حملة محمد علي باشا على السودان

حملة محمد علي باشا على السودان

(الغزو التركي للسودان)

خريطة تظهر المناطق التي ضمها محمد علي باشا
معلومات عامة
التاريخ 1820م–1824م
البلد السودان
تسببت في سقوط سلطنة سنار والمشيخات والقبائل التابعة لها بيد محمد علي باشا.
النتيجة انتصار العثمانيين.
تغييرات
حدودية
ضم معظم أراضي السودان إلى إيالة مصر.
المتحاربون
سلطنة سنار إيالة مصر
القادة
السلطان بادي السادس إسماعيل باشا 
ملاحظات
  1. ^ تعتبر الشايقية دويلة صغيرة أو مملكة قبلية صغيرة مستقلة منذ القرن السابع عشر بعد ثورتها على سلطنة سنار.[1] في حين ظلت بقية الدويلات القبلية تابعة للسلطنة مثل الجعليين والميرفاب.[2] وكان يحكم مملكة الشايقية أربعة ملوك في نفس الوقت.
تاريخ السودان
أهرامت مروي
هذه المقالة جزء من سلسلة
ما قبل التاريخ
إنسان سنجة
الممالك الكوشية
مملكة كوش
مملكة كرمة
نبتة
مروي
الممالك النوبية
مملكة المقرة
مملكة علوة
مملكة نوباتيا
الممالك الإسلامية
دخول الإسلام
السلطنة الزرقاء
سلطنة التنجر
سلطنة دارفور
مملكة المسبعات
الحكم العثماني
الغزو التركي
التركية السابقة
الثورة المهدية
محمد أحمد المهدي
حكم الخليفة
ثورة ود حبوبة
تاريخ السودان الحديث (منذ 1956)
حركة اللواء الأبيض
عبد الفضيل الماظ
مؤتمر الخريجين
تاريخ السودان
مشكلة جنوب السودان

بوابة السودان

حملة محمد علي باشا على السودان أو الغزو التركي للسودان ، هو اسم أطلق على الحملة التي أطلقها محمد علي باشا والي مصر العثماني لضم السودان إلى مناطق نفوذه. ويطلق عليها أحياناً اسم الغزو التركي-المصري للسودان؛ وهذه العبارة يعتبرها البعض غير دقيقة حيث أن محمد علي باشا في الأصل كان ألبانياً.[3][4][5][6] وكان يطلق على الفترة التي تلت هذه الحملة اسم «التركية السابقة». بالإضافة أن الحملة لم يكن فيها جنود مصريين،[7][8] كما أن جميع حكام السودان والإداريين في المناصب العليا والجيش في عهد التركية السابقة كانوا من الأتراك وشمل هذا المصطلح أيضا الشركس والقوقازيين والألبان والشاميين والأوروبيين المسلمين ذوي الأصول البوسنية السلافية.

أسباب الحملة

أراد محمد علي باشا عددا كبيراً من العبيد من مناطق جنوب السودان لتعزيز طموحاته الإقليمية، وقديماً كان تجار الرقيق السودانيون يجلبون العبيد من جنوب السودان في غارات كانوا يقومون بها. إذ كان سيمكنه تكوين جيش من الرقيق من الاستغناء عن القوات الألبانية والتركية.

بالإضافة إلى ذلك عندما قضى محمد علي على المماليك عام 1811م في مذبحة القلعة الشهيرة، حيث فر بقاياهم جنوباً إلى السودان وأنشؤوا لهم مقراً قرب دنقلا. ومع أنهم لم يشكلوا تهديداً مباشراً، إلا أن محمد علي قد أرسل سفارة إلى سلطنة الفونج في سنار طالباً منهم تطهير المماليك في دنقلا، ولكن لم يكن لسلاطين الفونج ولا لوزرائهم القدرة والموارد العسكرية للقيام بذلك.[9]

كما كان محمد علي يعتقد أن السودان تحتوي على كميات كبيرة من الذهب.

الحملة العسكرية على السودان

الشلال الثاني على النيل، بعدما جعله إسماعيل باشا قابلاً للملاحة، باستخدام المتفجرات.

