دخول الخلايا والخروج منها (إذا كان بكتيريا داخلة الخلايا)
أخذ الغذاء من المضيف
عوامل الضراوة تكون عادةً مسوؤلة عن حدوث الأمراض في جسم المضيف لأنها تعطل وظائف معينة المضيف.[1][2][3]
الكائن الممرض يحتوي على العديد من عوامل الضراوة منها ما هو داخلي كالكبسولة أو الذيفان الداخلي (بالإنجليزية: Endotoxin) بينما آخرون يحصلون عليها من البلازميد (بالإنجليزية: Plasmids) (بعض الذيفانات).
تكون أغلب عوامل الضراوة ذيفانات بكتيرية. وهي تقسم ال مجموعتين: ذيفانات داخية وذيفانات خارجية (بالإنجليزية: Exotoxins). عَديدُ السَّكاريدِ الشَّحْمِيّ (بالإنجليزية: Lipopolysaccharides) يكون عبارة عن نموذج أولي للذيفان الداخلي. عَديدُ السَّكاريدِ الشَّحْمِيّ يعتبر جزء من تركيب الجدار الخلوي للبكتيريا سلبية الغرام. يكون الشحم (بالإنجليزية: lipid) الجزء الذي يملك خصائص الذيفان. عَديدُ السَّكاريدِ الشَّحْمِيّ يعتبر مستضدًا قويًا يحفز المناعة تحفيزياً شديداً. جزء من الاستجابة المناعية (الحَرائِكُ الخَلَوِيَّة) (بالإنجليزية: Cytokines) تفرز وتسبب الحمى واعراض أخرى تظهر وقت العدوى. إذا كانت كمية عَديدُ السَّكاريدِ الشَّحْمِيّ فيوجد احتمال حدوث صَدْمَةٌ إِنْتانِيَّة ومن الممكن ان تؤدي إلى الوفاة.الذيفانات الخارجية تكون نشيطة الإفراز عبر البكتيريا. أهم الذيفانات الخارجية يكون ذيفان مرض الكزاز (بالإنجليزية: Tetanospasmin) والمفرز من المطثية كزازيةوالبوتوكس المفرز من المطثية التسممية. وكذالك أيضا إشريكية قولونية والفيبرو كوليرا والمِطَثِّيَّةُ الحاطِمَة.
تفرز الذيفان أيضا عن طريق بعض الفطريات. هذه الذيفانات تسمى ذيفانات فطرية (بالإنجليزية: Mycotoxins). من أخطر أنواع الفطيرات إفرازا للذيفان تكون الرشاشيات (بالإنجليزية: Aspergillus) وتسبب ضرر للكبد.
الكبسولة مكونة من السكريات، وتكون موجودة على التركيب الخارجي لبعض البكتيريا النيسرية السحائية. الكبسولة تثبط عملية البلع عبر الخلايا البالعة (خلايا الدم البيضاء).