في إحدى القرى بالصعيد، يعيش عنتر عالة على زوجته مستورة التي تزرع أرضها بنفسها، بينما هناك إغراءات من حولها لبيع ما تملكه من أرض إلى مدحت الرجل الثري والقوي، يسافر عنتر إلى إيطاليا طمعا في جمع ثروة من المال بعقد عمل إعده له زميله متولى، يتضح له بعد وصوله إلى روما أنه مزور وأن متولى نصب عليه، يقع عنتر ضحية لمخرج سينمائي يستغله في التمثيل في أفلام جنسية مع كارولين وغيرها، يعود إلى أرض الوطن ليكتشف الحقيقة على أيدي شرطة الآداب الذين يقبضون عليه. يفرج عنه بعد مصادرة الفيلم، ويعود عنتر إلى القرية لينقذ زوجته من مدحت الذي استولى على أرض زوجته بعقد مزور، ويقرر عنتر ان يعمل مزارعا بالأرض وإلا يسافر مرة أخرى.