العظيمات لا يبكين (كتاب)

العظيمات لا يبكين: الانتخابات التي أحدثت طفرة في وضع المرأة الأمريكية
Big Girls Don't Cry: The Election that Changed Everything for American Women
معلومات الكتاب
المؤلف ريبيكا تريستر
البلد  الولايات المتحدة
اللغة الإنجليزية
الناشر فري برس
تاريخ النشر 14 سبتمبر 2010
النوع الأدبي واقعية
الموضوع سياسة أمريكية
التقديم
عدد الأجزاء 1
المواقع
ردمك 978-1439150283

العظيمات لا يبكين: الانتخابات التي أحدثت طفرة في وضع المرأة الأمريكية[1] هو كتاب غير روائي، كتبته الصحفية الأمريكية ريبيكا تريستر عام 2010 ونشرته بعد ذلك الصحافة الحرة. يناقش الكتاب إسهامات المرأة وتجربتها السياسية خلال الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة عام 2008.[2] في هذا الكتاب، سلطت تريستر الضوء على أربع شخصيات سياسية بارزة وهن هيلاري كلينتون، سارة بالين، ميشيل أوباما، وإليزابيث إدوردز علاوة على سيدات لا تغيب أسماؤهن عن الشاشات من ضمنهن كاتي كوريك وراتشيل مادو وتينا فاي وآيمي بولر،[3] كما تروي أيضًا تجربتها الشخصية في الحملة الانتخابية وكيفية تحول دعمها السياسي من جون إدواردز إلى هيلاري كلينتون.[4]

بدأت تريستر الكتابة عن الانتخابات الرئاسية بينما كانت تعمل على كتابة عمودها السياسي لصالح موقع إلكتروني إخباري ورأي أمريكي، يُدعى (Salon - صالون). الذي منحها فرصة تغطية الانتخابات الرئاسية مما ألهمها بالكثير من محتوى كتابها، فقدمت أثناء تغطيتها للموقع الكثير من محتويات الكتاب. حيث كانت تهدف إلى كتابة تقرير عن الانتخابات الرناسية من منظور نسائي، مع التركيز على الأحداث التي شعرت أنها لم تلقَ تغطية مناسبة ولم تتم متابعتها جيدًا من وسائل الإعلام. ولقي هذا الكتاب استحسانًا بشكل عام، وإشادة وترحيبًا من قبل النقاد.[5]

خلفية عن الكتاب

في هذا الكتاب، تكتب ريبيكا تريستر عن الانتخابات الرئاسية عام 2008 وتصفها بأنها قصة تستحق جل الاهتمام، فمن خلالها انفتحت أمريكا على العالم، ومع ذلك لم يكن لها حظًا في تغطية وسائل الإعلام التقليدية.[6] حيث ترى تريستر أن بعض القصص العظيمة كقصة هيلاري كلينتون كأول امرأة تفوز باحدى الانتخابات الرئاسية التمهيدية في أمريكا تجاهلها الإعلام، بالإضافة إلى أن الكثير من الآراء العنصرية الميزوجينية، الذكورية التي تعادي المرأة، التي عبر عنها بعض المعلقين لم يُلتفت إليها.[6] لذا، ترمي تريستر في هذا الكتاب إلى الدفاع عن المنظور النسائي في الانتخابات أمام النقاد المتحررين والديمقراطيين، الذين طالما تجاهلوا تلك القضايا.[6] فحين سُئِلَتْ تريستر عن مغزى هذا الكتاب ردت بما يلي:

العظيمات لا يبكين (كتاب) كل هدفي أن يطلع الناس الذين عاصروا الانتخابات على هذا الحدث التاريخي الذي صنعناه وشهدناه جميعًا وأقصد بهولاء الناس كل من عانوا بشكل أو بآخر في تلك الفترة. كما أرغب أشد الرغبة أن يدرك كل من تألموا وأرهقتهم الحياة في تلك الأثناء أن هذه الانتخابات غيرت مسار دولة بأكملها. وأنا شاهدة على هذا التغيير.[7] العظيمات لا يبكين (كتاب)
المؤلفة ريبيكا تريستر تظهر في حفل غذاء عام 2012.

