هذه المقالة مكتوبة من وجهة نظر مُعجَب أو مُشجِّع، وهي لا تعرِض وجهة نظر محايدة. فضلاً، أَزِل ألفاظ الإعجاب والتباهي من متنها، لتتوافق مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. (نقاش)
فرقاطة جوشن:[1][2] هي فرقاطة هجومية سريعة إيرانية الصنع من طراز سينا.[3] تم بناؤها على أساس الفرقاطات الصاروخية من طراز كامان.[4] دخلت الخدمة في البحرية الإيرانية عام 2006م. تتمتع هذه الفرقاطة العسكرية بأحدث التقنيات العالمية، خاصةً فيما يتعلق بأنظمتها العسكرية والكهربائية والإلكترونية وإطارها وهيكلها، وتمتلك القدرات اللازمة لإطلاق الصواريخ القوية.[5] وقد جاء توقيت إطلاق فرقاطة جوشن ليتزامن مع أسبوع الدفاع المقدس في جمهورية إيران والذي بدأ من (22-28 سبتمبر)، حيث تم الإعلان الرسمي عنها صباح يوم الأربعاء 20 أيلول/ سبتمبر2006م، وذلك في جامعة الإمام الخميني للعلوم البحرية في نوشهر.[6] تبلغ سرعة فرقاطة جوشن الإيرانية أكثر من 45 عقدة (83 كيلومتر/ساعة، 52 ميل/ ساعة).[7] تم تركيب أول مدفع من طراز (فجر 27) إيراني الصنع على فرقاطة جوشن القاذفة للصواريخ. وذلك من قِبَل القوات البحرية للجيش الإيراني.[8] يُذكَر أن تقريراً أمريكياً صدر في 11 أيلول/ سبتمبر2008م، أكد أن (معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى) قال في تقرير له، إنه خلال العقدين الماضيين منذ فرض العراق الحرب على إيران، تفوقت الجمهورية الإسلامية في القدرات البحرية وأصبحت قادرة على شن حرب فريدة غير متكافئة ضد قوات بحرية أكبر. ووفقاً للتقرير، فقد تحولت البحرية الإيرانية إلى قوة ذات دوافع عالية، ومجهزة تجهيزاً جيداً، وممولة بشكل جيد، وتسيطر فعلياً على شريان حياة النفط في العالم، وهو مضيق هرمز.[4]
أطلقت جمهورية إيران إسم جوشن على فرقاطتها الجديدة القاذفة للصواريخ تيمناً بقارب الصواريخ جوشن الذي أغرقته البحرية الأمريكية في عملية (Mantis) في عام 1988م. وذلك بسبب الصواريخ التي أطلقتها السفينتان الحربيتان الأمريكيتان يو إس إس وينرايت، ويو إس إس سيمبسون أثناء عملية فرس النبي في الخليج العربي في 18 أبريل1988م.[4]
الإعلان الرسمي
في 20 أيلول/ سبتمبر2006م، أعلنت جمهورية إيران عن الإطلاق الرسمي لفرقاطة جوشن العسكرية من خلال الحفل المشترك بمناسبة إفتتاح الأكاديميات العسكرية للجيش الإيراني على عتبة أسبوع الدفاع المقدس الذي بدأ من 22 إلى 28 سبتمبر2006م في جامعة الإمام الخميني للعلوم البحرية في نوشهر. وفي نهاية الحفل أجرى طلبة الجامعة تمريناً عسكرياً وتدريباً متخصصاً بحضور القائد الأعلى علي خامنئي. وتزامناً مع هذا الحفل، تم إطلاق الفرقاطة الحربية جوشن التي بناها خبراء محليون وانضمت رسمياً إلى القوات البحرية. وتم إختبار مدفع فجر 27 الإيراني الصنع، وهو مدفع تم تطويره على يد خبراء بحريين ودفاع محليين إيرانيين، لأول مرة في هذا الحفل. وتحتل جمهورية إيران المرتبة الثالثة في العالم لامتلاكها التكنولوجيا اللازمة لصنع هذه المدافع المتطورة. ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن المرشد الإيراني قوله بهذه المناسبة "إن القوة العسكرية هي أحد الأهداف الكبرى للأمة الإيرانية".[6]
المواصفات
تُعتبَر الفرقاطةالإيرانية جوشن مركبة هجوم سريعة من طراز سينا. وتتصف بطولها البالغ 47 متر (154 قدماً)، وعرضها يبلغ 7.1 متر (23 قدماً)، اما سرعتها فهي 45 عقدة (83 كيلومتر/ ساعة، 52 ميل/ ساعة)، وحمولتها الكاملة تبلغ 275 طن. وتعمل بـ 4 محركات ديزل، بقوة 14400 حصان (10700 كيلوواط).