انطلقت القوات المكونة من 4000 جندي تقريباً من القاهرة في يوليو 1820م، وكانت تتألف من الأتراك والألبان وغيرهم من القوات الناطقة بالتركية، وكذلك القوات المغاربية والبدوية القبلية،[7][8] ولم يبدأ تجنيد المصريين، لذلك لم يشارك أي مصري بالحملة. وكان قائد هذه القوات إسماعيل كامل باشا،[10] الابن الثالث لمحمد علي باشا والبالغ من العمر 25 عاماً، والذي انضم إلى جيشه في أسوان يوم 20 يوليو.[11]  أما الثاني في القيادة فكان ضابطاً ألبانياً موثوقاً به، عابدين بك.[12]

وقد قدمت قبيلة العبابدة للحملة الدعم بالجمال، وأفراد هذه القبيلة يعرفون المناطق الحدودية بشكل جيد. وتم تحديد وقت الغزو بفيضان النيل، حيث خططوا للإبحار عبر النيل فوق الشلالات، وكان النهر مرتفعاً بما فيه الكفاية للقيام بذلك ورغم ذلك استخدمت قوات إسماعيل باشا المتفجرات لتفجير ممر مائي في الشلال الثاني لتتمكن السفن من الذهاب إلى الجنوب.[13]

غزو النوبة السفلى

تقدم الجيش، وتلقوا خضوع وطاعة كاشف النوبة، والذي كان تابعا اسميا فقط للحكم العثماني، وعندما اجتازوا الشلال الثاني، خضع لهم أيضا حاكم صاي. وفي دنقلا قدم بعض المماليك طائعين وأما الآخرين فقد هربوا لكي يلتجئوا بالمك نمر الجعلي ملك شندي.[11]

غزو النوبة العليا

هزيمة الشايقية

محاربون من الشايقية بأسلحتهم، القرن التاسع عشر.

لم تواجه الحملة أي مقاومة حتى وصلت إلى حدود مملكة الشايقية، حيث كانت أول مقاومة للغزو التركي منذ دخوله السودان من قبل اتحاد الشايقية القوي، الذين هزموا في 4 نوفمبر في معركة كورتي. وكانت من بين قوات الشايقية فتاة صغيرة تدعى مهيرة بت عبود بنت أحد زعماء الشايقية، وكانت على جمل مزين بالحلي الغنية، فكانت تلهب حماس الشايقية في معركة كورتي بأشعارها،[14] وقد أعطت إشارة الهجوم للشايقية- وقد يكون هذا التقليد مستمد من المآثر للمحاربة عزلة في القرن السابع عشر والتي كانت تشتهر بمهاراتها القتالية-[15]  ولكن تم دحر الهجوم الجريء للشايقية بالأسلحة النارية، وفي ذلك الوقت كان الشايقية كانوا يستخدمون الرماح والسيوف، ولم يستخدم الجيش التركي مدفعيتهم في هذه المعركة حيث كانت المدافع لا تزال تنقل على النهر بواسطة القوارب.

بعد المعركة وعد إسماعيل باشا جيشه مكافأة 50 قرش لكل من يقطع زوجاً من آذان العدو ويأتي بها إليه، وأدى هذا العمل الوحشي إلى الكثير من التشويه للمدنيين من الشايقية، حيث انتشروا في القرى وبدأوا بتقطيع آذان كل من يجدوه من الشايقية.[16] ولم يستطع إسماعيل باشا السيطرة على قواته بعد ذلك، إلا أنه قد تمكن من إنقاذ 600 امرأة بلا أذنين من المزيد من  الاعتداءات، حيث نقلهن إلى مكان آمن في جزيرة على النيل. بعد هذه الهزيمة انسحب الشايقية عابرين النيل إلى جبل الضيقة وتحصنوا في القلعة الواقعة عليه- والتي لا تزال آثارها باقية- فلحقهم إسماعيل باشا، وبما أن الشايقية قد فقدوا العديد من  فرسانهم في معركة كورتي فقد جندوا مشاة من الفلاحين، ومرة أخرى بدأوا الهجوم عليهم، ولكن تمكن إسماعيل باشا في هذه المرة من أن يحضر مدافعه، والتي قضت على قوات الشايقية.[17] ومرة أخرى عادت المذابح بعد النصر التركي.[18]

