تم الإعلان عن تخصيص جزء غير محدود من عائدات الكتاب للأسباب المذكورة في الكتاب،[2] قبل أن يحسم كلينتون في نهاية المطاف الأمر ويعلن تبرعه بمليون دولار للأعمال الخيرية.[3] هذا وقد تزامن صدور الكتاب مع محاولة زوجته السيناتورة الصاعدة في الولايات المتحدة آنذاك عن ولاية نيويوركهيلاري رودام كلينتون الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لمنصب الرئاسة.
كتب الصحفي بيتر باكر مراجعة في صحيفة واشنطن بوست واصفا فيها الكتاب بأنه شرح لكتاب زوجته هيلاري الذي نشر عام 1996 تحت اسم «تتطلب قرية». يتناول الكتاب تفاصيل الجهود والأنشطة التي تمولها مؤسسة كلينتون، مع رسالة تشجيع للقراء للانضمام إلى المؤسسة أو إلى أي جمعية خيرية.
يمكن استخدام الكتاب كدليل للعاملين في مجال جمع التبرعات سواء من ناشطي المنظمات الحكومية أو غير الحكومية.[3]
الوصف
وصف بيتر «عطاء: كيف يمكن لكل فرد منا تغيير العالم» بأنه إعلان موسع عن الخدمات العامة متنكرا في صورة كتاب.[3] بينما وصف الكاتب والصحفي في جريدة نيوزداي جون فريمان الكتاب بأنه مؤثر وملهم.[4]
بحلول أبريل عام 2008، وصلت أرباح كلينتون من كتابي عطاء وماي لايف ما يقرب من 30 مليون دولار،[5] 6. مليون من عطاء غير المليون دولار الذي وعد بالتبرع به.[2]