تاريخ النظام الشمسي وفرضيات التطور

بيير سيمون لابلاس أحد منشئي فرضية السديم

ترجع الأفكار المتعلقة بأصل ومصير العالم إلى أقدم الكتابات المعروفة، إلا أنه وطول كل هذه الفترة تقريبا لم تكن هناك محاولة لربط هذه النظريات بوجود نظام شمسي، ببساطة لأنه لم يعرف أو يؤمن أحد بوجود نظام شمسي كما نعرفه الآن. الخطوة الأولى نحو نظرية تكوّن المجموعة الشمسية كان القبول العام لمركزية الشمس، وهو النموذج الذي وضع الشمس في مركز المنظومة وتدور حولها الأرض. هذا المفهوم كان يتخمر لآلاف السنين ولكنه لم يصبح مقبولا على نطاق واسع إلا بحلول نهاية القرن السابع عشر. أول استخدام مسجل لمصطلح «نظام شمسي» يعود إلى عام 1704.[1][2]

الفرضية المقبولة حاليا

<onlyinclude>

النظرية الأكثر قبولا لتكوين الكواكب تُعرف باسم فرضية السديم، والتي تنص على أنه منذ 4.6 مليار سنة، تكون النظام الشمسي من انهيار الجذبويّ لسحابة جزيئية عملاقة والتي كانت بعرض سنوات ضوئية. تكونت العديد من النجوم بما في ذلك الشمس أثناء انهيار السحابة. الغاز التي شكل النظام الشمسي كان أكثر ضخامة من الشمس نفسها. تجمعت معظم الكتلة في المركز لتشكل الشمس؛ بقية الكتلة تسطحت في شكل قرص كوكبي أولي، والذي تشكلت منه الكواكب وغيرها من الأجسام في النظام الشمسي. تماما كما وُلدت الشمس والكواكب، فإنها سوف تموت في نهاية المطاف. فعندما تبدأ الشمس في الشيخوخة، فإنها ستبرد وتتمدد للخارج عدة مرات أضعاف قطرها الحالي، لتصبح عملاق أحمر قبل أن تفقد طبقتها الخارجية (لتشكل ما هو يعرف باسم السديم الكوكبي) وتصبح جثة نجمية تُعرف باسم القزم الأبيض. الكواكب سوف تتبع طريق الشمس؛ حيث سيتم تدمير البعض، بينما يًطرد البعض الآخر نحو الفضاء بين النجوم، ولكن في نهاية المطاف وبعد وقت كاف فإن لب الشمس سوف يختفي.

ومع ذلك، هناك بعض الحجج ضد هذه الفرضية.

فرضيات التكوين

الفيلسوف الفرنسي وعالم الرياضيات رينيه ديكارت كان أول من اقترح نموذجا عن أصل النظام الشمسي في كتابه Le Monde الذي كُتب في 1632 و1633 والتي تأخر نشره بسبب محاكم التفتيش ولم يُنشر إلا بعد وفاته في 1664. في رأيه أن الكون مليئ بدوامات من جسيمات دوارة والشمس والكواكب تكونت من  دوامة كبيرة مكثفة والتي انكمشت بطريقة أو بأخرى، مما يفسر الحركة الدائرية للكواكب والذي كان على الطريق الصحيح مع الانكماش والتكدس. إلا أن هذا كان قبل نظرية الجاذبية لنيوتن وصرنا نعرف الآن أن المادة لا تتصرف بهذه الطريقة.[3]

تخيل فنان للقرص الكوكبي الأولي

تم اقتراح فرضية السديم لأول مرة في عام 1734 بواسطة إيمانويل سفيدبوري\[4] والتي تم إضافة التفاصيل إليها وتوسيعها بواسطة إيمانويل كانط في 1755. وُضعت نظرية مماثلة بشكل مستقل بوساطة بيير سيمون لابلاس في عام 1796.[5]

في عام 1755، تكهن إيمانويل كانط بأن السدم المرصودة قد تكون في الواقع مناطق تشكيل نجوم وكواكب. في عام 1796، اقترح لابلاس أن السدم تنهار لتكون نجما، وعندما تفعل ذلك فإن المواد المتبقية تندفع للخارج تدريجيا نحو قرص مسطح حيث تكون تدريجيا الكواكب.

