عرف بلقب (بابا طاهر) لاهتمامه بأدب الطفل وقدم برنامجاً إذاعياً يحمل اسم (ركن الأطفال)[3] وأسس أول مجلة أطفال سعودية، وهي مجلة الروضة، كان أول عدد لها في 17 سبتمبر1959م، ولكنها لم تستمر طويلا فتوقفت بعد 27 عدد بتاريخ 12 مايو1960م، وكان صاحب أول ديوان شعري مطبوع في تاريخ الشعر السعودي الحديث، [4] وهو ديوان أحلام الربيع الصادر عام 1946م، [5] عاش الزمخشري حياة الغربة وأقام طويلاً في مصر ثم انتقل إلى تونس حيث كرمته الحكومة التونسية ومنحته وسامين في عامي 1963مو1973م، كما مُنح جائزة الدولة السعودية التقديرية في الأدب لعام 1404هـ - 1984م تسلمها في الحفل الذي أقيم في 1405/08/08هـ - 1985/04/28م بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض برعاية الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود[6]، صدرت له 30 ديوان شعري[7] منها ديوان معازف الأشجان (1976م) والأفق الأخضر (1970م) ورباعيات صبا نجد (1973م)، تزوج من وسطه الاجتماعي بمكة المكرمة بالسيدة آمنة بانا وأنجبت له 4 أبناء (3 بنات وابن واحد) توفيت زوجته وهما في ريعان الشباب ولم يتزوج بعدها أبداً.[8][9][10]
سكرتير للمجلس الإداري بأمانة العاصمة بمكة المكرمة مع الشيخ عباس قطان الذي رشحه للشيخ محمود صالح قطَّان للعمل كسكرتير لبلديَّة الرياض في العام «1361هـ/1942م»، فكان ضمن مُؤسِّسي بلدية الرياض، ثم بلدية الخرج والليث.[1][14]
سكرتير ديوان الجمارك بوزارة الماليَّة «1367هـ/1948م».[1]
كاتب في الإذاعة إبان تأسيسها «1368هـ/1949م»، ثم مُذيعًا ومُقدِّمَ برامج، ثم مُراقبًا عامًّا للبرامج في الإذاعة.[1]
أسدل الستار على حياته الوظيفية في عام 1389هـ/1969م بإحالته للتقاعد المبكر، وذلك إثر غياب استمر ثلاث سنوات للعلاج في مصر، وأثناء إقامته فيها تنقل في العمل بين مجلتي «الهلال» و«المصوّر» المصريتين، وبعد عودته عمل متعاونا مع الإذاعة السعودية لفترة وجيزة، ثم توقف عن العمل الوظيفي نهائيا وتفرغ للأدب والشعر إلى آخر حياته.
مشواره الإعلامي
ساهم في تأسيس الإذاعة السعودية منذ نشأتها الأولى في جدة بموجب المرسوم الملكي رقم 7/3/16/3996 وتاريخ 1368/09/23هـ[15][16]، وعمل بها مذيعاً ومعداً ومراقباً، وقدم أكثر من (18) برنامجاً إذاعياً وتلفزيونياً[11][17]، من أشهرها برنامجه (ركن الأطفال) الذي اكتسب منه لقب (بابا طاهر) وكان من ألمع نجومه الطفل جميل محمود[18][19] الذي أصبح لاحقاً أحد أبرز الموسيقيين والفنانين السعوديين، كما قام بتأسيس أول فرقة موسيقية في المملكة العربية السعودية ساهمت في تقديم الأناشيد الوطنية والموسيقى بالإذاعة مكونة من محمد علي بوسطجي والدكتور سليمان شبانة وسعيد شاولي وحمزة مغربي والهرساني وعبد المجيد الهندي[20]، وبتشجيع من الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، أصدر أول مجلة ملونة متخصصة للأطفال في المملكة العربية السعودية، وهي مجلة الروضة التي صدرت في عام 1959م، وترأس الزمخشري تحرير جريدة البلاد السعودية لمدة عام واحد.
