كأس آسيا للمحاكمات الصورية، أو ما يُعرَف اختصارًا بكأس آسيا هو مسابقة سنوية في المحاكمات الصورية. جرت أولى هذه المسابقات في عام 1999، وهي تُقام في طوكيو باليابان. ويشترك في تنظيمها كلٌ من وزارة الخارجية اليابانية والمجلس الدولي لتبادل طلاب الحقوق. وتتضمن المحاكمة الصورية عادةً قضايا تتعلق بالقانون الدولي العام، والقانون الدولي الإنساني، وحقوق الإنسان الدولية. وأفضل عشرة فِرق في المذكرات القانونية تتأهل للجولات الدولية في طوكيو. لكن، بوجه عام، لا يُسمَح لكل دولة سوى بإرسال فريق واحد فقط.[1] ويمكن لكل فريق أن يضم أربعة مُرافِعين على الأكثر.
تُعَد هذه المسابقة للمحاكمات الصورية (مثل مسابقة المحاكمات الصورية في القانون الإنساني الدولي التابعة للصليب الأحمر في هونغ كونغ) السبيل الذي ينبغي على المشاركين الآسيويين اجتيازه للمشاركة في المحاكمات الصورية الدولية الأكبر، مثل مسابقة محاكمات جيسب الصورية ومسابقة محاكمات فيس الصورية. وأكثر الكليات فوزًا بهذه المسابقة كلية أتينيو للحقوق وجامعة الفلبين، إذ فازت كلٌ منهما بها أربع مرات. كما تُعَد الفلبين أكثر الدول فوزًا بها؛ إذ حصلت عليها ثماني مرات، يليها في ذلك سنغافورة بخمس مرات فوز.