يحد الفوهة من الجنوب الشرقي سهل باستور المسور (حجمه نصف حجم فوهة هيلبرت تقريبا) وفوهة ألدن، بينما تحدها من الجهة الغربية والشمال الغربي فوهة باكلوند.
أغلب الحواف الخارجية للفوهة سليمة نسبيا ما عدا الجزء الجنوبي للفوهة فهو متآكل بشكل كبير. أما المناطق الداخلية فهي مسطحة نسبيا بها العديد من الحفر الصغيرة ومجموعة صغيرة من التلال بالقرب من غرب مركز الفوهة أشهرها مجموعة هيلبرت دبليو البركانية التي تشبة الكمثرى. أما مجموعة هيلبرت إتش فهي تشكل شكل وعاء في الجزء الشرقي من الفوهة بينما توجد مجموعة هيلبرت واي في الجانب الشمالي من الفوهة.
يبلغ قطر الفوهة 173.24 كم وعلى زاوية 254° من شروق الشمس، بينما لم يتم تحديد عمقها حتى الآن. تم تسمية الفوهة على اسم عالم الرياضياتالألمانيديفيد هيلبرت.[1] تكريما له على مجمل أعماله وتخليدا لذكراه.
فوهات القمر الصناعي
لرسم خريطة مماثلة لفوهات القمر يتم وضح حروف على كل جانب من جوانب الفوهة ومركزها لكل حرف منهم دلاله معينة.
Bussey، B.؛ Spudis، P. (2004). The Clementine Atlas of the Moon. New York: Cambridge University Press. ISBN:978-0-521-81528-4. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
McDowell، Jonathan (15 يوليو 2007). "Lunar Nomenclature". Jonathan's Space Report. مؤرشف من الأصل في 2019-06-21. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-24. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
Menzel، D. H.؛ Minnaert، M.؛ Levin، B.؛ Dollfus، A.؛ Bell، B. (1971). "Report on Lunar Nomenclature by the Working Group of Commission 17 of the IAU". Space Science Reviews. ج. 12 ع. 2: 136–186. Bibcode:1971SSRv...12..136M. DOI:10.1007/BF00171763. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
Whitaker، Ewen A. (1999). Mapping and Naming the Moon. Cambridge University Press. ISBN:978-0-521-62248-6. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط |ref=harv غير صالح (مساعدة)
"استكشاف القمر". معهد العلوم القمرية والكواكبيّة. مؤرشف من الأصل في 2012-02-18. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-12.
"أطالس القمر". معهد الدرسات القمرية والكواكبيّة. مؤرشف من الأصل في 2011-12-18. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-12.
آيشليمان، ر. "خرائط القمر". خرائط وروسومات لأسطح الكواكب. مؤرشف من الأصل في 2019-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2007-04-12. خرائط ومناظر شاملة في مواقع هبوط أبولو.