تدور القصة في السنة الخامسة لحكم الفرعونرمسيس الحادي عشر آخر حكام الأسرة العشرين، حول «وينامون» أحد كهنة آمون في معبد الكرنك، الذي أرسله «حيرحور» كبير كهنة آمون إلى مدينة جبيلالفينيقية، لإحضار خشب الأرز لبناء سفينة جديدة لنقل تمثال آمون إلى تانيس. توقف وينامون في ميناء دور التي يحكمها الأمير «بدير»، حيث سُرق. وعندما وصل إلى جبيل، صدم طريقة استقباله بعدائية هناك.
بعد أن نجح في مقابلة ملك البلاد زكر بعل، رفض الملك أن يعطيه البضائع المطلوبة مجانًا، وطالبه بالدفع. أرسل وينامون إلى الفرعون ليطلب المال، وهي بمثابة الخطوة المذلة التي تعني عدم سيطرة مصر على منطقة شرق البحر المتوسط. بعد انتظار لمدة عام تقريبًا في جبيل، قرر وينامون المغادرة إلى مصر. إلا أن السفينة خرجت عن مسارها إلى قبرص، حيث كاد أن يقتله الغوغاء، لولا أنه استجار بملكة البلاد «هاتبي». وهنا كانت نهاية البردية.