هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(ديسمبر 2024)
تدور أحداث الرواية في فضاءات متعددة ما بين (سلا)، و(مصر)، و(فاس)، و(سجلماسة، وتجري الحكاية في "فندق الزيت" كفضاء أساسي تقطنه شرائح اجتماعية متعددة. تتطرق الرواية لبعض الأحداث التاريخية في عهد الحكم المريني، وتشير لهجرة الأندلسيين إلى المغرب من أجل التجارة، كما تكشف عن استبداد وتسلط الحكام وتفشي الفساد الاجتماعي في مدينة سلا التي تجري فيها الأحداث. تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي تاريخي من إخراج محمد عبد الرحمن التازي سنة 2003 جارات أبي موسى (فيلم).
شخصيات الرواية
تعد رواية جارات أبي موسى من الروايات التاريخية الواقعية، تنقسم شخصياتها إلى شخصيات رئيسية وأخرى ثانوية.[3]
تجتمع شخصيات الرواية في " فندق الزيت" بسلا وهي كالتالي:
"أبو موسى" الرجل المتصوف الزاهد المعروف بالكرامات؛
"شامة" وتسمى أيضا ورقاء وزوجها "علي"،
"خوليا" ووالدها التاجر الأندلسي النصراني،
الخودة: أو "غزالة الصحراء"؛
الجورائي: هو قاضي القضاة وزوج ورقاء؛
المجذوب/ العجاج:
بالإضافة لنساء وافدات على الحي يمتهن الدعارة بوساطة "تودة".
يرسم "أحمد التوفيق" شخصية "أبو موسى" بهدوءٍ وتأنٍ، إنه الرجل الزاهد في الدنيا، المتعبد، صاحب الكرامات التي يوظفها لخدمة المظلومين، ومساعدة المحتاجين، وإليه تنسب أمور عجائبية يتناقلها الناس فيما بينهم، ويؤمنون بها.[4]