متلازمة هورنر (بالإنجليزية:Horner's syndrome) هي مجموعة من الأعراض تنشأ عند تلف مجموعة من الأعصاب تعرف بالسِلْسِلَةٌ الوُدِّيَّة أو sympathetic chain . العلامات والأعراض تظهر على نفس ناحية السلسلة الودية التالفة.[1]
العلامات والأعراض
تشمل العلامات التي يمكن إيجادها على جانب الوجه المصاب:
قد تكون متلازمة هورنر مكتسبة نتيجة مرض معين وقد تكون خلقية أيضاً أو قد تكون علاجية المنشأ. على الرغم من أن أغلب الأسباب تكون حميدة، ولكن قد تعكس المتلازمة مرض خطير في الرقبة أو في الصدر ( مثل وَرَمُ التَّلْمِ الرِّئَوِيّ وهو ورم في قمة الرئة).
يتم تقسيم الأسباب على حسب وجود وموقع انقطاع التعرق:
توجد ثلاثة اختبارات لتأكيد وجود وشدة متلازمة هورنر:
اختبار قطرة الكوكايين
قطرة الكوكايين للعين تمنع استرداد النورإبينفرين قبل العقدة مما يؤدي لاتساع حدقة العين نتيجة تراكم النورإبينفرين في التشابك العصبي.
اختبار 4-هيدروكسي أمفيتامين.
اختبار توسع الحدقة المتباطيء
في الأطفال
السببان الأكثر شيوعاً لحدوث المتلازمة في الأطفال هما: صدمة أثناء الولادة و ورم الخلايا البدائية العصبية.[2] في ثلث حالات الأطفال المصابين يكون السبب غير معروف.[2]
التاريخ
تم تسمية المتلازمة تيمناً بطبيب العيون السويسري جون فريدريك هورنر الذي وصف المتلازمة لأول مرة في عام 1869.[3][4] في فرنسا وإيطاليا، يتم تسميتها تيمناً بكلود برنار حيث تعرف باسم ("متلازمة كلود برنار هورنر").
^Ropper AH، Brown RH (2005). "14: disorders of ocular movement and pupillary function". Adams and Victor's Principles of Neurology (ط. 8th). New York: McGraw-Hill Professional. ص. 222–45. DOI:10.1036/0071469710. ISBN:0-07-141620-X.
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص. لا تتحمل ويكيبيديا و/أو المساهمون فيها مسؤولية أيّ تصرُّفٍ من القارئ أو عواقب استخدام المعلومات الواردة هنا. للمزيد طالع هذه الصفحة.