النظريات البديلة

على الرغم من القبول المبدأي عند أول نظرة، إلا أن فرضية السديم لا تزال تواجه عقبة الزخم الزاوي; فإذا كانت الشمس قد تشكلت فعلا من انهيار هذه السحابة، فإن الكواكب يجب أن تدور بشكل أبطء كثيرا. الشمس على الرغم من أنها تحتوي نحو 99.9 في المائة من كتلة النظام إلا أنها تحتوي على 1% فقط من الزخم الزاوي.[6] وهذا يعني أن الشمس يجب أن تدور بسرعة أكبر بكثير.

نظرية المد

المحاولات لحل مشكلة الزخم الزاوي أدت إلى التخلي مؤقتا عن فرضية السديم لصالح العودة إلى فرضيات «الجسيمين». لعدة عقود، فضل العديد من علماء الفلك فرضية المد أو فرضية الاصطدام الوشيك التي طرحها جيمس جينز في عام 1917 حيث تم اعتبار الكواكب قد تكونت نتيجة اقتراب نجم آخر من الشمس. هذا الاقتراب الوشيك سيقوم بسحب كميات كبيرة من المادة خارج الشمس وخارج النجم الآخر عن طريق قوى المد المتبادلة، والتي يمكن أن تتكثف لتكون الكواكب. ومع ذلك، ففي عام 1929 أكد الفلكي هارولد جيفريز أن مثل هذا الاصطدام الوشيك هي فرضية غير محتملة. الاعتراضات على هذه الفرضية أثيرت أيضا من قبل الفلكي الأمريكي هنري نوريس رسل، الذي أظهر أنها دخلت في مشاكل مع الزخم الزاوي للكواكب الخارجية، حيث كافحت الكواكب لتتجنب امتصاصها ثانية بفعل جاذبية الشمس.[7]

نموذج تشامبرلين-مولتون

أوضح فورست مولتون في عام 1900 أن فرضية السديم لا تتفق مع الملاحظات بسبب الزخم الزاوي. أنشأ مولتون وتشامبرلين في عام 1904 فرضية الكوكبية.[8] جنبا إلى جنب مع العديد من علماء الفلك في ذلك الوقت اعتقدوا أن صور «السدم الحلزونية» من مرصد ليك كانت دليلا مباشرا على تشكيل أنظمة شمسية. تبين أنها مجرات بدلا من ذلك ولكن نقاشات شاربي-كورتيس حول ذلك كانت بعد ذلك بستة عشر عاما. واحدة من أهم القضايا الأساسية في تاريخ علم الفلك هو التمييز بين السدم والمجرات.

اقترح مولتون وتشامبرلين أن نجما قد مر قريبا من الشمس في بداية حياتها مسببا بروزات مدّية وأن هذا بالإضافة إلى البروزات الشمسية أدت إلى طرد بعض خيوط المادة من داخل كلا النجمين. في حين أن معظم المادة كانت لتسقط ثانية، إلا أن بعضها ظلت في المدار. الخيوط بردت مكونة أجزاء صلبة ضئيلة ومتعددة. قوبل هذا النموذج باستحسان كبير لثلاثة عقود ولكنه عانى من الشكوك في الثلاثينات وتم نفيه تماما في الأربعينات بعد إدراك أنه غير متطابق مع الزخم الزاوي لكوكب المشتري.

سيناريو ليتلتون

في عام 1937 و1940، افترض راي ليتلتون أن نجما مرافقا للشمس ارتطم بنجم مار. تم اقتراح هذا السيناريو من قبل بواسطة هينري راسل وتم رفضه في عام 1935. أوضح ليتلتون أن الكواكب الصخرية أصغر من أن تتكدس من نفسها لذا فقد اقترح أن نجما واحدا ضخما جدا انقسم لجزئين بسبب عدم الاستقرار الدوراني مما أدى إلى تكوين زحل والمشتري بالإضافة إلى خيط متصل والذي كوّن الكواكب الأخرى. نموذج آخر في عام 1940 و1941 يشمل نظام ثلاثي النجوم، نجمين بالإضافة إلى الشمس حيث اندمج النجمان لينفجرا لاحقا بسبب عدم الاستقرار الدوراني ويهربا من النظام تاركين خيطا والذي تكون بينهما ليتم أسره بوساطة الشمس. إلا أن اعتراضات ليمان سبيتزر تنطبق على هذا النموذج أيضا.