اختارت تريستر العنوان العظيمات لا يبكين عندما اقترحه عليها أحد أصدقائها قبل كتابة هذا الكتاب؛ حيث رأته بمثابة إشارة تهكمية إلى لحظة (عدم) بكاء كلينتون بعد انتصارها على باراك أوباما في الانتخابات التمهيدية التي تم عقدها في نيوهامبشير عام 2008، وبذلك أصبحت أول امرأة تفوز باحدى الانتخابات الرئاسية التمهيدية في أمريكا.[8] وفي الوقت ذاته إشارة إلى ردها عندما خسرت كلينتون الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي سنة 2008 حيث أجهشت بالبكاء حينها.[9] تذكر تريستر أنه بعد مقابلة عدة سيدات من الذين وصفن لحظة بكاء كلينتون مرات عديدة أثناء فترة الانتخابات، أدركت كم كان هذا العنوان تنبئيًا أكثر مما توقعت[8] والجدير بالذكر، أن هذا الكتاب عبر عن آراء تريستر السياسية التي تناقضت مع آرائها الواردة في كتاباتها لدى موقع صالون مثل دعمها السياسي لكلينتون ودفاعها عن ميشيل أوباما في هذا الكتاب الذي فسرت فيه ذلك التحول السياسي.[6]

وعلاوة على ذلك، أن انتخابات 2008 أعادت فتح أشد المحادثات الأمريكية ضراوة بشأن الجنس والعرق وكذلك آراء الأجيال المختلفة حول التعصب الجنسي من جهة والدفاع عن حقوق المرأة من جهة أخرى. كما أنها أشعلت نار المناقشات الحادة التي لم تنطفئ من قبل في الوقت الذي كانت فيه عنصرًا أساسيًا في تعزيز وحدة الشعب الأمريكي. على الرغم أن هذه الانتخابات لم تحصد للأمريكيين أول امرأة كرئيس أو نائب رئيس للولايات المتحدة، كانت تلك الحملة الانتخابية المُفعمة بالأمل سببًا في تحول وضع المرأة الأمريكية والأمة بأكملها. ففي كتاب العظيمات لا يبكين، تروي تريستر قصة الانتخابات التي لفتت أنظار العالم وتسجلها في التاريخ الأمريكي الذي تغيرت فيه مسار أمة بطرق لم يتوقعها أحد.[10]

المحتوى

هيلاري كلينتون (عام 2008) هي أول سيدة تفوز بسباق انتخابي في الانتخابات الرئاسية التمهيدية لحزب سياسي رئيسي أمريكي.

قُسِمْ كتاب العظيمات لايبكين إلى 12 فصلًا يروي أحداث متسلسلة تقريبًا للانتخابات الرئاسية 2008 ملتحمًا بآراء تريستر وخبراتها علاوة على تحليل المعلقيين السياسيين لهذا الحدث. فقد ركزت تريستر في هذا الكتاب على أربع سيدات رئيسيات في هذا الحدث وهن: هيلاري كلينتون وسارة بالين وميشيل أوباما وإليزابيث إدوردز.[11]

ففي عام 2008، أصبحت كلينتون، عضو مجلس الشيوخ، أول سيدة أمريكية تفوز بسباق انتخابي في الانتخابات الرئاسية التمهيدية المؤدية لتمثيل الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية.[12] تصف تريستر حملة كلينتون السياسية بأنها لم تُركز على جنسها أو تلتفت حتى إلى ردود الأفعال الميزوجينية، الذكورية التي تعادي المرأة، التي تلقتها كلينتون من الإعلام وخصومها السياسيين.[13] كما تناقش مدى قلة اهتمام الحزب الديمقراطي بالرد على حالة العنصرية الجنسية التي اتصف بها خصوم كلينتون في تعليقاتهم، مما أدى إلى هجر عدد كبير من الناخبات المتحررات للحزب،[14] كما تلوم مارك بين على نصيحته لكلينتون بألا تعلن عن نفسها كشخصية نسائية.[9] وعلى الرغم من دعم تريستر السابق لترشح جون إدوردز للانتخابات الرئاسية من الحزب الديمقراطي، فقد أصبحت بعد ذلك أقوى داعم لكلينتون.[15]

سارة بالين، مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، أثناء الحملة الانتخابية عام 2008.