هيكل الفرقاطة
تم إستخدام أحدث القتنيات الحدثية في العالم في مجال صناعة هيكلية فرقاطة جوشن وأنظمتها التسليحية ومنظوماتها الكهربائية والإلكترونية، بالإضافة إلى القوة العالية لنيران مدفعياتها وصواريخها الثقيلة. يُذكَر ان الإستفادة من الألياف المضادة للحرارة في صناعة هيكليلة الفرقاطة جوشن الحربية، منحها مقاومة عالية ضد أنواع الصواريخ والطوربيدات المختلفة. ومن المميزات الفريدة الأخرى لهذه الفرقاطة المحلية الصنع، هي سرعتها الفائقة وقدرتها العالية على المناورة.[24]
التسليح
ان هذه الفرقاطة الإيرانية مجهزة بأنواع مختلفة من الأسلحة الإستراتيجية. ولها القدرة على إستخدام مختلف الصواريخ والمدافع. وهي مجهزة بصواريخ يصل مداها إلى أكثر من 100 كيلومتر، كما وتتمتع بقدرة عالية على المناورة تساعدها على الإفلات من الطوربيدات، وتتمتع أيضاً بالمدفعية البحرية التي تُعَد إحدى المدافع الأكثر تطوراً في العالم والتي تسمى (فجر 27) إيرانية الصنع.[5][25] وهذه أهم الأسلحة التي تم نصبها على متن الفرقاطة الحربية جوشن:
صواريخ أرض-أرض إيرانية الصنع.
مدفع مضاد للطائرات عيار 40 ملم.
إمكانية حمل فرقاطة جوشن لمروحيتين حربيتين في وقت واحد على سطحها.[24]
تنصيب مدافع أرض-أرض وأرض-جو مزدوجة الغرض تم تصنيعها من قِبَل الصناعات الإيرانية ووزارة الدفاع الإيرانية. ومن بينها مدفع فجر إيراني الصنع. فقد تم تنصيب مدفع فجر-27 عيار 76 ملم على البارجة شمشير. وهو أحد أكثر المدافع البحرية تطوراً في العالم، فهو من الأسلحة الأوتوماتيكية الذكية ذات الإستخدامين إيراني الصنع.[26][27] والقادر على ضرب أهداف جوية وبحرية في الوقت نفسه، حيث يتميز بكثافة النيران بمعدل إطلاق النار 120 أطلاقة في الدقيقة الواحدة.[28] وتُعتبَر جمهورية إيران ثالث دولة في العالم تصنع هذا المدفع المتطور بعد كلٌ من الولايات المتحدة الأمريكيةوإيطاليا اللتان تمتلكان تكنولوجيا صنع مثل هذه المدافع. وقد استغرق العمل عليه من قِبَل المهندسين والخبراء الإيرانيون مدة 6 سنوات. وتم تدشين الخط الإنتاجي لمدفع فجر - 27 سنة 2006م بوزارة الدفاع الإيرانية.[29] ويبلغ مدى المدفع 17 كيلومتر.[4] وهو قادر على إستهداف وتدمير البوارج والزوارق السريعة وقطع البحرية التابعة للعدو إضافةً إلى الأهداف الجوية والصواريخ التي تُطلَق صوب الأهداف البحرية على إرتفاع (23 ألف قدم) فوق سطح البحر.[30]
في عام 2016م، أبحرت المدمرة دماوند والفرقاطة جوشن من الأسطول الحربي التابع للجيش الإيراني في بحر قزوين إلى ميناء باكو عاصمة جمهورية أذربيجان. وقال الأميرال افشين رضائي حداد قائد أسطول الشمال للقوة البحرية للجيش الإيراني في مراسم إبحار المدمرة "دماوند" والفرقاطة "جوشن" نحو ميناء باكو "ان القوة البحرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحمل رسالة السلام والصداقة في المنطقة". واعتبر ان البحار توطد الصداقة بين الشعوب، وقال "ان إرسال المدمرةدماوند يصب بمصلحة البلدين إيرانوأذربيجان. وتابع الأميرال رضائي حداد قائلاً، ان تواجد القطع البحرية المختلفة من بلدان حوض بحر قزوين في الموانئ الإيرانية، وإرسال قِطَع بحرية من الجيش الإيراني إلى