نموذج هيكل الحزام

في عام 1954 و1975 و1978[9]، قام عالم الفيزياء الفلكية هانز ألفين بضم التأثيرات الإلكترومغناطيسية في معادلات حركة الجسيم حيث قام بشرح توزيع الزخم الزاوي والفروق التكوينية. في عام 1954 اقترح لأول مرة هيكل الحزام  والتي فرق فيها بين السحابة أ والتي تحتوي في الأغلب على غاز الهيليوم ولكن مع بعض الشوائب الصلبة من الجزيئات (مطر المذنبات) وبين السحابة ب والتي تحتوي في الأغلب على غاز الهيدروجين وبين السحابة ث والتي تحتوي في غالبها على الكربون وبين السحابة ج والتي تتكون من السيليكون والحديد. الشوائب في السحابة أ من المريخ والقمر (والذي سيتم أسره لاحقا بواسطة الأرض)، بينما في السحابة ب تتكدس لتكون عطارد والزهرة والأرض، وفي السحابة ث تتكدس لتكون الكواكب الخارجية، بينما يتكون بلوتو وتريتون من السحابة ج. 

نظرية السحابة النجمية

في عام 1943، اقترح عالم الفلك السوفيتي أوتو شميدت أن الشمس في شكلها الحالي مرت خلال سحابة بين نجمية كثيفة لتخرج منها محاطة بسحابة من الغبار والغاز، والتي ستتكون منها الكواكب لاحقا. قام هذا بحل مشكلة الزخم الزاوي عن طريق افتراض أن حركة الشمس البطيئة كانت خاصة بها وأن الكواكب لم تتكون في نفس الوقت كالشمس.  امتدادات للنموذج والتي تكون معا المدرسة الروسية، تشمب جوريفيتش وليبيدينسكي (في عام 1950) وسافرونوف (في عامي 1967 و1969) وسافرونوف وفيتيازيف (في عام 1985) وسافرونوف وروسكول (في عام 1994) وروسكول (في 1981) بالإضافة إلى آخرين.[10] إلا أن هذه الفرضية اهتزت بشدة بواسطة فيكتور سافرونوف والذي أوضح أن كمية الوقت المطلوب لتكوين الكواكب من مثل هذه السحابة ستتخطى وبكثير العمر المحدد للنظام الشمسي.

عودة فرضية السديم

بيتا بيكتوريس من خلال تلسكوب الفضاء هابل

في عام 1978، أعاد عالم الفلك أ. برينتايس إحياء نموذج سديم لابلاس في نظريته الشبيهة لنظرية لابلاس حيث اقترح أن مشكلة الزخم الزاوي يمكن حلها عن طريق السحب الذي سببته جزئيات الغبار في القرص الأساسي مما يؤدي إلى إبطاء الدوران في المركز.[11] اقترح برينتايس أيضا أن النجوم الصغيرة حولت بعض الزخم الزاوي إلى القرص النجمي الأولي والكواكب المصغرة من خلال انبعاثات فوق صوتية شبيهة بالتي تحدث فينجم تي الثور.[12] ومع ذلك، فإن الزعم بأن هذا التكوين قد يحدث في حلقات ما زال موضع تساؤل كبير، حيث أن أي حلقة كانت لتتفتت قبل أن تنهار مكونة الكواكب.