أما سارة بالين، وحينها كانت حاكم ولاية ألاسكا، فقد رشحها الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس. وتُنتقد تريستر بالين لنسويتها المزيفة، حيث أدعت بالين كونها نسائية ومدافعة عن حقوق المرأة على الرغم من خضوعها لسياسات حزبها الذي لا ينحاز إلى النماذج النسائية،[13] وتزعم تريستر أن تشدد بالين نحو المحافظة، دفع مؤيدي كلينتون بعد انسحابها من حلبة الانتخابات لمساندة باراك أوباما وتفضيلهم له على جون ماكين. ومع ذلك اشتهرت بالين بناخباتها من الحزب الجمهوري مما فجر نزعة نسوية جديدة تركز على حق التفويض السياسي دون غيره من القيم الأخرى كحقوق الإنجاب من وجهة نظر تريستر.[11]

تتناول تريستر في هذا الكتاب سيرة زوجات بعض الساسة مثل: ميشيل أوباما، زوجة مرشح الرئاسة الديمقراطي باراك أوباما، وإليزابيث إدوردز زوجة جون إدوردز مرشح الرئاسة الديمقراطي أيضًا. كما تقارن علاقة أوباما بزوجته بتلك التي بين هيلاري والرئيس السابق بيل كلينتون، وتذكر تريستر أن صراحة ميشيل أوباما لعبت دورًا في الشعور بوجود مزيد من التوافق معها على العكس من هيلاري. كما تقارن تريستر أيضًا الصورة العامة لإليزابيث بنظيراتها ميشيل أوباما وكلينتون وتأخذ على إليزابيث صمتها عن خداع زوجها بعد خيانته الزوجية لها.[11] وعلاوة على الرموز السياسية النسائية التي ذكرتها في كتابها، لم تنسَ تريستر بعض الإعلاميات اللواتي لعبن دورًا مؤثرًا في تغطية الانتخابات. كان من ضمنهن راتشيل مادو التي دفع تعليقها السياسي بهرم شهرتها إلى القمة، والصحفية الإعلامية كاتي كوريك، التي أجرت حوارًا نقديًا مع سارة بالين وكذلك تينا فاي وآيمي بولر وسخريتهما من سارة بالين وكلينتون على التوالي في العديد من عروض برنامج ساترداي نايت لايف الساخر.[13][14]

كتبت تريستر هذا الكتاب من منظور نسائي، فروت فيه تجاربها مع حركة تحرير المرأة دون أن تتفق مع الموجة الثانية أو الثالثة للحركة النسوية.[13] فسجلت تريستر ردود أفعال أجيال مختلفة من الشخصيات النسائية على الانتخابات ومرشحاتها، فاكتشفت أن اختيار امرأة كرئيس كان من أهم أولويات الشخصيات النسائية الأكبر سنًا، أما حديثات العهد فكن أقل ميلاً للتصويت التلقائي لإيصال امرأة للرئاسة.[12] وتختتم كتابها بأن عام 2008 كان مميزًا بانتخاباته حيث خلقت الحركة التحررية للمرأة في هذا العام حياة جديدة ساحرة في أمريكا على حد قول تريستر.[9]

