية التحتية لوسائط الإعلام والاتصال، بما يكفل إيصال أكثر التقنيات تطورًا إلى كل منزل ومكتب ومتجر، بينما تتوفر فيه حلول طاقة عامة وأنظمة غاز مركزية بما يضمن بيئة سليمة وودية فضلاً عن التوفير الكبير في فاتورة الطاقة [3]. وسيكون مركز المدينة مجهزًا كليًا بأنظمة متطورة تقنيًا لإدارة المباني وللحماية من الحرائق ولإدارة السلامة والتدابير الاحتياطية.يضاف إلى ذلك انه قد تم إنشاء شركة اتصالات العبدلي وهي شركة متخصصة في تقديم اخر ما توصل اليه علم الاتصالات المرئية والمسموعة لقاطني هذه المدينة وقد تم اعداد دراسات اقامة هذه الشركة من قبل المستشار محمد حسن عبد القادر - تقييم للاستشارات.
ساهم مشروع تطوير العبدلي في إيجاد شبكات طرق وحلول مرورية ممتازة حول المشروع وداخله، بما يؤمّن الانسيابية لنحو 90,000 شخص يوميًا من السكان والعاملين والزوار عندما يعمل المشروع بكامل طاقته.
أقسام المشروع
المرحلة الأولى
تشكّل المرحلة الأولى من «العبدلي» – المصممة كي تكون محور المال والأعمال في عمان – تجمعًا مختلطًا موجّهًا للمشاة، يتمتع بفعالية وتخطيط وكفاءة عالية، ويتضمن المساحات المبنية التالية:
سكن 287,000 مترمربّع (28%)
مكاتب 363,000 متر مربّع (35%)
فنادق 111,000 متر مربّع (11%)
متاجر 273,000 متر مربّع (26%)
مجموع المساحة المبنية في المرحلة الأولى: 1,034,000 متر مربّع.
المرحلة الثانية
تتمتع المرحلة الثانية من «العبدلي» التي تتوسطها حديقة مركزية عامة على مساحة 30,000 متر مربّع بما يوفّر بعدًا حيويًا للمناطق السكنية العقارية والمولات التجارية، تصاميم هندسية مميزة رائعة بناءً على مخطط رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي مدروس بعناية يتضمن المساحات المبنية المبينه في الأسفل: