صحافة القصص المصورة هي شكل من أشكال الصحافة الذي يغطي الأخبار أو الأحداث غير الخيالية باستخدام إطار عمل القصص المصورة – رسوم تجمع بين الكلمات والصور المرسومة. ومع أن استخدام الرواية البصرية في حكاية القصص كان منذ آلاف السنين، إلا أن استخدام القصص المصورة لتغطية الأحداث الواقعية في المؤسسات الإخبارية أو المنشورات أو دور النشر (باستخدام الصيغة الرسومية المبتكرة) قد بلغ ذروته في الوقت الحالي أكثر من أي وقت مضى. من الناحية التاريخية، كان استخدام التمثيل التصويري للأحداث الإخبارية (عادة في شكل نقوش) شائعًا قبل انتشار التصوير الفوتوغرافي في الإصدارات مثل أخبار لندن المصورةومجلة هاربر.
لقد حاول الكتاب والصحفيون والرسامون التوضيحيون في فترة حديثة زيادة صلاحية هذا النوع بجلب الصحافة إلى هذا المجال بطريقة مباشرة بدرجة أكبر. ويضم ذلك تغطية الشؤون الخارجية والمحلية، حيث تكون دوائر الكلام اقتباسات حقيقية والمصادر هم أشخاص واقعيون مصورون في كل حكاية. وتعرض العديد من تلك الأعمال عبر الإنترنت،[1][2] وبالتعاون مع الإصدارات القائمة وكذلك في الصحف الصغيرة.[3]
جو ساكو يعتبر على نطاق واسع أحد رواد هذا الفن،[4][5] إلى جانب بعض مجموعات المؤلفين التي أنتجت أولى المجلات المعروفة التي تركز بصورة متخصصة على صحافة القصص المصورة. ومن بين تلك الإصدارات التي تستحق الإشارة إليها مجلة ماما! وهي مجلة صحفية رسومية مصورة تطبع في إيطاليا منذ عام 2009م وينتجها مجموعة من المؤلفين وكذلك مجلة سمبوليا، وهي مجلة رقمية لصحافة القصص المصورة للأجهزة اللوحية.