وفي حوار مع تريستر سجله موقع صالون تقول فيه: «ساد في تلك الفترة اعتقاد أن كل من دعم هيلاري كلينتون أو كان يشكو من إهمال سارة بالين لحقوق المرأة أو حتى يهتم بحقوق المرأة بشكل عام، وكذلك كل من تشكو من إقصاء المجتمع لها بشكل عام وحصر حقها في الإنجاب فقط، هم ليسوا إلا بكائيين. وكثير منا سمح بانتشار هذا الفكر وترسخه. لذلك يجب أن ننظر إلى الأمر من على بعد ونتبنى موقفًا محايدًا ما بين حركة الدفاع عن حقوق المرأة وحركة التقدم في المجتمع. وهذا جزء من مهمتي التي تتلخص في توضيح أن القضية لا تكمن في مجرد صوت ضحايا غاضبين وإنما تحفز المرأة للمشاركة في التقدم المجتمعي والحوار الأمريكي. ففي الواقع، نحن نتعامل مع قصة معقدة للغاية في التاريخ الأمريكي.»[6]

الاستقبال النقدي للكتاب

اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز كتاب العظيمات لا يبكين أفضل كتاب لعام 2010، فضلًا عن فوزه بجائزة الكتاب للنسائية إرنيستا درينكر بالارد.[16] فقد اُستِقبِلَ الكتابُ بحفاوة من جانب النقاد. ففي مجلة الشؤون الخارجية، وصف والتر راسيل ميد تريستر بأنها «إحدى أقوى أصوات الجيل الحديث من الكاتبات النسائيات الأمريكيات»، [17] بينما رأت ليزل شلينجر صحفية في جريدة نيويورك تايمز الكتاب «بأنه رؤية انفعالية وخيالية وشخصية للغاية لانتخابات 2008».[13] أما مورين كوريغان، مذيعة في الإذاعة الوطنية العامة، فقد مدحت الكتاب بوصفه مبهر وختمت رأيها بقولها «أنه بهذا الكتاب لن تتعلم الفتيات انتخاب رئيسهن فقط بل سيتعلمن أيضًا كيفية تحليل الحملات الرئاسية بعبقرية».[18]

هذا بالإضافة إلى ناقدة جريدة واشنطن بوست، كوني شولتز، التي كانت تشعر أحيانًا باستبعاد تريستر في كتاباتها للقارئة ما فوق الأربعين عامًا على حد قولها، لكنها أشارت أنه في أفضل أجزاء هذا الكتاب مذكرة أولية عن الانتخابات تنم عن شجاعة تريستر من وجهة نظر شولتز.[15] كما مدح كاتب من مجلة كيركس آراء تريستر وأوجز رأيه في الكتاب قائلًا: «هو نظرة متباينة ما بين شكل الانتخابات حاليًا وتجسيدها في ذهن جنس بذاته».[12] أما ليندا أوبست قد أعلنت عن رأيها في مجلة ذا أتلانتيك أن الكتاب بمثابة تفسير مُرضٍ لفضول مؤيدي أوباما حول صيحات الغضب ضد ترشح كلينتون ثم انسحابها من الانتخابات التمهيدية عن الحزب الديمقراطي.[14]

لكن هانا روسين، المحررة في مجلة سلايت كانت تُشكك في صلة بعض الفصول ببعضها، لكنها أنهت رأيها بقول فصل وهو أن تريستر من الممكن أن تكون كاتبة ماهرة، وساخرة، وشديدة المرح ومُتهكمة كمدون واعد لكن كتابها هذا لا ينكر جل اهتمامها بالانتخابات، على حد قول هانا روسين.[9]

كما عبرت ميتشيكو كاكتني، الناقدة بجريدة نيويورك تايمز، في كتابها عن عدم استساغتها لكتاب تغيير اللعبة في أول الأمر مُرددة «ما هذا الهراء! من يحتاج إلى قراءة كتاب آخر عن الانتخابات؟» لكنها سرعان ما انتفضت حين قرأت هذا الكتاب حيث أدركت أن هذا الكتاب وغيره من الكتب، من ضمنهم كتابها، التي سوف تصدر عن الانتخابات إنما تصف حدثًا عظيمًا كان سببًا في انفتاح أمريكا على العالم. فما بين صراع العرق والجنس، أي أوباما وهيلاري وبالين، يُوجد الكثير والكثير مما لم يشهده التاريخ الأمريكي من قبل. وأضافت :«أنه سوف يكون هناك العشرات والعشرات من الكتب عن هذا الحدث العظيم وسوف يكشف كلًا منها مزيد من الحقائق حول الانتخابات كلا في سرد روائي رائع». كما تذكر ميتشيكو أيضًا أن أفضل ما حدث لها أثناء كتابة هذا الكتاب هو تذكر مدى عظمة ذلك الحدث المشهود، فحتى وإن عاصره أيا منا وعلى الرغم أنها كتبت عنه كما حدث، لكنها عندما عادت للكتابة عنه انبجست في ذاكرتها ذكريات الماضي فشعرت وكأن لسان حالها يقول: «هل كل ما حدث خلال هذه الفترة واقعيًا أم من مخيلتي؟»[6]

