بحرية جيش التحرير الشعبي هي الفرع البحري لجمهورية الصين الشعبية. تُعرف أيضًا باسم بحرية الشعب، أو البحرية الصينية، أو بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني. هي فرع الخدمة البحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، وأكبر بحرية من حيث عدد السفن في العالم، وثاني أكبر قوة بحرية من حيث الحمولة بعد بحرية الولايات المُتحدة الأمريكية.[1][2] يرجع نسب البحرية إلى الوحدات البحرية التي قاتلت خلال الحرب الأهلية الصينية وأُسِّسَت بشكل رسمي في 23 أبريل 1949م.[3] ضمت عند تأسيسها 9 سفن حربية و17 قاربًا بعدما انضم إلى قوات جيش التحرير الشعبي أسطول الكومنتانج (الصين القومية) الساحلي الثاني.[4]
سلسلة جزر تضم اليابانوتايوانوالفلبين وجزر شرق آسيا، حيث تقع تلك الجزر في مفهوم لخطة احتواء بحري إستراتيجية وضعها لأول مرة رجل الدولة في السياسة الخارجية الأمريكية «جون فوستر دالاس» في عام 1951، أثناء الحرب الكورية. هدفها مُحاصرة الاتحاد السوفييتي والصين الشعبية بقواعد بحرية في غرب المحيط الهادئ لاستعراض القوة وتقييد وصولهم للبحر.[5][6][7][8][9]
مع توسع خطة البحرية لتُصبح قوة بحرية للمياه الزرقاء، زادت التدريبات المنتظمة والدوريات البحرية في بحر الصين الجنوبي ضمن «خط القطاعات التسعة»وجزر سينكاكو/دياويوتاي في بحر الصين الشرقي المتنازع عنا، ومضيق تايوان والذي تعتبره الصين الشعبية بأنه جزء من أراضيها.[7][8][9] تطالب كل من جمهورية الصين الشعبية إلى جانب جمهورية الصين (تايوان) وفيتناموبرونايوماليزياوالفلبين بجزء كبير من الحدود البحرية الواقعة داخل بحر الصين الجنوبي. وصلت بعض التدريبات والدوريات التي قامت بها قوات البحرية الصينية الشعبية في السنوات الأخيرة إلى مسافة قريبة من سواحل اليابان وتايوان وألاسكا داخل منطقتها الاقتصادية الخالصة على الرغم من عدم عبور المياه الإقليمية غير المتنازع عليها إلا في حالات المرور البريء.[10][11][12][13]
مشاة البحرية التابع للواء مشاة البحرية الأول وأعضاء من مشاة البحرية الأمريكية من بندقية هجومية من النوع 95 خلال تمرين تبادلي في عام 2006.الفرقاطة "ليني"المدمرة الصينية شيامن (DDG-154)الحدود المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.بحارة من البحرية الصينية يتحدثون مع بحارة من البحرية الأمريكية على المدمرة «شيأن» بعد تمرينات حافة المحيط الهادئ 2016. (RIMPAC 2016)