استكمال الغزو باتجاه الجنوب

بعد هذا الانتصار، أرسل إسماعيل باشا أسطولا من القوارب النهرية باتجاه أعلى النيل مع قوات مرافقة للحماية على طول ضفة النهر، وقد وصلوا بربر في 5 مارس، والتي قد خضعت من دون مقاومة. أما إسماعيل باشا نفسه فقد أخذ جزءاً كبيرا من قواته عابراً صحراء بيوضة 21 فبراير 1821م، ووصلوا إلى النيل في البقير جنوب الدامر، وبعد عدة مفاوضات، قدم عدد قليل من المماليك وسمح لهم بالعودة إلى مصر، أما البقية الذين رفضوا القدوم هربوا وتعمقوا أكثر في البلاد ولا يعرف المزيد عنهم. أما بقية الزعماء المحليين الذين كانو صامدين ضد الغزو عقد معهم إسماعيل باشا شروطاً، وأما باقي الشايقية فقد جعلهم إسماعيل باشا ضمن قواته الخاصة، وأما الجعليين فجعلهم إسماعيل باشا تحت المك نمر ملك شندي.[19][20]

رسمة تمثل ملك سنار، تم رسمها بعد الحملة التركية 1821م.

سقوط سنار ونهاية سلطنة الفونج

عبر جيش إسماعيل باشا النيل الأبيض إلى الجزيرة. فقط 9 قوارب مصرية استطاعت أن تجتاز الشلال الثالث، وتم حصر البقية، حيث انتهى فيضان النيل وانخفض منسوب المياه، لذلك استغرق نقل الرجال والامدادات عبر النهر وقتاً - من 20 مايو حتى 1 يونيو.

عند وصول إسماعيل باشا وجد المملكة تلفظ أنفاسها الأخيرة، والتي كانت في حالة اضطرابات داخلية، واستمر في الزحف نحو سنار فقابله بعض رجال الدين فقدموا له فروض الولاء والطاعة فأمنهم على أنفسهم، ولما شارف حدود مدينة سنار خرج إليه السلطان بادي السادس مبايعاً في 12 يونيو 1821م فدخل إسماعيل باشا سنار في اليوم التالي من دون مقاومة،[19] معلناً بذلك نهاية سلطنة سنار الإسلامية أعظم الممالك الإسلامية التي ازدهرت في السودان.

وانطلق الأتراك على طول النيل الأزرق بحثا عما يعتقدون أنه مصادر غنية بالذهب، واستولوا على فازوغلي، أبعد مكان لغزوهم في هذه المنطقة.[21][22]  في أواخر عام 1821م إنضم إبراهيم باشا ابن محمد علي باشا إلى أخيه إسماعيل باشا في سنار، وقد أرسل محمد علي باشا ابنه إبراهيم باشا لتسريع الغزو وللحصول على عدد أكبر من الرقيق، وفي طريقه إلى الجنوب أنشأ ترحيلا منظما للسفن على النيل لترحيل الرقيق إلى الشمال بطريقة أكثر تنظيما.[23] وقد إنضم إبراهيم باشا إلى إسماعيل في حملات الرقيق قبل أن يصاب بالمرض ويرجع إلى القاهرة.[24]

غزو كردفان

وبمجرد أن استسلم الشايقية، أرسل محمد علي باشا جيشا آخر يتألف من 3 إلى 4 آلاف رجل وبطارية مدفعية بقيادة محمد بك الدفتردار، للاستيلاء على سلطنة دارفور. اجتمعت القوات بالدبة حيث انضمت إليها قوات داعمة من قبيلة الكبابيش التي رافقتهم باتجاه الجنوب الغربي نحو صحراء بيوضة إلى شمال كردفان.

