بقيت قاعة أفريقيا حتى عام1995 المسرح الأول والرئيسي في المدينة وقد كانت لفترات طويلة مقر «دائرة الثقافة والإعلام» في إمارة الشارقة.
أسباب خفوت أنشطتها
ومع افتتاح قاعات المدينة الجامعية في الشارقة الجديدة انحسرت الضواء عن قاعة أفريقيا وبقيت كسكن لعمال الدائرة حتى تم ضمها لبدية الشارقة في عام 2002 حيث تم تحويل جزء منها إلى لجنة الإسكان في إمارة الشارقة وجزء آخر لإدارة العلاقات العامة والإعلام في بلدية مدينة الشارقة
قام نائب محافظ الشارقة بطي بن خادم بتقديم خطة طموحة للحكومة لإعادة تأهيل واحياء القاعة إلا أنها لم تر النور حتى اليوم ولا زالت القاعة مهجورة تحكي تاريخاً عظيما في المسرح لمدينة تضم مركز المسرح العربي ويحكمها رجل كان ذات يوم ناشطاً مسرحياً معارضا وهو سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة الحالي
أشهر المحاضرات والمسرحيات
النشاط
الجهة
العام
مؤتمر العلاقات العربية الأفريقية
دائرة الثقافة والإعلام
1976
رسالة للمسلمين المستثمرين في جنوب أفريقيا
أحمد ديدات
1992
مسرحية البوم
سلطان الشاعر - شحيفان القطو
1993
التبادل الثقافي
كرد للجميل قامت الحكومة السودانية بإنشاء قاعة ثقافية كبرى متعددة الأغراض في العاصمة السودانية الخرطوم وتم إطلاق اسم قاعة الشارقة عليها كما أن الحكومة الليبية بعد توجهات العقيد القذافي نحو أفريقيا مؤخراً أنشئت قاعة أخرى تحمل نفس الاسم للحفلات والفعاليات الثقافية في طرابلس العاصمة