صوت الشباب يشير إلى الأفكار والآراء والاتجاهاتوالمعارف والأعمال المتميزة للشباب كهيئة جماعية. وغالبا ما يجمع مصطلح صوت الشباب مجموعة متنوعة من وجهات النظر والخبرات، بغض النظر عن الخلفيات والهويات والاختلافات الثقافية. وكثيرا ما يرتبط ذلك بالتطبيق الناجح لمجموعة متنوعة من أنشطة تنمية الشباب، بما في ذلكالتعلم الخدمي،[1] وبحوث الشباب،[2] والتدريب على القيادة.[3] وأظهرت بحوث إضافية أن إشراك صوت الشباب هو عنصر أساسي من عناصر التطوير التنظيمي الفعال بين المنظمات المجتمعية والمنظمات التي تخدم الشباب.[4]
التطبيقات
تذكر العديد من منظمات الشباب والأنشطة المجتمعية صوت الشباب كعامل مهم في عملياتهم الناجحة.[5] كما يعزز مجال تنمية الشباب الإيجابي صوت الشباب من خلال السعي لتحفيز الثقة والمشاركة الاجتماعية للشباب.[6] ومن الأمثلة على جهود الأصوات الشبابية الموجهة نحو المدارس تلك اللي تشمل منظمة فيسرك، وهي منظمة أسترالية للصوت الطلابي.[7]
توجد حركة دولية واسعة لتعزيز صوت الشباب، ناشئة من خدمات الشباب السابقة وحركات حقوق الشباب.[15] وكانت اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل أول آلية دولية تنص على المشاركة المنتظمة لصوت الشباب. وتحدد الأهداف المحددة في المادتين 5 و 12 التي تعترف بوضوح بأن الشباب لديهم صوت، وأن صوت الشباب يتغير باستمرار، وأن جميع مجالات مجتمعنا مسؤولة أخلاقيا عن إشراك صوت الشباب. وتشمل الأحداث السنوية التي تركز على صوت الشباب اليوم العالمي لخدمة الشباب والمؤتمر الوطني للتعلم الخدمي.
نقد
تم تحديد الإبيبيفوبيا (رهاب الشباب) والسلطوية الأبوية باعتبارهما من العوامل التي تحول دون الاعتراف على نطاق واسع بصوت الشباب في جميع المجتمعات.[16] بالإضافة إلى ذلك، من المسلم به عموما أن "بحث كمي قليل تم اجراءه فيما يتعلق بمسألة صوت الشباب"،[17] في حين غالبا ما ينظر في البحث النوعي على صوت الشباب بأنه ذو فعالية ضئيلة، وكذلك، بسبب النطاق المحدود التي يركز على الشباب والمشاركة في صنع القرار وتقاسم الآراء.[18][19]
يواجه صوت الشباب أيضا انتقادات من حركة حقوق الشباب أنه لا يذهب بعيدا بما فيه الكفاية، أو أنه يستغل الشباب. يدعي النقاد أن المدافعين عن حقوق الشباب لا يقدمون إلا تحليلا ضئيلا للتفرقة العمرية ويقترحون الحلول التي لا تذهب بعيدا بما فيه الكفاية لإعطاء الشباب أي قوة موضوعية في المجتمع. وبالاقتران مع خدمات الشباب يمكن أن يؤدي ذلك إلى الضغط على الشباب للمساعدة في إصلاح مشاكل البالغين دون معالجة المشاكل التي يواجهها الشباب.[20]
^Garvey, J., McIntyre-Craig, C., & Myers, C. (2000).
^Kirshner, B., O'Donoghue, J., & McLaughlin, M. (2005) "Youth-adult research collaborations: Bringing youth voice to the research process," In J. L. Mahoney & R. W. Larson (Eds.
^Zeldin, S. (2004) "Youth as Agents of Adult and Community Development: Mapping the Processes and Outcomes of Youth Engaged in Organizational Governance
," Applied Development Science. 8(2), pp 75-90.
^Tackett, W. (2005) "A new perspective: an evaluation of youth by youth," Reclaiming Children and Youth. 14(1). pp 5-13.
^Campbell, S. (1996) Youth Issues, Youth Voices: A guide for engaging youth and adults in public dialogue and problem-solving.
^Driskell, D. (2002) Creating Better Cities with Children and Youth: A Manual for Participation.
^Boudin, K., et al. (2005) Letters from Young Activists: Today's Rebels Speak Out.
^Mandel, L. (2005) "Youth voices as change agents: moving beyond the medical model in school-based health center practice," Journal of School Health. 75(7) pp 239-243.
^Chasnoff, S.& Wheeler, J. (2009) "[Youth media against violence "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 2010-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2010-02-09.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: الأرشيف كعنوان (link)
^Gillen, D., Johnson, M., & Sinykin, J. (2006) Giving Voice to the Leader Within; Practical Ideas and Actions for Parents and Adults Who Work with Young People.