قوات دارفور ارتكبت خطأً بعدم مهاجمة القوات الغازية بمجرد خروجهم من الصحراء، والانتظار بدلا من ذلك في بارا.[25] وكانت هناك قوة هائلة مكونة من 9000 رجل من سلطنة دارفور هزموا من قبل الجيش التركي بسبب القوة النارية المتفوقة مما أدى إلى خسارة جيش دارفور ل1500 رجل. وكما فعل إسماعيل باشا بالشايقية، قدم الدفتردار مكافأة لكل من يأتي بآذان العدو، وأرسلت أكياس منها إلى القاهرة.[26] وبعد فترة وجيزة أخذ الأتراك عاصمة كردفان الأبيض.[27]

أرسل سلطان دارفور قوات جديدة من الغرب، ولكنها أيضا هزمت. وأصبح الحكم التركي الآن آمنا في شمال كردفان. ولكن الدفتردار كان يفتقر إلى القوات للقيام بهجوم مباشر إما على جبال النوبة أو على دارفور.وقد سعى محمد علي في وقت لاحق في ضم دارفور، من خلال دعم أحد الطرفين ضد الآخر في حرب أهلية، ولكن هذه المبادرة لم تنجح أيضا.[24]

الثورة في شندي وسنار

في بداية عام 1822 كان حوض النيل في السودان بأكمله وكردفان تحت السيطرة المصرية (حكم محمد علي باشا). وأنشئت إدارة عسكرية تحت أربعة حكام (مأمورين) - عابدين آغا في دنقلا، والذي كان دوره أن يقوم بحماية خطوط الإمداد إلى مصر، وكان حكيما كفاية لفرضه الضرائب على مستوى منخفض لتجنب أي ثورة أو تمرد؛ محو بيك (من أصل كردي) في بربر، والذي حافظ على مراقبة شندي والمدن الأخرى شمال الجزيرة؛ إسماعيل باشا في سنار؛ ومحمد بك الدفتردار في كردفان.[28]

وقد تم فرض نظام يدفع بموجبه الضرائب بمعدل 15 دولارا للعبد، و10 للبقرة، و5 للغنم أو الحمار. ونتيجة لذلك اندلعت الاضطرابات والهجمات المتفرقة على القوات التركية. ولمعالجة الوضع، اضطر إسماعيل باشا إلى الابتعاد عن سنار والعودة إلى ود مدني، ثم في أكتوبر أو نوفمبر 1822م إلى شندي. نزل إسماعيل باشا في شندي وطالب من المك نمر ملك الجعليين بدفع 15,000 دولار و6,000 من الرقيق خلال ثلاثة أيام، وعندما احتج المك نمر على هذا الطلب بأنه كان مستحيلا، ضربه إسماعيل باشا في وجهه بغليونه العثماني الطويل،[29] فتدخل زعماء الجعليين لتهدئة الوضع ومنع حدوث مواجهة، وأمضى إسماعيل باشا الليلة في بيت على الجانب الآخر من النيل لقواته. فهجم الجعليون ليلا على قواته في أحد جانبي النهر، بينما كان إسماعيل باشا في الجهة الأخرى فأحرق الجعليون بيته، ومع الحريق مات إسماعيل باشا ورجاله الذين كانو معه إما حرقا أو اختناقا.[30]

وانتشرت أخبار الثورة في شندي، فاضطرت الحاميات التركية في كرري، والحلفايا، والخرطوم، والعيلفون، والكاملين التراجع إلى ود مدني. واقتصرت الثورة في البداية على الجعليين تحت قيادة المك نمر وبعض العناصر في سنار بقيادة الأرباب دفع الله وحاج حسن ود رجب. قاد محمد سعيد قوة من الشايقية جنوب سنار فهزموا دفع الله وحسن ود رجب.[31]

