يرصد الفيلم في إطار اجتماعي كوميدى، الحياة اليومية لمدين بيروت، من خلال شاب يعاني من إحباط ويسعى إلى الهجرة إلى أمريكا بحثا عن مستقبل أفضل، وإما فشله في تحقيق حلمه، فيقرر أن يعمل سائق تاكسي وأن يحب مهنته، ليكتشف بعد فترة قصيرة أنه بدأ يتآلف مع حياة المدينة ويهتم بمشاعر وحكاوي الناس أثناء توصيلهم.