مراجع

  1. ^ Big Girls Don't Cry: The Election that Changed Everything for American Women نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Big Girls Don't Cry The Election that Changed Everything for American Women By Rebecca Traister نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ Big Girls Don't Cry (book) - concept نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Big Girls Don't Cry: The Election that Changed Everything for American Women نسخة محفوظة 01 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. ^ Rebecca Traister نسخة محفوظة 24 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ ا ب ج د ه و Sittenfeld, Curtis (September 13, 2010).""Big Girls Don't Cry": The election that changed everything for women". Salon. Retrieved October 25, 2014.
  7. ^ Kehe, Marjorie (October 28, 2010). "Rebecca Traister talks about "Big Girls Don't Cry: The Election that Changed Everything for American Women"". The Christian Science Monitor. Retrieved October 25, 2014.
  8. ^ ا ب Burke, Pamela (September 26, 2010). "Rebecca Traister On Why "Big Girls Don't Cry" —— The 2008 Election". The Women's Eye. Retrieved October 25, 2014.
  9. ^ ا ب ج د Rosin, Hanna (September 20, 2010). "Our Hillary Hangover". Slate. Retrieved October 25, 2014.
  10. ^ The Election that Changed Everything for American Women نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ ا ب ج Spieler, Geri (October 10, 2010). "Big Girls Don't Cry by Rebecca Traister". The Huffington Post. Retrieved October 25, 2014.
  12. ^ ا ب ج "Big Girls Don't Cry". Kirkus Reviews. May 27, 2010. Retrieved October 25, 2014.
  13. ^ ا ب ج د ه Schillinger, Liesl (September 16, 2010). "Sexual Politics". The New York Times. Retrieved October 25, 2014.
  14. ^ ا ب ج Obst, Lynda (September 27, 2010). "'Big Girls Don't Cry': How the 2008 Election Changed the World for Women". The Atlantic. Retrieved October 25, 2014.
  15. ^ ا ب Schultz, Connie (September 19, 2010). "In the 2008 election, Hillary Clinton lost but feminism won". The Washington Post. Retrieved October 25, 2014.
  16. ^ "Rebecca Traister | Official Publisher Page | Simon & Schuster". Authors.simonandschuster.com. Retrieved 2015-09-03.
  17. ^ Mead, Walter Russell (January–February 2011). "Big Girls Don't Cry: The Election That Changed Everything for American Women". Foreign Affairs. Retrieved October 25, 2014.
  18. ^ Corrigan, Maureen (September 21, 2010). "'Girls Don't Cry': Beware 'Campaigning While Female'". NPR. Retrieved October 25, 2014.

وصلات خارجية

Read other articles:

Incidente del Boeing 737 di TAME del 1983Il Boeing 737 di TAME coinvolto nell'incidente, fotografato nel 1981.Tipo di eventoIncidente Data11 luglio 1983 TipoVolo controllato contro il suolo causato da errore del pilota LuogoVicino a Cuenca Stato Ecuador Coordinate2°51′55.3″S 78°56′59.5″W / 2.865361°S 78.949861°W-2.865361; -78.949861Coordinate: 2°51′55.3″S 78°56′59.5″W / 2.865361°S 78.949861°W-2.865361; -78.949861 Tipo di aeromobileB...