قمع الثورة

بعد سماع محمد بك الدفتردار بمقتل إسماعيل باشا، سار شرقا من كردفان إلى سنار، وعلم أنه بينما كان المك نمر يحاصر محو بيك في بربر تجمع أبناؤه ومتمردين أخرين في المتمة. وتفاوضوا معه على العفو عنهم، ولكن عندما حاول رجل قبائل أن يغتاله، غضب غضبا كبيرا وانتقم انتقاما دمويا. وذهب إلى الشمال لرفع الحصار عن بربر، فهزم الجعليين وتم رفع الحصار، وسمح لمحو بيك الذهاب إلى الدامر. وسافر محمد بك الدفتردار ذهابا وإيابا من مكان إلى آخر، يقمع المعارضين، ويقتل المتمردين، وقد صنع سمعة وحشية لا تزال عالقة في ذاكرة السودانيين، وقد لقي 30,000 شخص مصرعهم في حملاته الانتقامية عند استعادته للنظام.[30] ومع ذلك تمكن المك نمر من الفرار إلى الحبشة.[32]

نهاية الحملة

كانت حملات الدفتردار الانتقامية في الجزيرة تمثل التثبيت النهائي للحكم التركي في وسط السودان، وفي عام 1824 أمر محمد علي باشا الدفتردار بالعودة إلى القاهرة، وانتهى عمله، وتم استبداله بعثمان جركس باشا البرنجي حاكما أعلى للسودان أو (حكمدار)، وقد توفي عثمان جركس باشا عام 1825م.[33]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^  كتاب رحلات بوركهارت في بلاد النوبة و السودان- جون لويس بوركهارت، ص60.
  2. ^  كتاب رحلات بوركهارت في بلاد النوبة و السودان- جون لويس بوركهارت، ص214.
  3. ^ Warren Isham; George Duffield; Warren Parsons Isham; D Bethune Duffield; Gilbert Hathaway (1858). Travels in the two hemispheres, or, Gleanings of a European tour. Doughty, Straw, University of Michigan. ص. 70–80.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ Samuel Shelburne Robison (1942). History of Naval Tactics from 1530 to 1930:The Evolution of Tactical Maxims. The U.S. Naval Institute. ص. 546.
  5. ^ George Duffield, Divie Bethune Duffield, Gilbert Hathaway (1857). Magazine of Travel: A Work Devoted to Original Travels, in Various Countries, Both of the Old and the new. H. Barns, Tribune Office. ص. 79.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  6. ^ William Stadiem (1991). Too Rich: The High Life and Tragic Death of King Farouk. Carroll & Graf Pub (New York). مؤرشف من الأصل في 2022-04-08.
  7. ^ ا ب Robert O. Collins,A History of Modern Sudan, Cambridge University Press, 2008 p.10
  8. ^ ا ب Timothy J. Stapleton, A Military History of Africa ABC-CLIO, 2013 vol.1 p.53
  9. ^ P. M. Holt, M. W. Daly, A History of the Sudan: From the Coming of Islam to the Present Day, Routledge 2014 p.31
  10. ^ Dodwell, Henry. The Founder of Modern Egypt: A Study of Muhammad ‘Ali. Cambridge: Cambridge University Press, 1967. p. 51
  11. ^ ا ب P. M. Holt, M. W. Daly, A History of the Sudan: From the Coming of Islam to the Present Day, Routledge 2014 p.37
  12. ^ Andrew James McGregor, A Military History of Modern Egypt: From the Ottoman Conquest to the Ramadan War, Greenwood Publishing Group, 2006 p.68
