في القوارض تتوضع خلايا دلتا في محيط الجزر، يبنما في البشر تكون بنية الجزيرة أقل تنظيماً وكثيراً ما تلاحظ خلايا دلتا داخل الجزر أيضاً.[13] بالنظر إليها تحت المجهر الإلكتروني، يمكن التعرف على خلايا دلتا على أنها خلايا ذات حبيبات أصغر حجماً وأكثر اكتظاظاً من خلايا بيتا.[17]
عندما يصاب الشخص بالملتوية البوابية، فإن المنطقة السفلية من المعدة «الغار» تصاب بالالتهاب غالباً.[19] إذ يعد الغار المكان الذي تتوضع فيه معظم الخلايا دلتا في المعدة. تنتج البكتيريا كميات من الأمونيا حول نفسها باستخدام اليورياز لحمايتها من الحمض المعدي. ومع ذلك، تتفاعل الأمونيا مع الحمض منتجةً أمونيوم وهو سام للخلايا يسبب موت العديد من خلايا دلتا مؤدياً إلى إفراز مستويات أقل من السوماتوستاتين وبالتالي إنتاج مستويات أعلى من الغاسترين والحمض المعدي. إن كل ما سبق بالإضافة إلى الضرر الناجم عن الأمونيوم، يؤدي إلى تقرح جدار المعدة.[20]