رؤية 2020 أو واوسان 2020 (بلغة الملايو : Wawasan 2020) هي رؤية قدمها رئيس وزراء ماليزيامهاتير محمد خلال طرحه خطة ماليزيا السادسة في عام 1991.[2] تدعو الرؤية الأمة إلى الوصول بماليزيا إلى دولة صناعية مكتفية ذاتيا بحلول عام 2020، حيث شملت جميع جوانب الحياة، مثل الازدهار الاقتصادي والرفاه الاجتماعي والمستوى التعليمي العالمي والاستقرار السياسي، وكذلك التوازن النفسي. لتحقيق رؤية 2020، أعرب مهاتير عن أسفه لأن ماليزيا تحتاج إلى نمو سنوي قدره 7٪ (بالقيمة الحقيقية) خلال فترة الثلاثين سنة 1990-2020، بحيث يكون الاقتصاد في 2020 أقوى بثمانية أضعاف مما هو عليه في 1990، أي أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي البالغ 115 مليار رينغيت ماليزي في 1990 إلى 920 مليار بحلول 2020.[3][4]
واوسان 2020 هو عنوان مقال لويليام غريدر عن العولمة في ماليزيا.[5]
تحديات
وضع مهاتير تسع تحديات يتحتم تحقيقها بغية تغيير ماليزيا وتحقيق رؤية 2020.[3][4][6]
تحدي 1 : تأسيس أمة ماليزية واحدة مكونة من (العرق الماليزي).
تحدي 2 : خلق مجتمع ماليزي متحرر سيكولوجياً، آمن، ومتطور.
تحدي 3 : تشجيع وتطوير مجتمع ديموقراطي ناضج.
تحدي 4 : تاسيس مجتمع أخلاقي بشكل كامل.
تحدي 5 : تأسيس مجتمع ناضج متحرر ومتسامح.
تحدي 6 : تأسيس مجتمع علمي وتقدمي.
تحدي 7 : تأسيس مجتمع مهتم بشكل كامل.
تحدي 8 : الحصول على مجتمع عادل اقتصادياً، حيث يوجد توزيع عادل لثروة الأمة.
تحدي 9 : تأسيس مجتمع مزدهر مع اقتصاد منافس، ديناميكي، متين وقوي بشكل كامل.
مراجعات للرؤية
في ضوء الظروف العالمية المتغيرة ووسط الأزمة المالية العالمية 2007-2010، رئيس الوزراء آنذاك نجيب رزاق قال في أغسطس 2009، إن هناك حاجة الآن لإعادة تحديد الرؤية وإعادة تحديد السبل المتبعة في سبيل تحقيقها وكذلك الجدول الزمني الواجب لذلك. نجيب، الذي قال إن من الضروري لماليزيا إجراء إصلاحات اقتصادية جريئة، كلف المجلس الاستشاري الاقتصادي الوطني بإجراء مراجعة للرؤية. نشر المجلس تقريره نهاية عام 2009، إضافة إلى تقرير ثان عن سير أعمال التنفيذ بعد 6 أشهر من ذلك. وقال نجيب أيضا أنه لكي تصل ماليزيا إلى مكانة دولة متقدمة بحلول عام 2020، يجب أن تنمو البلاد بمعدل سنوي قدره 8٪ على مدار السنوات العشر القادمة. وأشار إلى أن انخفاض معدل النمو الافتراضي بنسبة 6٪ سنويا سيؤخر رؤية ماليزيا لتصبح دولة متقدمة 10 سنوات أي حتى 2030. بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في ماليزيا 7.2٪ سنويًا في التسعينات، وتباطأ إلى 5.4٪ سنويًا في بداية عقد 2000.[7][8][9][10]
قبل سقوط الحكومة الفيدرالية مباشرة في الانتخابات العامة الماليزية 2018، أطلق نجيب رزاق مبادرة التحول الوطني 2050 (Transformasi Nasional 2050)، حيث بحلول عام 2050 ستكون ماليزيا «دولة ذات مكانة وذات عقلية جديدة».[11][12][13] المبادرة التي أطلقها نجيب رزاق كان يُنظر لها على أن رزاق أتى بها لتقويض ما حققه مهاتير محمد في واواسان 2020.[14][15][16][17] كانت المبادرة قد سقطت بطريقة أو بأخرى وتم تفكيكها رسميا، لكن تم الإبقاء على بعض أهدافها من قبل حكومة تحالف الأمل التي تشكلت عقب الانتخابات العامة.[18]
^ ابمهاتير محمد (17 نوفمبر 2008). "The Way Forward". Prime Minister’s Office. مؤرشف من الأصل في 2009-12-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-14. {{استشهاد ويب}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
^ ابJeong Chun Hai @ Ibrahim, & Nor Fadzlina Nawi. (2007). Principles of Public Administration. Kuala Lumpur: Karisma Publications. Also see, Jeong Chun Hai. (2007). Fundamental of Development Administration. Selangor: Scholar Press. Also see, Mohamed Jawhar Hassan. (1995). 'Malaysia in 1994: Staying in Course.' Asian Survey, Vol.35, No.2, A Survey of Asia in 1994: Part II (Feb. 1995), 186–193.