المحاضرة المصغرة هو مصطلح يستعمل لوصف محتوي تعليمي صمم للتعلم من خلال الانترنت أوعبرالهواتف الذكية. وهو يختلف عن مفهوم «المحتوى المصغر» أو «التعلم المصغر». وبحسب صحيفة الكرونيكل[1]، هي مادة دراسية لا تتعدى الستون دقيقة وتعتمد هيكلية محددة. وعلى الرغم من نجاح مبادرة د. كي من جامعة ليدز في نشر «محاضرات الدقيقة الواحد»[2]، الا ان هذا النوع من المحاضرات القصيرة لا تعتبر من المحاضرات المصغرة.
جوبه هذا الاسلوب الدراسي بردات فعل متناقضة من التربيون منهم من رأى انه نموذج ناحج نجاحها[3][4][5] ومنهم من عارضها.[6]
انتشر الاهتمام بالمحاضرات بشكل كبير في الولايات المتحدة لانه اعتبر جزء حيوي من خطة الاستجابة الشاملة[7]، بينما انتشر في امكن أخرى من العالم مثل جامعة هونغ كونغ.[8] وهناك جامعات اميركية اعتبرت الاسلوب هو ضروري مبدع لتطوير التعلم المطلوب للمتعلمي القرن الواحد والعشرين.[9][10][11][12][13]
اعتبرت مؤسسة إديوكوز، الشهيرة في الابحاث في مجالات تكنولوجيا التعليم، ان المحاضرات المصغرة هي احدي الهم النماذج السبعة التي تحدد نظم تعليم المستقبلية.[14]