فرضيات التطور الشمسي

بدأت محاولات عزل المصدر المادي لطاقة الشمس، وبالتالي تحديد متى وكيف ستنفد في نهاية المطاف في القرن التاسع عشر. في ذلك الوقت كانت الرؤية العلمية السائدة هي أن مصدر حرارة الشمس ناتج عن الانكماش الجذبوي. في 1840 كان علماء الفلك جي آر ماير وجي جي واتيرسون أول من اقترح أن وزن الشمس الضخم سيؤدي إلى الانهيار على نفسها، وتوليد الحرارة. الفكرة ستتضح أكثر في عام 1854 من قبل كل من هيرمان فون هيلمهولتز واللورد كلفن والذين شرحوا بمزيد من التفصيل الفكرة حيث اقترحا أن الحرارة من الممكن أيضا أن تكون ناتجة من اصطدام المذنبات بسطح الشمس.[13] ومع ذلك، فإن الشمس لديها بالكاد ما يكفي من الطاقة الكامنة للجاذبية لتكون مصدرا لطاقة ضيائها من خلال هذه الآلية لمدة نحو 30 مليون سنة وهو أقل بكثير من عمر الأرض. (وقت الانهيار يُعرف باسم  آلية كلفن–هيلمهولتز.)[14]

العملاق الأحمر

في حين أن الأطياف الغير معتادة للنجوم العملاقة الحمراء معروفة منذ القرن التاسع عشر، [15] إلا أن جورج جامو وفي 1940 كان أول من فهم أنهم نجوما عادية بكتلة نجمية والتي نفد منها الهيدروجين في لب النجم لتلجأ إلى حرق الهيدروجين في طبقاتها الخارجية. هذا سمح لمارتن شوارزشيلد برسم العلاقة بين العملاق الأحمر وبين نهاية سلسلة حياة النجوم. حيث بات مفهوما الآن أن العملاق الأحمر هو نجم في المراحل الأخيرة لسلسلة حياة النجم.

الأقزام البيض

أول قزم أبيض تم اكتشافه كان في نظام نجمي ثلاثي من القيض  والذي يحتوي على النسق الرئيسي المشرق نسبيا وهو نجم القيض، والتي تدور على مسافة من قبل أقرب نظام ثنائي للقزم الأبيض 40 ب و النسق الرئيسي القزم الأحمر 40 ج. قام باكتشاف كليهما وليام هيرشل في 31 يناير عام 1783;[16] ، ص. 73 والتي تم رصدهما ثانية بواسطة جورج ويلهلم فريدريش ستروف في عام 1825 و أوتو فيلهلم فون ستروف في عام 1851.[17][18] في عام 1910، تم اكتشافها بواسطة هنري نوريس رسل وإدوارد تشارلز بيكرينغ أنه وعلى الرغم من كونه نجم خافت، إلا أن 40 ب كان من النوع الطيفي أو الأبيض.[19]

السدم الكوكبية

السدم الكوكبية عادة ما تكون أجسام خافتة ولا تكون مرئية بالعين المجردة. أول سديم كوكبي تم اكتشافه كان سديم مسييه 27 في كوكبة من الثعلب حيث قام برصده تشارلز ميسييه في عام 1764 و سرده على أنه M27 في فهرس مسييه للأجسام الغامضة. لكونهم من أوائل الراصدين لهذه الأجسام وبتلسكوبات قليلة الجودة، فإن M27 وبالتالي السديم الكوكبي المكتشف تم اعتبارها عمالقة حمراء ليقوم ويليام هيرشيل، مكتشف أورانوس في نهاية المطاف بصياغة مصطلح 'سديم كوكبي'، على الرغم من أنها وكما نعلم حاليا مختلفة كثيرة عن الكواكب.

فرضيات أصل القمر

جورج داروين

على مر القرون، تم تقديم العديد من الفرضيات العلمية بخصوص أصل قمر الأرض. من أوائل هذه الفرضيات كان نموذج التعاظم الثنائي والذي استنتجت أن القمر تكون من المواد التي كانت تدور حول الأرض كبقايا من وقت تكوين الأرض. نظرية أخرى هي نظرية الانشطار والتي صاغها جورج دارون (ابن تشارلز دارون) والذي لاحظ أن القمر يبتعد عن الأرض سنويا بمعدل 4 سم، إذا فلا بد أنه في نقطة ما كان جزءا من الأرض، لكنه دُفع بعيدا عن الأرض بسبب الزخم الزاوي للأرض وقتها والذي كان أسرع كثيرا. هذه الفرضية مدعومة أيضا بكون كثافة القمر على الرغم من كونها أقل من الأرض إلا أنها مساوية لكثافة طبقة الوشاح في الأرض مما يقترح أنه وعلى العكس من الأرض فإن القمر يفتقد وجود لُب حديدي.[20]