  13. ^ Steven Serels, Starvation and the State: Famine, Slavery, and Power in Sudan, 1883–1956, Springer 2013
  14. ^ موسوعة القبائل والأنساب في السودان- عون الشريف قاسم، ج6، ص2420.
  15. ^ Andrew James McGregor, A Military History of Modern Egypt: From the Ottoman Conquest to the Ramadan War, Greenwood Publishing Group, 2006 p.71
  16. ^ Andrew James McGregor, A Military History of Modern Egypt: From the Ottoman Conquest to the Ramadan War, Greenwood Publishing Group, 2006 p.72
  17. ^ Timothy J. Stapleton, A Military History of Africa ABC-CLIO, 2013 vol.1 p.54
  18. ^ Andrew James McGregor, A Military History of Modern Egypt: From the Ottoman Conquest to the Ramadan War, Greenwood Publishing Group, 2006 p.73
  19. ^ ا ب P. M. Holt, M. W. Daly, A History of the Sudan: From the Coming of Islam to the Present Day, Routledge 2014 p.38
  20. ^ Robert O. Collins, A History of Modern Sudan, Cambridge University Press, 2008 p.12
  21. ^ https://www.marxists.org/subject/arab-world/lutsky/ch07.htm accessed 3/1/2017 نسخة محفوظة 2018-07-16 على موقع واي باك مشين.
  22. ^ John E. Flint, The Cambridge History of Africa, Volume 5, Cambridge University Press, 1977 p.31
  23. ^ Andrew James McGregor, A Military History of Modern Egypt: From the Ottoman Conquest to the Ramadan War, Greenwood Publishing Group, 2006 p.74
  24. ^ ا ب P. M. Holt, M. W. Daly, A History of the Sudan: From the Coming of Islam to the Present Day, Routledge 2014 p.39
  25. ^ Marc Lavergne (ed.), Le Soudan contemporain: de l'invasion turco-égyptienne à la rébellion africaine (1821-1989), Karthala Editions, 1989 pp.120-121
  26. ^ Timothy J. Stapleton, A Military History of Africa ABC-CLIO, 2013 vol.1 p.55
  27. ^ Henry Dodwell, The Founder of Modern Egypt: A Study of Muhammad 'Ali, Cambridge University Press, 1931 p.51
  28. ^ Marc Lavergne (ed.), Le Soudan contemporain: de l'invasion turco-égyptienne à la rébellion africaine (1821-1989), Karthala Editions, 1989 pp.121-2
  29. ^ Marc Lavergne (ed.), Le Soudan contemporain: de l'invasion turco-égyptienne à la rébellion africaine (1821-1989), Karthala Editions, 1989 pp.120-122
  30. ^ ا ب Henry Dodwell, The Founder of Modern Egypt: A Study of Muhammad 'Ali, Cambridge University Press, Jun 9, 1931 p.52
  31. ^ P. M. Holt, M. W. Daly, A History of the Sudan: From the Coming of Islam to the Present Day, Routledge 2014 pp.40-41
  32. ^ https://www.marxists.org/subject/arab-world/lutsky/ch07.htm accessed 4/1/2017 نسخة محفوظة 2018-07-16 على موقع واي باك مشين.
  33. ^ Marc Lavergne (ed.), Le Soudan contemporain: de l'invasion turco-égyptienne à la rébellion africaine (1821-1989), Karthala Editions, 1989 pp.122