مال إلى الأدب والشعر منذ طفولته متأثراً بالشاعر أحمد إبراهيم الغزاوي رئيس المحكمة الشرعية التي كان والده يعمل بها، وبالقاضي الشيخ عرابي بن محمد بن صالح سجيني الذي كان يشجعه على القراءات العامة ففتحت أمامه مجالًا أوسع للعلم والمعرفة.[1] وظهر نبوغه الشعري في الخامسة عشرة من عمره وهو في الصف الدراسي السابع بمدرسة الفلاح، وكانت أولى محاولاته بالتَّشطير والتَّخميس، بعدها أخذ يقلد الرافعي في «أوراق الورد»، فكتب مجموعة من الخواطر النفسية والعاطفية والوجدانية، أطلق عليها «أوراق العيد»، كل ورقة منها تقلد ورقة وردٍ للرافعي، كما عارض المتنبي وشوقي وغيرهما، وجمع كل هذه المُعارضات في مجموعةٍ تحت عنوان «من وحي الليل»، وهي عبارة عن تجاربه الشعرية الأولى، وكانت باكورة إنتاجه الشعري قصيدة رثاء في مدير مدرسة الفلاح الشَّيخ عبد الله بن إبراهيم بن حَمَدُوه السِّناري عام 1350هـ/1931م، وبدأ انتاجه الأدبي بـ «نشرة المهرجان» في عام 1366هـ/1946م[21] ونشرت عبر مكتبة الثقافة بمكة المكرمة[22]، وضمت مجموعة من القصائد والخطب والمقالات بأقلام أُدباء وشُعراء المملكة العربية السعوديَّة آنذاك، جمعها بمناسبة أوَّل رحلة للملك فيصل إلى أمريكا، وأعقبها بأول ديوان شعري مطبوع في تاريخ المملكة العربية السعودية ديوانه أحلام الربيع.
تعددت أغراضه الشعرية ما بين الدينية والوطنية والاجتماعية والرومانسية والسياسية وألف بعض المسرحيات الشعرية وترجمت بعض قصائده بواسطة منظمة اليونيسكو إلى اللغات الإنجليزية، الفرنسية، والألمانية، [6]، وكان من أوائل من كتب الشعر العمودي في الصحافة السعودية بدءا بقصيدة نشرت له في جريدة «البلاد» في الثامن من رمضان عام 1365هـ، الخامس من أغسطس 1946م، ومما جاء فيها:
وأعده الأديب أحمد عبد الغفور عطار نابغةً، ورأى في شعره امتدادا للأصالة التي يفوح منها الشعر الحجازي الأُموي، وقال عنه الدكتور عمر الطيب الساسي: «هو شاعر غنائي مُرهف الحسِّ، يذوب رقَّةً وعُذوبةً، أما شعره فهو من عيون الشِّعر العربي المُعاصر؛ إذ يملأ عشرات الكُتُب دون أن يتأثَّر مُستوى الجودة فيه أداءً وتصويرًا وإبداعًا جماليًّا مُحلِّقًا».[24]
يعد الراحل طاهر زمخشري من رواد كتابة النص الغنائي في السعودية[17]، ووصل عدد أغانيه لقرابة 200 أغنية، تنوعت ما بين الأناشيد والأغاني الدينية والوطنية والعاطفية والمنولوج، وكانت بدايته مع كتابة النص الغنائي بشعر المجسات (نوع من فن الموال في مكة المكرمة يُغني في الأفراح والمناسبات)، ومن أوائل من غنى له الجسيس إسماعيل كردوس عبارة عن تشطير لأبيات
مرض الحبيب فزرته
فمرضت من حذري عليه
جاء الحبيب فزارني
فشفيت من نظري إليه
التي شطرها إلى
مرض الحبيب فزرته
وعكفت أرسم وجنيته
فوجدته في شدة
فمرضت من حذري عليه
جاء الحبيب فزارني
والحسن عاود وجنتيه
ورنا إليّ بلحظه
فشفيت من نظري إليه
وأول فنان تغنى بأشعاره الفنان سعيد أبو خشبة، وقد قال «لقد تبنيت أكثر من 18 صوت وأدوا لي بمختلف الأصوات أكثر من 20 – 25 صوت في المشرق والمغرب كان أخرهم عايدة بوخريص، هيام يونس، هناء الصافي، طلال مداح، محمد عبده، عمر كدرس، غازي علي، عمر الطيب، كثير لا اذكرهم، ولكن أكرم وأجمل صوت أعتز إني كنت وراءه بالنسبة للمملكة العربية السعودية ابتسام لطفي»، [11] التي قال عنها:
