هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(سبتمبر 2024)
بسبب أهمية جبل الأقرع وموقعه، أصبحت الكلمة العبرية: صفون، تعني مجازيًا "الشمال" في اللغة العبرية [9] لذلك يترجم تعبير بعل صفون أحيانًا على أنه رب الشمال . [11]
لم يظهر اسم بعل صفون أبدًا في النصوص الأسطورية التي اكتشفت في أوغاريت . إلا أنه يرد في تعليمات ممارسة الشعائر وفي الرسائل، ويُستخدم للتمييز بين هذا الشكل من أشكال البعل وغيره مثل بعل أوغاريت. [12] وترتبط به أيقونة إله العاصفة الذي يقف على جبلين. [14] أقدم تصوير تم اكتشافه للإله - واقفًا على جبلين في وضعية الضرب (وهي وضعية مرتبطة ببعل بشكل عام) - يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر ق.م. [12] وتظهره صور أخرى متوجًا ويحمل صولجانًا. [12] وباعتباره حاميًا للتجارة البحرية، فقد تلقت معابده أيضًا نذور على شكل مراسي حجرية. [12] كما تضع المعاهدة بين أسرحدون والملك بعل ملكصور بعل صافون في المرتبة الثالثة بعد بعل شميموبعل ملاكبل[12] بالإضافة إلى معبده في جبل الأقرعوأوغاريت ، من المعروف أن بعل صفون كان يُعبد في صور وقرطاج وكان بمثابة الإله الرئيسي للمستعمرة في تحفنحس . [12]
في رسالة ملك أوغاريت إلى الملك المصري ( KTU 2 2.23) من القرن الرابع عشر ق.م يوضع بعل صفون في مرتبة مكافئة لآمون . [12] وقد جرى توثيق وجود معابد لبعل صفزن باسم زيوس كاسيوس في مصر وأثيناوإبيداوروسوديلوسوكورفو وصقلية وإسبانيا ، مع ذكر آخرها على الحدود الجرمانية لروما في القرن الثالث الميلادي. [12]
بعل صفون المكان
تذكر النصوص الآشورية في الألفية الأولى قبل الميلاد اسم بعل صفون كاسم لجبل الأقرع نفسه. [12] (كما كان الجبل يُعبد في حد ذاته محليًا أيضًا .) [9]
«مُرْ بَني إِسْرائيلَ أَن يَرجِعوا ويُخَيِّموا أَمامَ فمِ الحِيروت، بَينَ مِجْدولَ والبَحْر، أَمامَ بَعْلَ صَفون، تُخَيِّمونَ تُجاهَه على البَحر. فيَقولُ فِرعَونُ عن بَني إِسْرائيل: إِنهم تائِهونَ في الأَرض وإِنَّ البَرِّيَّة قد أَطبَقَت علَيهم. وأُقَسِّي أَنا قَلبَ فِرعون، فيَجِدُّ في إِثْرِهم، وأُمَجَّدُ على حِسابِه وعلى حِسابِ جَيشِه كُلِّه، ويَعلَمُ المِصرِيُّونَ أَنَّني أَنا الرَّبّ . ففَعلوا كذلك[21]»
حدد غميركين Russell E. Gmirkin هذا المكان باسم أرسينوي على خليج السويس . إذ يذكر نص جغرافي من العصر البطلمي محفوظ في المتحف المصري أربع قلاع حدودية، الثالثة منها هي "ميدجول وبعل صفون". من سياق النص، يبدو أن المكان كان يقع على طريق إلى ساحل البحر الأحمر، ربما على القناة التي تصل من بيتوم إلى موقع بالقرب من أرسينوي. [22] ومن ناحية أخرى، أشار فالك David A. Falk إلى أن بعل صفون مذكور في بردية سالير الرابعةSallier IV كمكان مصري قديم، والذي ربما كان يقع شمال شرق وادي طميلات . [23]
وفقًا لهيرودوت الذي اعتبر المكان بمثابة علامة على الحدود بين مصر وسوريا في رأس كسرون ، وهو جبل صغير بالقرب من بحيرة البردويل المستنقعية، التي ذكرها هيرودوت باسم" مستنقع سربون " ، حيث قيل إن خصم زيوس القديم تيفون "كان مختبئًا". [24] في هذا المكان عرف اليونانيون أن بعل صفون كان يُعبد.
نصب بعل صفون
والمثال الوحيد المعروف حاليً الذي جرى فيه تصوير الإله الكنعاني بعل صفون هو عمل مصري بالكامل شكلًا ولغةً. ويشير ليفي Eythan Levy إلى وجود تشابه بين بعل صفون و"ست الآسيوي". فمن مميزاتست التصويرية: القرون، وعلامة عنخ في إحدى يديه، وصولجان واس في اليد الأخرى، ولحية. يرتدي قبعة مخروطية الشكل تشبه التاج الأبيض المصري مع خيط طويل ينتهي بشرابة تشبه زهرة اللوتس. يبدو أن تصوير بعل هنا كان بنفس الطريقة إلى حد كبير. [25]
^يرتبط هذا الموقع عادةً بجبل الأقرع على الحدود السورية التركية,[3] لكن هذا التعريف تعرض للطعن من قبل ليفراني Liverani[4] بناءً على ادعاء أولبرايت بأن صفونا في رسائل تل العمارنة لا تشير إلى الجبل بالقرب من أوغاريت ولكن إلى مدينة تسمى صبوما أو صبوما عند مصب نهر يبوق.[5] .رفض فيتا Juan-Pablo Vita تعريف صبوما بجبل صفون التوراتي، واقترح أنه يشير بدلاً من ذلك إلى زيبعويم Zebʿoim [6]
^زعم آيسفيلدت Eissfeldt أن الإشارة التوراتية لبعل صافون تشير في الواقع إلى أن للإله في الأصل الفضل في خلاص بني إسرائيل,[18] ولكن عادة ما يُقبل كاسم مكان.[19]
Toorn؛ Becking، Bob؛ Horst، Pieter Willem van der، المحررون (1999)، "Zaphon"، Dictionary of Deities and Demons in the Bible, 2nd ed.، Grand Rapids: Wm. B. Eerdmans Publishing، ص. 927–928.
Albright، William F. (1943)، "Two Little Understood Amarna Letters from the Middle Jordan Valley"، Bulletin of the American Schools of Oriental Research, No. 89.
Eissfeldt، O. (1932)، Baal Zaphon, Zeus Kasios, und der Durchzug der Israeliten durchs Meer، Halle{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link).
Fox، Robin Lane (2009)، Travelling Heroes in the Epic Age of Homer، New York: Knopf.
Liverani، Mario (1998)، Le lettere di el-Amarna 1. Le lettere dei "Piccoli Re"، Brescia{{استشهاد}}: صيانة الاستشهاد: مكان بدون ناشر (link). باللغة الإيطالية
Niehr، H. (1999)، "Baal-zaphon"، في Toorn؛ Becking، Bob؛ Horst، Pieter Willem van der (المحررون)، Dictionary of Deities and Demons in the Bible, 2nd ed.، Grand Rapids: Wm. B. Eerdmans Publishing، ص. 152–154.