في ديسمبر 2020 انتخب البياضي عضواً بمجلس النواب المصري على القائمة الوطنية عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي،[5] وفي يناير 2021 تم اختياره من رئاسة المجلس عضواً باللجنة العامة لمجلس النواب.[6]
في مايو 2022 انتخب البيلضي نائباً لرئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.[7]
في يولو 2011 تم اختيار البياضي من قبل الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء آنذاك ليشارك في مؤتمر الوفاق الوطني الذي كان معنياً بالتخطيط للمرحلة الانتقالية للبلاد بعد الثورة ووضع مبادئ الدستور الجديد
في 2011 رشح حزب الوفد الجديد فريدي البياضي على رأس قائمة البرلمان في انتخابات مجلس الشورى لكنه اعتذر عن عدم قبول الترشيح وصرح آنذاك أنه لا يود الارتباط بأي حزب سياسي في تلك الفترة.
يُذكر أن البياضي في بداية حياته السياسية انضم للحزب الوطني الديمقراطي في موطنه (مدينة القناطر الخيرية) وكان معنياً بصفة خاصة بالخدمات الاجتماعية وبالأخص الصحية ورفض أكثر من مرة ترشيحه من خلال الحزب لمواقع برلمانية أو قيادية في الحزب. يعد البياضي من الأعضاء القليلن الذين لم يرتبطوا بقضايا فساد رغم تورط الحزب وقياداته في الكثير منها.
في ديسمبر 2012 أصدر رئيس الجمهورية محمد مرسي آنذاك قرار تعيين الدكتور / فريدي البياضي عضواً مستقلاً بمجلس الشورى المصري (الغرفة العليا للبرلمان المصري).انضم البياضي للجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى وشارك في اللجنة الدستورية والتشريعية.
انضم البياضي للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بعد تعيينه في الشورى وأصبح عضواً بالعيئة العليا للحزب.
من أبرز مواقفه تقديمه لاقتراح في تعديلات قانون الانتخابات لمجلس النواب يؤدي إلى التمييز الإيجابي للمرأة والأقباط والشباب إلا أن الأغلبية الموجودة بالبرلمان رفضت أي تمييز وبعد أن صوتوا لصالح تمييز المرأة عادوا وتراجعوا ورفضوا التمييز الإيجابي للمرأة وفي تلك الجلسة رفض رئيس المجلس إعطاء الكلمة للبياضي الذي أعلن احتجاجه لتغيير موقف الأغلبية وعدم إعطائه الفرصة في الكلام في الموضوع قبل التصويت وسجل انسحابه من الجلسة. (ممثل «الإنجيلية» ينسحب من جلسة «الشورى» احتجاجاً على رفض إعطائه الكلمة)[3]
أول من قدم استجواباً لرئيس الحكومة ووزير الداخلية على خلفية أحداث العنف في 25 يناير 2013 وطالب البياضي بإقالة رئيس الحكومة ووزير الداخلية ومحاكمتهم.
على غير المتوقع من الكثيرين بالنسبة لعضو برلماني معين من رئيس الجمهورية، كان للبياضي العديد من المواقف المعارضة للنظام الحاكم وحزب الأغلبية بل ووجه الكثير من النقد للرئيس نفسه.
كان من أول من طالب من داخل البرلمان برحيل الرئيس مرسي وارتدى وشاحاً مكتوب عليه مطلوب رئيس جديد.
أعلن البياضي في عدة مواقف تأييده ل حركة تمرد الداعية لثورة شعبية يوم 30-6 مطالبة برحيل الرئيس مرسي ونظام الإخوان.
استقالة البياضي من مجلس الشورى
أعلن البياضي استقالته من مجلس الشورى يوم 29-6 مع ثمانية من النواب في المؤتمر الرسمي لحركة تمرد انضماما للشارع وللثورة.[8]