وكان من أوائل من اكتشف من الفنانين السعوديين الموسيقار غازي علي من خلال برنامج الأطفال "بابا عباس" فتبناه ورافقه خلال مسيرته الفنية منذ التحاقه بمعهد «الكونسرفتوار» بمصر في العام 1960م وكتب له عدد من الأغاني وقدمه لكبار الملحنين المصريين كبليغ حمدي الذي لحن له أغنية حكالي الطير، كما تبنى ورعى الفنان محمد عبده منذ اكتشافه في برنامج الأطفال "بابا عباس" أيضاً ورافقه في رحلة إلى بيروت مع الفنان والملحن عمر كدرس، وكتب له عدد من الأغاني وقدمه إلى الملحن السوري محمد محسن الذي لحن له أغنية خاصمت عيني من سنين[25]، وقدمه للرئيس التونسي الحبيب بو رقيبه الذي أطلق عليه لقب "فنان العرب"،[26] وكان آخر عمل جمعهما أغنية يا أعذب الحب التي لحنها الفنان عمر كدرس، بالإضافة إلى الفنانة السعودية ابتسام لطفي التي كتب لها العديد من الأغاني ورافقها في رحلة فنية إلى تونس أحيت فيها 5 حفلات لصالح الاتحاد القومي للمكفوفين بتونس برعاية وسيلة بورقيبة زوجة الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة، [27] وأخر من اكتشف وتبنى قبل وفاته الفنانة التونسية عايدة بوخريص التي كتب لها عدد من الأغاني وقدمها للعديد من الملحنين السعوديين والعرب.[28]
«أنا طاهر زمخشري المعروف بما قيل عني: كومة من الفحم سوداء تلبس ثياباً بيضاء، وتقول شعراً قصائده حمراء وخضراء وصفراء».[17]
«الأطفال عشقي الأول والنهائي والأخير.. أنا عاشق البراءة وأحلام الطفولة وأمانيها؛ فالطفولة هي الوطن والحياة».[17]
«طاهر زمخشري الذي يردد دائماً حسبي من العمر أني ما طويت به يوماً ويأتي بعده الندم»[11]
«أنا طاهر زمخشري، عشت في ظلال هذا البيت، وليد الفقر، ونشأت في أحضان البؤس، وترعرعت أسيرَ اليأس حتى أخذت طريقي بكل اعتزاز وفخر إلى النجاح في الطريق الذي سلكته، وهذا من فضل الله»[79]
أهم أولياته وإنجازاته
ساهم في تأسيس أول بلدية لعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض بموجب أمر سامي من الملك عبد العزيز آل سعود في 1361/08/16هـ - 1942/08/27م[14][80]
إصدار أول ديوان شعر مطبوع في المملكة العربية السعودية «أحلام الربيع 1946م»[4]
أعد وقدم أول برنامج للأطفال في المملكة العربية السعودية «ركن الأطفال».[3]
أشرف على أول نقل لصلاة جمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي، ونقل مناسك الحج في عرفات ومِنى.[81]
أول معلق وكاتب رياضي في المملكة العربية السعودية، بتوقيع «موظّف متقاعد».[11][17]
أول أديب وشاعر سعودي يكرم خارج المملكة العربية السعودية من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.[6][11]
أكثر الشعراء السعوديين غزارة في الإنتاج الشعري بـ 30 ديوان.[7]
كُتب عنه
الأبحاث والدراسات
شعر طاهر زمخشري - رسالة ماجستير - مريم سعود بوبشيت، 1408هـ - 1988م.[83][84]
عناصر التشكيل في القصيدة الرومانسية دراسة في مجموعة زمخشري النيل - ماجستير - أسماء مساعد إبراهيم العمري 1420هـ - 1999م.[85]
الصورة الاستعارية في شعر طاهر زمخشري – رسالة ماجستير - غادة عبد العزيز دمنهورى 1422هـ - 2002م.[86]
الصورة الشعرية عند طاهر زمخشري - رسالة ماجستير - دراسة موضوعية فنية - د. فاطمة مستور المسعودي – 1424هـ - 2004م.[87]
المكان في شعر طاهر الزمخشري - رسالة ماجستير - سلمى محمد باحشوان 1430هـ - 2009م.[88]
الشعر الاجتماعي عند طاهر زمخشري: دراسة موضوعية فنية - ماجستير - حسين بن مبارك الصاعدي 1431هـ - 2010م.[89]
البيئة الطبيعية في شعر طاهر زمخشري - رسالة ماجستير - عفراء بنت عثمان الحسون 1435 - 2014م[90]
الدلالات الثنائية في شعر طاهر زمخشري - ماجستير - رانية عبد الحميد حمدان الرفاعي 1436هـ - 2015م.[91]
الرباعيات في شعر طاهر زمخشري - دراسة موضوعية فنية - ماجستير المجتبى بن علي محمد أحمد 1437 - 2016م[92]
المرأة في شعر طاهر زمخشري - بحث مكمل لرسالة (الماجستير) في الأدب والنقد - معيض عطية القرني - 1437هـ - 2016م.[93]
اللون في شعر طاهر زمخشري - دراسة دلالية فنية (مجموعتا النيل والخضراء أنموذجا) - رسالة ماجستير - ريم عبد الله الحربي 1438هـ - 2017م.[94]