بعثات أبوللو

إلا أن كل هذه الفرضيات تم رفضها في آخر الستينات وأوائل السبعينات بسبب بعثات أبولو للقمر، والتي قدمت تيارا من الأدلة العلمية خاصة في ما يتعلق بتكوين القمر وعمره وتاريخه. هذه الأدلة تناقض العديد من الافتراضات والتوقعات في النماذج السابقة. الصخور التي جلبت من القمر أظهرت انخفاضا ملحوظا في نسبة  الماء إلى الصخور عن أي مكان آخر في النظام الشمسي وأيضا دليل على وجود محيط من الصهارة في وقت مبكر من تاريخ القمر، مشيرا إلى أن تشكيله يجب أن ينتج قدرا كبيرا من الطاقة. كما أن النظائر المشعة للأكسجين في الصخور القمرية أظهرت تشابه لتلك الموجودة على الأرض، مما يشير إلى أنها تشكلت في موقع مماثل في السديم الشمسي. .

فرضية الاصطدام الكبير

لسنوات عديدة بعد أبوللو، تم الاستقرار على نظرية التعاظم الثنائي كأفضل فرضية لتفسير أصل القمر على الرغم من معرفة أنها خاطئة. ثم وفي مؤتمر في كونا هاواي في عام 1984، تم تقديم نموذجا والذي قام بحل كل المشاكل في النماذج السابقة. تم وضع النموذج بواسطة مجموعتين مستقلتين من الباحثين في عام 1976. تقترح فرضية الاصطدام الكبير أن جسما كوكبيا ضخما بحجم المريخ اصطدم بكوكب الأرض في بداية تاريخه. الاصطدام أدى إلى ذوبان قشرة الأرض وغوص لُب الكوكب الآخر الثقيل للداخل نحو قلب الأرض. البخار الشديد السخونة الناتج عن الاصطدام سيرتفع ليدور حول الكوكب لتتجمع مكونة القمر. هذا يفسر انعدام المياه (حيث كانت سحابة البخار أسخن من أن تتكثف لمياه) كما يفسر التشابه في التكوين (حيث تم تكوين القمر من جزء من الأرض) ويفسر الكثافة القليلة (حيث أن القمر تكون من قشرة ووشاح الأرض وليس من اللب)، كما فسر أيضا مدار القمر الغير عادي (لأن الاصطدام الغير عمودي سيسبب كمية رهيبة من الزخم الزاوي لنظام الأرض والقمر.

