وصل الكابوشيون إلى بيروت عام 1628 ولم يكن لديهم مكان للعبادة خاص بهم؛ لذا اعتادوا ممارسة شعائرهم في كنيسة القديس جورج القديمة حيث توجد الكنيسة الكاتدرائية المارونية الحالية في وسط بيروت، وفي عام 1732 بنى الكبوشيون كنيستهم الأولى في بيروت بالقرب من الموقع الحالي لساحة رياض الصلح المكرسة لسانت لويس التاسع ملك فرنسا.
وفي عام 1868 انتقلوا إلى منطقة باب إدريس وافتتحوا الكاتدرائية الحالية المخصصة أيضًا لسانت لويس، حيث تم استخدام الكاتدرائية الجديدة للاحتفالات الرسمية في وقت الانتداب الفرنسي على لبنان، كانت الجماعة هي الأبرشية اللاتينية الوحيدة في بيروت، وكانت تُدار على التوالي بواسطة الكبوشيون الإيطاليون (1868-1903) ثم الكبوشيون الفرنسيون (1903-1952) وحاليًا نائب مقاطعة كبوشين في الشرق الأوسط.
تمت مداهمة الكاتدرائية في ديسمبر1975 وكانت مسرحًا للقتال العنيف بين الفصائل المتحاربة خلال الحرب الأهلية اللبنانية، وقد تم نهب وحرق القديس لويس والدير المجاور وقتل الراهب اللبناني شقيق فرديناند أبو جودي في الموقع، وبعد انتهاء الأعمال العدائية كانت كنيسة سانت لويس أول معلم في وسط مدينة بيروت يتم استعادته وإعادة فتحها للجمهور عام 2000.[2][4]
^Gebran, Yacoub. "Eglise". Dictionnaire de l'architecture au Liban au XXème siècle. Alphamedia. مؤرشف من الأصل في 2013-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-03.