مصادر

Read other articles:

Война за независимость Индонезии Танкист индийского танкового полка осматривает лёгкий танк Marmon-Herrington CTLS индонезийских националистов, захваченный британскими войсками в ходе боёв за Сурабаю Дата 17 августа 1945—27 декабря 1949 Место Индонезия Причина Декларация независим...

 

Belgian one-day men's cycling race This article is about the senior men's cycle race. For the women's event, see Liège–Bastogne–Liège Femmes. For the under-23 men's event, see U23 Liège–Bastogne–Liège. Liège–Bastogne–LiègeRace detailsDateLate AprilRegionWallonia, Ardennes, BelgiumEnglish nameLiège–Bastogne–LiègeLocal name(s)Liège–Bastogne–Liège (in French)Nickname(s)La Doyenne (The Old Lady)DisciplineRoadCompetitionUCI World TourTypeOne-day ClassicOrgan...

 

هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (أبريل 2019) رون بوهم معلومات شخصية الميلاد 14 أغسطس 1943  ساسكاتون  الوفاة 8 ديسمبر 2017 (74 سنة) [1]  بورت ألبيرني، كولومبيا البريطانية  مواطنة كندا  الطول 173 سن...

Esta página cita fontes, mas que não cobrem todo o conteúdo. Ajude a inserir referências. Conteúdo não verificável pode ser removido.—Encontre fontes: ABW  • CAPES  • Google (N • L • A) (Novembro de 2023) TurboCiclo de funcionamento de um turbocompressor em um motor de quatro cilindros em linha.Tipo supercompressorforced induction (en)editar - editar código-fonte - editar Wikidata Turbocompressor, também conhecido c...

 

Pour les articles homonymes, voir Pori. Pori Armoiries Drapeau Administration Pays Finlande Région Satakunta Maire Aino-Maija Luukkonen (SDP) Langue(s) parlée(s) unilingue finnois Démographie Population 83 790 hab.[1] (30.6.2020) Densité 49 hab./km2 Géographie Coordonnées 61° 29′ 10″ nord, 21° 47′ 28″ est Altitude Min. 0 mMax. 45 m Superficie 170 407 ha = 1 704,07 km2 [2] · dont terre 834,06&...

 

شباب مايو ملصق المسلسل النوع مشجاة،  وفيلم دراما[1]،  وتاريخ ثقافي[1]،  وفيلم رومانسي[1]  بطولة لي دو-هيون،  وجو مين-سي،  ولي سانغ يي،  وكيوم سا روك  البلد كوريا الجنوبية  لغة العمل الكورية  عدد المواسم 1   عدد الحلقات 12   مدة الحلقة 70 دق...

August Waterbeck (* 1. September 1875 in Amelsbüren; † 21. Februar 1947 in Hannover) war ein deutscher Bildhauer. Inhaltsverzeichnis 1 Leben 2 Werke 3 Literatur 4 Weblinks 5 Einzelnachweise Leben Wisent von 1935 Hirsch von 1936 Waterbeck ließ sich von 1893 bis 1896 in einer Werkstatt für kirchliche Kunst in Wiedenbrück als Holzschnitzer ausbilden. Von 1897 bis 1902 studierte er bei Edmund von Hellmer in Wien. In Hannover war Waterbeck seit 1903 als freischaffender Bildhauer tätig. Dort...

 

University in Canton Ticino, Switzerland Università della Svizzera italianaMottoCreate freely, act responsibly.TypePublicEstablishedOctober 3, 1995; 28 years ago (October 3, 1995)BudgetCHF 91 million (US$ 95 million)RectorLuisa Lambertini[1]Academic staff1008 (2022)[2]Administrative staff190 (2018)[2]Students4,190 (2022)[3]Undergraduates1,663 (2022)[3]Postgraduates1,946 (2022)[3]Doctoral students507 (2022)[3]AddressVia G. B...

 

بنك سيغنتشرالشعارمدخل بنك سيغنتشر في مانهاتنمعلومات عامةالجنسية الولايات المتحدة التأسيس 1 مايو 2001؛ منذ 22 سنة (2001-05-01)الاختفاء 12 مارس 2023؛ منذ 8 أشهر (2023-03-12)النوع شركة عامةالشكل القانوني شركة عمومية محدودة المقر الرئيسي نيويورك، نيويورك، الولايات المتحد

هذه المقالة يتيمة إذ تصل إليها مقالات أخرى قليلة جدًا. فضلًا، ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالات متعلقة بها. (أبريل 2019) إيمي ميرفي   معلومات شخصية الميلاد 4 سبتمبر 1986 (37 سنة)[1]  الجنسية أمريكية الحياة العملية المدرسة الأم جامعة ستانفورد (الشهادة:دكتوراه في الفلسفة) (–201...

 

Genre of softcore pornographic films produced in Kerala, India For the article about mainstream Malayalam film industry, see Malayalam cinema. This article is currently undergoing a major edit by the Guild of Copy Editors. As a courtesy, please do not edit this page while this message is displayed.The copy editor who added this notice is listed in the page history. This page was last revised at 23:43, 5 December 2023 (UTC) (4 hours ago) by Wracking (talk · contribs) (Click here to ...