المراجع

  1. ^ "Solar". etymoline. مؤرشف من الأصل في 2017-09-12. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-15.
  2. ^ Webster's 9th New Collegiate Dictionary
  3. ^ Williams, I.O., Cremin, A.W. 1968. A survey of theories relating to the origin of the solar system. Qtly. Rev. RAS 9: 40-62. ads.abs.harvard.edu/abs
  4. ^ Swedenborg, Emanuel. 1734, (Principia) Latin: Opera Philosophica et Mineralia (English: Philosophical and Mineralogical Works), (Principia, Volume 1)
  5. ^ See, T. J. J. (1909). "The Past History of the Earth as Inferred from the Mode of Formation of the Solar System". Proceedings of the American Philosophical Society. ج. 48: 119. JSTOR:983817.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: url-status (link)
  6. ^ Woolfson, M. M. (1984). "Rotation in the Solar System". Philosophical Transactions of the Royal Society of London. ج. 313 ع. 1524: 5. Bibcode:1984RSPTA.313....5W. DOI:10.1098/rsta.1984.0078.
  7. ^ Benjamin Crowell (1998–2006). "5". Conservation Laws. lightandmatter.com. ISBN:0-9704670-2-8. مؤرشف من الأصل في 2020-01-10.
  8. ^ Sherrill, T.J. 1999. A Career of Controversy: the Anomaly of T.J.J. See. J. Hist. Astrn. ads.abs.harvard.edu/abs/1999JHA.
  9. ^ Alfvén, H. 1978. Band Structure of the Solar System. In Origin of the Solar System, S.F. Dermot, ed, pp. 41-48. Wiley.
  10. ^ Williams, I.O., Cremin, A.W. 1968. A survey of theories relating to the origin of the solar system. Qtly. Rev. RAS 9: 40-62. ads.abs.harvard.edu/abs.
  11. ^ Prentice, A. J. R. (1978). "Origin of the solar system. I — Gravitational contraction of the turbulent protosun and the shedding of a concentric system of gaseous Laplacian rings". Moon and Planets. ج. 19 ع. 3: 341–398. Bibcode:1978M&P....19..341P. DOI:10.1007/BF00898829.
  12. ^ Ferreira, J.؛ Dougados, C.؛ Cabrit, S. (2006). "Which jet launching mechanism(s) in T Tauri stars?". Astronomy & Astrophysics. ج. 453 ع. 3: 785. arXiv:astro-ph/0604053. Bibcode:2006A&A...453..785F. DOI:10.1051/0004-6361:20054231.
  13. ^ David Whitehouse (2005). The Sun: A Biography. John Wiley and Sons. ISBN:0-470-09296-3. مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2022. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= لا يطابق |تاريخ= (مساعدة)
  14. ^ Carl J. Hansen؛ Steven D. Kawaler؛ Virginia Trimble (2004). Stellar interiors: physical principles, structure, and evolution. Springer. ص. 4. ISBN:0-387-20089-4. مؤرشف من الأصل في 2022-06-17.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  15. ^ Oscar Straniero؛ Roberto Gallino؛ Sergio Cristallo (17 أكتوبر 2006). "s process in low-mass asymptotic giant branch stars". Nuclear Physics A. ج. 777: 311–339. arXiv:astro-ph/0501405. Bibcode:2006NuPhA.777..311S. DOI:10.1016/j.nuclphysa.2005.01.011. مؤرشف من الأصل في 2020-01-24. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-02.
  16. ^ Catalogue of Double Stars, William Herschel, Philosophical Transactions of the Royal Society of London 75 (1785), pp. 40–126 نسخة محفوظة 10 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ The orbit and the masses of 40 Eridani BC, W. H. van den Bos, Bulletin of the Astronomical Institutes of the Netherlands 3, #98 (July 8, 1926), pp. 128–132.
  18. ^ Astrometric study of four visual binaries, W. D. Heintz, Astronomical Journal 79, #7 (July 1974), pp. 819–825.
  19. ^ How Degenerate Stars Came to be Known as White Dwarfs, J. B. Holberg, Bulletin of the American Astronomical Society 37 (December 2005), p. 1503.
  20. ^ Paul D. Spudis (1996). "Whence the Moon?". The Once and Future Moon. Smithsonian Institution Press. ص. 157–169. ISBN:0-522-84826-5.

Read other articles:

МашранMacheren   Країна  Франція Регіон Гранд-Ест  Департамент Мозель  Округ Форбак-Буле-Мозель Кантон Сент-Авольд- Код INSEE 57428 Поштові індекси 57730 Координати 49°06′02″ пн. ш. 6°44′37″ сх. д.H G O Висота 217 - 332 м.н.р.м. Площа 16,95 км² Населення 2778 (01-2020[1]) Густота 171,...

 

Part of theology concerned with the final events of history, or the ultimate destiny of humanity Several terms redirect here. For other uses, see End times (disambiguation), Eschaton (disambiguation), Last days (disambiguation), and Last Things (novel). The examples and perspective in this article may not represent a worldwide view of the subject. You may improve this article, discuss the issue on the talk page, or create a new article, as appropriate. (February 2022) (Lea...

 

Mexican pop duo In this Spanish name, the first or paternal surname is Huerta and the second or maternal family name is Uecke. Jesse & JoyJesse (left) and Joy (right) in 2017Background informationOriginMexico City, MexicoGenresPop rock, Latin pop, folkOccupation(s)Singers, songwriters, multi-instrumentalistsYears active2005–presentLabelsWarner Music LatinaMembersJesse Eduardo Huerta Uecke (1982-12-31) December 31, 1982 (age 40)Tirzah Joy Huerta Uecke (1986-06-20) June 2...

