الرضفة هي عظمة سمسمانية مثلثة الشكل تقريبا، حيث قمّة الرضفة (بالإنجليزية: apex of the patella) متوجّهة للأسفل، وتكون قمة الرضفة هي أسفل جزء من الرضفة وشكلها مدبب، ويرتبط عليها الرباط الرضفي.
يلتقي الجزء الأمامي مع الجزء الخلفي للرضفة في سطح نحيف عند الحواف، ويكون أكثر سمكا عند المركز.[3]
العضلة المتسعة المتوسطة (بالإنجليزية: vastus intermedius) ترتبط على القاعدة نفسها.
العضلة الوحشية المتسعة (بالإنجليزية: vastus lateralis) ترتبط على الحافة الوحشية للرضفة.
العضلة الإنسية المتسعة (بالإنجليزية: vastus medialis) ترتبط على الحافة الإنسية للرضفة.
أجزاء الرضفة
ينقسم الجزء الأمامي من الرضفة إلى ثلاثة أثلاث، بينما ينقسم السطح الخلفي إلى قسمين.[3]
الثلث العلوي من الجهة الأمامية للرضفة : غليظ، مفلطح، وخَشِن، ويرتبط عليه وتر العضلة رباعية الرؤوس وغالبا ما يكون عليه أعران (بالإنجليزية: Exostosis) (العرن: نامية عظمية فوق العظم) .
الثلث الأوسط عليه العديد من النفيقات الوعائية (بالإنجليزية: vascular canaliculi).
الثلاثة أرباع العلوية من الرضفة تتمفصل مع عظم الفخذ و تنقسم الرضفة إلى وجيه إنسي ووجيه وحشي بواسطة حافة عمودية تختلف في شكلها.
مساحة السطح المفصلي في البالغين تكون حوالي 12 سم2 (أي 1.9 بوصة2 تقريباً) و تكون مُغطاة بغضروف، و يمكن أن يصل سمكها الأقصى حوالي 6 ملم (0.24 بوصة) في المركز عند نحو الثلاثين عاما من العمر.
الجزء السفلي من السطح الخلفي به نفيقات وعائية (بالإنجليزية: vascular canaliculi) مملوءة بأنسجة دهنية تُسمّى: وسادة الدهون تحت الرضفة (بالإنجليزية: infrapatellar fat pad) وتُسمّى أيضاً (Hoffa's fat pad)، وهي قطعة اسطوانية الشكل من الدهن تقع تحت وخلف الرضفة.
النمو
يتطور مركز التعظّم في الرضفة في الأعمار التي تتراوح بين 3-6 سنوات.[3] تنشأ الرضفة من مركزين للتعظم، وهما يلتحمان في قطعة واحدة بعد تشكيلهما بالكامل.
التباين
نقصان جزء من الرضفة (patella emarginata) هو أمر شائع خاصة في الجزء الوحشي القريب (العلوي) للرضفة. الرضفة الثنائية هي نتيجة لتعظّم طبقة غضروفية ثانية في الموقع الذي كان فيه النقصان (emargination). سابقاً، كان تفسير حدوث الرضفة الثنائية هو فشل العديد من مراكز التعظم في الالتحام، ولكن تم رفض هذه الفكرة حديثاً. تحدث الرضفة الثنائية بشكل يكاد يكون حصرياً في الرجال. قد تحدث أيضا حالات الرضفة الثلاثية أو حالات الرضفة متعددة الأجزاء.
يتمفصل ثلاثة أرباع الجزء العلوي من الرضفة مع عظم الفخذ، و تنقسم الرضفة إلى وجيه إنسي ووجيه وحشي بواسطة حافة عمودية تختلف في شكلها. هناك أربعة أنواع رئيسية من الأسطح المفصلية يمكن تمييزها:
في الغالب يكون السطح المفصلي الإنسي أصغر من السطح المفصلي الوحشي.
أحيانا يكون السطحان المفصليان متساويان تقريبا في الحجم.
في بعض الأحيان يحدث نقص التنسج (أو نقص النمو) (بالإنجليزية: hypoplasis) في السطح المفصلي الإنسي، أو
يحدث خلع الرضفة بشكل ملموس ولا سيما في الرياضيين الشباب من الإناث.[4] و ينطوي الخلع على انزلاق الرضفة خارج الوَضْعِيَّة التَّشْريحِيَّة لها في الركبة، وفي معظم الأحيان في الإتجاه الوحشيا (باتجاه الخارج)، وقد يترافق ذلك مع ألم شديد للغاية و تورّم.[5] يمكن سحب الرضفة مرة أخرى إلى مكانها بتمديد الساق، وبالتالي تعود في بعض الأحيان إلى مكانها الصحيح من تلقاء نفسها.[5]
الكسر
صابونة الركبة (الرضفة) عُرضة للإصابة بسبب موقعها المكشوف بشكل خاص، وكسور الرضفة تحدث عادة نتيجة لصدمة مباشرة على الركبة. عادة ما تسبب هذه الكسور تورم و ألم في المنطقة، و نزيف في المفصل (تدمي المفصل Hemarthrosis)، وعدم القدرة على مدّ الركبة. يتم التعامل مع كسور الرضفة عادة بالجراحة، إلا إذا كان الضرر بسيطاً وآلية بسط الساق سليمة.[6]
العرن
العرن (بالإنجليزية: Exostosis) هو تكوّن عظام جديدة فوق العظام نتيجة لتكوين الكالسيوم الزائد. هذا يمكن أن يكون سبباً لألم مزمن إذا تشكلت على الرضفة.
صورة بالأشعة لمريض مع خلع الرضفة. عادة ماتبرز الرضفة على الجزء البعيد لعظم الفخذ.
كسر رأسي بالرضفة و السهم الأسود يشير إلى خط الكسر.
صورة بالأشعة السينية لعظم الفخذ الأيسر لصبي يبلغ من العمر 10 سنوات مع عرن في الجانب الوحشي، فوق الركبة بقليل.