وبصفته رئيسا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ووزير الخزانة، لعب غايتنر دورا رئيسيا في جهود الحكومة للاستجابة للأزمة المالية في الفترة 2007-2008والركود الكبير والتعافي منها. وساعد في إدارة الأزمات التي شملت بير ستيرنزوليمان براذرزوالمجموعة العالمية الأمريكية، وبوصفه وزيرا للخزانة خصص مبلغ 350 مليار دولار من الأموال في إطار برنامج الإغاثة للأصول المضطربة الذي تم إصداره خلال الإدارة السابقة في استجابة لأزمة الرهن العقاري. كما أدار غايتنر جهود الإدارة لإعادة هيكلة النظام المالي في البلاد،[5] ومحاولات حفز الانتعاش في سوق الرهن العقاري وصناعة السيارات، ومطالب الحمائية، والإصلاح الضريبي، والمفاوضات مع الحكومات الأجنبية بشأن قضايا التمويل العالمي.[6][7]