1998 American filmSomewhere in the CityDirected byRamin NiamiWritten byPatrick DillonRamin NiamiProduced byRamin NiamiKaren RobsonStarringSandra BernhardOrnella MutiRobert John BurkePeter StormareBai LingCinematographyIgor SunaraEdited byElizabeth GazzaraRamin NiamiMusic byJohn CaleRelease date18 September 1998Running time94 min.CountryUnited StatesLanguageEnglish Somewhere in the City is a 1998 American indie comedy-drama film written and directed by Ramin Niami.[1][2] Cast S...

 

1968 studio album by James TaylorJames TaylorStudio album by James TaylorReleasedDecember 6, 1968 (1968-12-06)RecordedJuly–October 1968StudioTrident, LondonGenre Folk rock art rock Length38:30LabelAppleProducerPeter AsherJames Taylor chronology James Taylor(1968) Sweet Baby James(1970) Singles from James Taylor Carolina in My MindReleased: February 1969 (1969-02) Knocking 'Round the ZooReleased: 1969 James Taylor is the debut studio album by American singer-...

 

Protests in response to COVID-19 policies in the United Kingdom COVID-19 anti-lockdown protestsin the United KingdomPart of protests over responses to the COVID-19 pandemicAnti-lockdown protest march in London, April 2021Date20 April 2020 – 18 March 2022(1 year, 10 months, 3 weeks and 5 days)LocationUnited Kingdom, particularly LondonCaused by Opposition to the British government response to the COVID-19 pandemic Opposition to COVID-19 lockdowns and other restr...

2022 film by Romain Gavras AthenaOfficial release posterDirected byRomain GavrasScreenplay by Romain Gavras Ladj Ly Elias Belkeddar Starring Dali Benssalah Sami Slimane Anthony Bajon Ouassini Embarek Alexis Manenti CinematographyMatias BoucardEdited byCherifi Akram Mohamed YasserMusic byGENER8IONProductioncompanies Iconoclast Lyly Films Distributed byNetflixRelease dates 2 September 2022 (2022-09-02) (Venice) 23 September 2022 (2022-09-23) (Netflix) Runni...

 

Figi Uniformi di gara Casa Trasferta Sport Pallavolo Federazione FVF Confederazione AVC Codice CIO FJI Ranking FIVB 137° (agosto 2016) La nazionale di pallavolo maschile delle Figi è una squadra asiatica e oceaniana composta dai migliori giocatori di pallavolo delle Figi ed è posta sotto l'egida della Federazione pallavolistica delle Figi. Risultati La nazionale di pallavolo maschile delle Figi non ha mai partecipato ad alcuna competizione. Voci correlate Nazionale di pallavolo femminile d...

 

State Legislative Assembly Constituency in Tamil Nadu 12°59′N 79°08′E / 12.98°N 79.13°E / 12.98; 79.13 KatpadiConstituency No. 40 for the Tamil Nadu Legislative AssemblyConstituency detailsCountryIndiaRegionSouth IndiaStateTamil NaduDistrictVelloreLS constituencyArakkonamTotal electors2,48,567[1]ReservationNoneMember of Legislative Assembly16th Tamil Nadu Legislative AssemblyIncumbent Durai Murugan Party  DMKElected year2021 Katpadi is a state...

  关于与「西城故事 (1961年電影)」標題相近或相同的条目,請見「夢斷城西 (消歧義)」。 此條目需要擴充。 (2008年6月12日)请協助改善这篇條目,更進一步的信息可能會在討論頁或扩充请求中找到。请在擴充條目後將此模板移除。 夢斷城西West Side Story基本资料导演勞勃·懷斯傑洛姆·羅賓斯监制勞勃·懷斯编剧恩斯特·雷曼亞瑟·勞倫斯傑洛姆·羅賓斯原著西城故事主演...

 

2015 mural by graffiti artist Banksy The Son of a Migrant from SyriaThe mural in 2015ArtistBanksyYear2015 (2015)TypeMuralSubjectSteve JobsLocationCalais, France The Son of a Migrant from Syria is a 2015 mural by graffiti artist Banksy. The mural was located in the Calais jungle, a nickname for the encampment near Calais, France, where migrants lived as they attempted to enter the United Kingdom. The artwork depicts the late Apple co-founder and former CEO Steve Jobs—the son of a Syrian...