البلدان المذكورة هو جزء من برامج القوة البحرية التي تنفذ بشكل منظم وفي فترات زمنية متناوبة. وأضاف قائد أسطول الشمال التابع للقوة البحرية للجيش الإيراني، ان هدف هذه الزيارات البحرية يكمن في نقل رسالة السلام والصداقة بين بلدان حوض بحر قزوين، ورفع علم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سواحل البلدان المجاورة. وأشار إلى مهمة مجموعة الأسطول الحربي الإيراني قائلاً، من برامج القوة البحرية حتى نهاية العام الإيراني الجاري (ينتهي في 20 مارس/ آذار2017م) هو زيارة سفن حربية من بلدان المنطقة.[31][32]
رست مجموعة بحرية تابعة للجيش الإيراني يوم الأربعاء 24 نيسان/ أبريل2019م، في ميناء أكتاو الكازاخي بهدف تعزيز العلاقات الدولية. وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن مجموعة بحرية تابعة للجيش الإيراني تضم السفينة الراجمة للصواريخ سبر والفرقاطة جوشن رست اليوم الأربعاء، في ميناء أكتاو الكازاخي بهدف تعزيز العلاقات الدولية. وأقيمت مراسم إستقبال رسمية لمجموعة الصداقة التابعة للجيش الإيراني، بحضور كبار قادة البحرية الكازاخية والسفير الإيراني والملحق العسكري الإيراني في كازاخستان. يُذكَر أن أسطول الشمال التابع للجيش الإيراني في ميناء أنزلي أوفد 9 مجموعات إلى الدول المطلة على بحر قزوين وهذه المرة الثانية التي يوفد إليها مجموعة بحرية إلى كازاخستان.[33][34]
أشار مساعد القائد العام للجيش الإيراني في الشؤون التنسيقية الأميرال حبيب الله سياري إلى صناعة فرقاطتي (جوشن ودرفش) والمدمرتين (جماران وسهند) على يد كوادر القوات البحرية معلناً عن إلتحاق الفرقاطة دنا والغواصة فاتح إلى القوات البحرية الإيرانية قريباً. وأضاف سياري أنه رغم الضغوط التي يمارسها الأعداء لبيان ضعفنا في مجال القوة البحرية لكننا اليوم وصلنا إإلى مرحلة بحيث نقوم بتجهيز قواتنا بأحدث المعدات المطابقة لأحدث التكنولوجيا في العالم ونقوم بمهامنا البحرية على أفضل مايمكن. وبين الأدميرال سياري أن إيران دخلت مرحلة إنتاج الأسلحة البحرية حيث قام متخصصو وخبراء كلية نوشهر للعلوم البحرية بصناعة الفرقاطة (بيكان) وتسليمها إلى القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني.[35][36][37]
قائد البحرية الإيرانية:
قال قائد البحرية الإيرانية الأدميرال كوجاكي لوكالة فرانس برس إن الفرقاطة جوشن تتمتع بأحدث التقنيات في العالم، خاصةً فيما يتعلق بأنظمتها العسكرية والكهربائية والإلكترونية وإطارها وشاسيها، ولديها القدرات اللازمة لإطلاق صواريخ قوية. وأضاف: "على غرار (بيكان)، وهو أول قارب PT إيراني الصنع، تبلغ سرعة جوشن أيضاً أكثر من 45 عقدة بحرية مما يجعلها أسرع من نفس الجيل من قوارب PT المصنعة في بلدان أخرى. وذكر الأدميرال، أن المزيد من الزوارق والمدمرات الإيرانية الصنع ستبدأ قريباً عملياتها في البحرية الإيرانية. كما بدأت البحرية الإيرانية في إستخدام القذائف البحرية الأكثر تقدماً محلية الصنع منذ بضعة أيام فقط.[5][25]
معرض الصور
الفرقاطة الحربية الإيرانية جوشن، في المناورات البحرية (الأمن المستدام 1401) والتي إنطلقت ببحر قزوين في جمهورية إيران عام 2022ممدفع فجر 27 الإيراني