اللون في شعر طاهر زمخشري - ماجستير - مزنة بنت محمد البطي 1439هـ - 2018م[95]
الرومانسية ومظاهرها في شعر طاهر زمخشري - ماجستير - منال ضويعن عايد الحجوري 1439هـ - 2018م[96]
سيميائية الغربة والاغتراب في مجموعتي «النيل» و«الخضراء»، عند الشاعر السعودي طاهر زمخشري - دكتوراه - محمد بن حامد الشمري 1441هـ - 2020م[97]
الكتب
ظاهرة الهروب في اغاريد الصحراء للشاعر طاهر زمخشري - كتاب - عبد الرحمن الطيب الأنصاري 1960م 1380هـ.[98]
طاهر زمخشري حياته وشعره - كتاب - د. عبد الله عبد الخالق مصطفى 1402هـ - 1981م.[99]
مظاهر في شعر طاهر زمخشري - كتاب - أ.د عبد الله أحمد باقازي - 1408هـ - 1988م.[100]
الماسة السمراء.. بابا طاهر زمخشر القرن العشرين - ج1 – كتاب – محمد توفيق بلو 1426هـ - 2005م.[101]
الإلهام والأصالة في شعر طاهر زمخشري 1914-1987 - كتاب - دراسة مريم سعود عبد العزيز بو بشيت 1435 هـ - 2013م.[102]
الأديب طاهر زمخشري في سطور – كتاب – محمد توفيق بلو – 1440هـ - 2018م.[103]
المقالات
الزمخشري: مقيد الشعر والكلمة – مقال فتحي ربيع الدويك - مجلة المنهل: 1408هـ - 1988م[104]
طاهر زمخشري - توثيق ببليوجرافي لآثاره وما كتب عنه - امين سليمان سيدو - 1425ـ - 2004م.[105]
طاهر زمخشري الشاعر والصحفي والاذاعي - مقال - عبد الرحمن الشبيلي - العرب 1438هـ - 2017م.[106]
معرض صور
صورة شخصية للأديب طاهر زمخشري
الأديب طاهر زمخشري أثناء حفل جائزة الدولة التقديرية للأدب - قاعة الملك فيصل للمؤتمرات - الرياض 1405/08/08هـ - 1985/04/28م
الأديب طاهر زمخشري أثناء تسلمه جائزة الدولة التقديرية للأدب من الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - قاعة الملك فيصل للمؤتمرات - الرياض 1405/08/08هـ - 1985/04/28م
الأديب طاهر زمخشري مع الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل سعود قبل الدخول لقاعة حفل جائزة الدولة التقديرية للأدب 1405هـ-1985م
الأديب طاهر زمخشري قبل الدخول لقاعة حفل جائزة الدولة التقديرية للأدب 1405هـ-1985م
صورة للفائزين بجائزة الدولة التقديرية للأدب لعام 1405هـ - 1985م مع الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ويظهر على يمينه في الصورة الأمير الشاعر عبد الله الفيصل والأمير فيصل بن فهد وعلى يساره الأديب طاهر زمخشري والأديب أحمد عبد الغفور عطار
مقتطفات من آخر ظهور تلفزيوني للأديب طاهر زمخشري في برنامج كتاب مفتوح على التلفزة التونسية في أواخر ثمانينيات القرن العشرين
^[657 قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية]. دارة الملك عبدالعزيز. 2014. اطلع عليه بتاريخ 2019/3/21. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة) وتحقق من قيمة |مسار= (مساعدة)
^"أسرع من البوينج يا لابس الطرحة". قناة الأديب طاهر عبد الرحمن زمخشري - يوتيوب. 15/05/2019. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 22/06/2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
^"أغنية يا عيني ع البديوية". قناة الأديب طاهر عبد الرحمن زمخشري - يوتيوب. 15/08/2018. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 22/06/2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
^"المكان في شعر طاهر الزمخشري". جامعة الملك عبد العزيز - كلية الآداب والعلوم الإنسانية - الأبحاث. 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-06-23. اطلع عليه بتاريخ 23/06/2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
^"محمد بن حامد الشمري". جامعة الملك فيصل. 1441/06/15. مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 2020/07/26. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)