 

This article is an orphan, as no other articles link to it. Please introduce links to this page from related articles; try the Find link tool for suggestions. (August 2023) Carsten Herrmann-Pillath. Carsten Herrmann-Pillath (born 24 February 1959 in Dessau, Bezirk Halle) is a German economist, sinologist, and philosopher of economics. He is the professor of Economics and Permanent Fellow at the Max Weber Centre for Advanced Cultural and Social Studies, Erfurt University, Germany. Contents Car...

LW11 skier Mark Soyer at the 2012 IPC NorAm Cup LW11 is a para-alpine and para-Nordic sit skiing sport class, a classification defined by the International Paralympic Committee (IPC for people with paralysis in the lower extremities and people with cerebral palsy that affects the lower half of the body. Outside of skiing, the competitor in this class is unable to walk. For international competitions, classification is done through IPC Alpine Skiing or IPC Nordic Skiing. For sub-international ...

 

2008 studio album by John ZornThe DreamersStudio album by John ZornReleasedMay 18, 2008RecordedSeptember 2007GenreAvant-garde, surf music, jazzLength52:41LabelTzadikProducerJohn ZornThe Dreamers chronology The Dreamers(2008) O'o(2009) John Zorn chronology Filmworks XIX: The Rain Horse(2008) The Dreamers(2008) Lucifer: Book of Angels Volume 10(2008) The Dreamers is an album by John Zorn released in 2008 featuring performances by a band which would later become known as The Dreamers. ...

 

Neighbourhood in Toronto, Ontario, CanadaThe Distillery DistrictNeighbourhoodThe Distillery District street levelCountryCanadaProvinceOntarioCityTorontoTime zoneUTC−5 (Eastern) • Summer (DST)UTC−4 (EDT) National Historic Site of CanadaOfficial nameGooderham and Worts Distillery National Historic Site of CanadaDesignated11 November 1988 The Distillery District is a commercial and residential district in Toronto, Ontario, Canada, east of downtown, which contains numerous cafés,...

Highest court of American Samoa, after the U.S. Supreme Court High Court of American SamoaThe High Court of American Samoa courthouseEstablished1921 (102 years ago)LocationFagatogo, American SamoaComposition methodappointed by the United States Secretary of the InteriorAuthorized byConstitution of American SamoaAppeals toUnited States Secretary of the Interior (no appeals in practice)[1]Number of positions2Chief JusticeCurrentlyMichael KruseSince1988 The High Court of American Samoa i...

 

1969 live album by Ella FitzgeraldSunshine of Your LoveLive album by Ella FitzgeraldReleased1969RecordedOctober 1968GenreJazzLength45:33LabelMPSProducerNorman GranzElla Fitzgerald chronology Misty Blue(1968) Sunshine of Your Love(1969) Ella(1969) Alternative CD cover Professional ratingsReview scoresSourceRatingAllmusic[1] Sunshine of Your Love is a 1969 live album by Ella Fitzgerald. Recorded at the Venetian Room, The Fairmont San Francisco, in October 1968. The main body of ...

 

This article is about the Australian rules football club. For the association football club based in England, see Macclesfield F.C. Australian rules football club in Macclesfield, Australia MacclesfieldFull nameMacclesfield Football ClubNicknameBlood & TarsSportAustralian Rules FootballFounded1880LeagueHills Football LeagueHome groundMacclesfield, MacclesfieldColoursBlack, RedPresidentStan Forkert The Macclesfield Football Club is an Australian rules football club first formed in 1880. ...

British Liberal Party politician (1868–1941) R. D. Holt Sir Richard Durning Holt, Baronet, JP (13 November 1868 – 22 March 1941) was a British Liberal Party politician and businessman with interests in shipping. Background and education Holt was born on 13 November 1868 at Edge Lane, in West Derby, Liverpool, Lancashire. He was one of five sons of Robert Durning Holt, a cotton broker and later Lord Mayor of Liverpool, by his wife Lawrencina Potter, daughter of Richard Potter and sister of...

 

Metro station in Tokyo, Japan This article does not cite any sources. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Togoshi Station – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (December 2007) (Learn how and when to remove this template message) A04Togoshi Station戸越駅Platforms at the Station in September 2023Japanese nameShinjitai戸越駅Kyūjitai戶越驛...

 

Strategi Solo vs Squad di Free Fire: Cara Menang Mudah!