يشهد القرن الحادي والعشرين (بين عامي 2001-2100) 230 خسوفًا قمريًا منهم 85 خسوفًا كاملًا و 58 خسوفًا جزئيًا و 87 خسوفًا شبه ظل (هو الخسوف الذي يكون فيه القمر مضئ بشكل خافت وذلك لوقوعه في منطقة شبه الظل الخاصة بالأرض).[1]
وتنشأ ظاهرة خسوف القمر في منتصف الشهر القمري عندما تحجب الأرضُ ضوءَ الشمس أو جزءاً منه عن القمر.
بمعدل خسوفين لكل سنة.
ويمكن رؤية الخسوف في المناطق التي يكون فيها القمر فوق الأفق. وتحدث تلك الظاهرة عبر المراحل التالية
يبدأ القمر بدخول منطقة شبه ظل الأرض (penumbra) فيبدأ ضوءه بالخفوت دون أن يخسف (خسوف شبه الظل بالمصطلح الفلكي). ومنطقة شبه الظل التي ينحجب فيها بعض ضوء الشمس عن القمر بسبب الأرض.
يبدأ القمر بدخول منطقة ظل الأرض (umbra) فيبدأ الخسوف الجزئي. ومنطقة ظل الأرض هي المنطقة التي تنحجب فيها الشمس كاملة بسبب الأرض.
يخسف كامل قرص القمر عند اكتمال دخوله إلى منطقة ظل الأرض.
يبدأ القمر بالخروج من منطقة ظل الأرض فينتهي الخسوف الكلي.
تم تقسيم خسوفات القمر في الجدول التالي إلي مجموعات حسب التقويم القمري الذي تتم فيه السنة القمريًا بمرور 12 شهر وذلك بإتمام العقدة المدارية، وبالنسبة للخسوفات أثناء العقدة المدارية التصاعدية فتم وسمها باللون أحمر في خلفية الجدول.