 

British Army general (1717–1797) Lord Amherst redirects here. For the first earl, see William Amherst, 1st Earl Amherst. For other uses, see Amherst. The Right Honourable Field MarshalThe Lord AmherstKBPortrait by Thomas Gainsborough, c. 1785Commander-in-Chief, North AmericaIn office1758–1763Crown Governor of VirginiaIn office1759–1768Monarchs George II George III Preceded byThe Earl of LoudounSucceeded byThe Lord BotetourtGovernor of the Province of QuebecIn office1760–1763Mona...

Spanish actor (born 1960) In this Spanish name, the first or paternal surname is Domínguez and the second or maternal family name is Bandera. Antonio BanderasBanderas in 2020BornJosé Antonio Domínguez Bandera (1960-08-10) 10 August 1960 (age 63)Málaga, Andalusia, SpainOccupationsActorfilmmakerYears active1982–presentWorksFull listSpouses Ana Leza ​ ​(m. 1987; div. 1996)​ Melanie Griffith ​ ​(m. 19...

 

欣銓科技股份有限公司Ardentec Technology Inc.公司類型上櫃公司股票代號櫃買中心:3264(2005年1月5日上櫃)統一編號70751779 (查)成立1999年10月11日,​24年前​(1999-10-11)代表人物董事長:盧志遠總經理:張季明總部 中華民國新竹縣湖口鄉新竹工業區勝利村工業三路三號標語口號A testing partner you can trust業務範圍中國大陸、南韓、日本、新加坡、美國、歐洲产业半導...

 

ジョー・ジャクソンJoe Jackson ジョー・ジャクソン(1982年)基本情報出生名 David Ian Jackson生誕 (1954-08-11) 1954年8月11日(69歳)出身地 イングランド スタッフォードシャー、バートン・アポン・トレントジャンル パンク・ロック、スカ、ニュー・ウェイヴ、ジャズ・ポップ、ジャズ、ソフィスティ・ポップ、クラシック音楽職業 ミュージシャン、ソングライター、作家担当...

Stadt Bautzen Landkreis Bautzen Freistaat Sachsen Blasonierung „In Blau eine goldene Mauer mit drei Zinnen und Mauerstrichen. Auf goldbekröntem, schräggestelltem, silbernem Spangenhelm mit blau-goldener Helmdecke ein geschlossener blauer Flug, belegt mit einer dreizinnigen goldenen Mauer.“ Stadtfarben           Gold-Blau Basisdaten Einführung: 1283, 1363 bzw. 1484 Historisches Wappen der Oberlausitz mit Stechhelm und Tartschenschild Das Wapp...

 

American actor This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Tim Rooney – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (April 2017) (Learn how and when to remove this template message) Tim RooneyBack, L-R: Ahna Capri, Andrew Duggan, Peggy McCay, Tim Rooney. Front: Ronnie Dapo, Carol Nicholson and Tramp, fro...

 

Polish sports club For the basketball sections of the club, see Polonia Warsaw (basketball) and Polonia Warsaw (women's basketball). Football clubPolonia WarszawaFull namePolonia Warszawa S.A.Nickname(s)Czarne koszule (Blackshirts) – men's teamCzarne syrenki (Black Mermaids) – women's teamShort nameKSP (Klub Sportowy Polonia)Founded19 November 1911; 112 years ago (1911-11-19)GroundGeneral Kazimierz Sosnkowski Municipal StadiumCapacity7,150[1]OwnerGrégoire NitotC...

Massey-Harris Super 101 with louvered side cowling The Massey-Harris Model 101 was a tractor built by Massey-Harris (later Massey Ferguson) from 1938 to 1946.[1] Developed under the guidance of James S. Duncan, who gambled corporate losses would drop and won, the 101 introduced the Chrysler L-head inline six. The six would compete with Oliver's straight-six Model 70, while saving money on development of a whole new engine as well as taking advantage of Chrysler's existing parts and se...

 

American songwriter This biography of a living person needs additional citations for verification. Please help by adding reliable sources. Contentious material about living persons that is unsourced or poorly sourced must be removed immediately from the article and its talk page, especially if potentially libelous.Find sources: H. B. Barnum – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (April 2020) (Learn how and when to remove this template message) H...

 

Strategi Solo vs Squad di Free Fire: Cara Menang Mudah!