 

Bina RaiRai pada AuratLahirKrishna Sarin(1931-07-13)13 Juli 1931Lahore, Punjab,[1] India BritaniaMeninggal6 Desember 2009(2009-12-06) (umur 78)Mumbai, Maharashtra, IndiaNama lainBeena RoyPekerjaanAktrisTahun aktif1950–1991Suami/istriPremnathAnak2 Bina Rai (Hindi: बीना राय; 13 Juli 1931 – 6 Desember 2009), alias Beena Roy, adalah seorang aktris asal India, yang berkarya dalam perfilman Hindi era hitam-putih. Ia dikenal atas senyumannya.[2] Ia di...

 

Museum Nasional Monumen Prancis Museum Nasional Monumen Prancis sekarang menjadi museum gips monumen Prancis yang terletak di Palais de Chaillot, 1, place du Trocadéro et du 11 Novembre, Paris, Prancis. Nama museum mengingatkan pada Musée des Monuments français sebelumnya yang dibuka pada tahun 1795 oleh Alexandre Lenoir, yang memajang monumen sebenarnya dari seni Abad Pertengahan dan Renaisans Prancis, dipindahkan dari gereja dan châteaux setelah Revolusi Prancis. Museum Lenoir tetap buk...

Пукара-де-Кітор Сучасне розташування  Чилі[1]Регіон Сан-Педро-де-Атакама[1]Географічні координати 22°53′27″ пд. ш. 68°12′52″ зх. д. / 22.89083334002777903° пд. ш. 68.21444445002778423° зх. д. / -22.89083334002777903; -68.21444445002778423Заснування 1300 Частина комплексу зсеред

 

فاني مندلسون (بالألمانية: Fanny Mendelssohn)‏    معلومات شخصية الميلاد 14 نوفمبر 1805[1][2][3][4]  هامبورغ  الوفاة 14 مايو 1847 (41 سنة) [1][2][3][4]  برلين  سبب الوفاة نزف مخي  مكان الدفن برلين  مواطنة اتحاد الراين  الزوج فيلهلم هانسل  [لغ...

 

Steam cargo ship History United States NameKiowa NamesakeKiowa OwnerClyde Steamship Co. BuilderWilliam Cramp & Sons, Philadelphia Yard number321 Launched9 May 1903 Sponsored byMiss Elizabeth Milne Commissioned12 June 1903 Maiden voyage17 June 1903 HomeportNew York Identification US Official Number 161229 Call sign KSMN FateSank, 26 December 1903 General characteristics TypeCargo ship Tonnage 2,953 GRT[1] 2,256 NRT[1] Length291 ft 2 in (88.75 m) Bea...

Filipino businessman In this Philippine name, the middle name or maternal family name is Velez and the surname or paternal family name is Pangilinan. Manny PangilinanCL GCrLPangilinan in 2023BornManuel Vélez Pangilinan (1946-07-14) July 14, 1946 (age 77)Other namesMVPAlma materAteneo de Manila University(BA)University of Pennsylvania(MBA) Occupation(s)Managing Director & CEO (First Pacific Company Limited)Chairman (Metro Pacific Investments Corporation and Philex ...

 

Former art school in London, England This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Crystal Palace School – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (April 2023) (Learn how and when to remove this template message) Sydenham 1854 Sir George Grove in the 1890s Crystal Palace School of Art, Science, and Lit...

 

This article includes a list of general references, but it lacks sufficient corresponding inline citations. Please help to improve this article by introducing more precise citations. (September 2022) (Learn how and when to remove this template message) Italian Fascist racial manifesto, promulgated in 1938 Front page of the Italian newspaper Corriere della Sera on 11 November 1938: Le leggi per la difesa della razza approvate dal Consiglio dei ministri (English: The laws for the defense of rac...

The following is a list of actress Frances Conroy's acting credits; including her appearances in film, television, and the theatre. With over 100 acting credits to her name, Conroy is perhaps well known for her starring role as Ruth Fisher on the HBO series Six Feet Under. The role won her a Golden Globe Award and three Screen Actors Guild Awards. Since Six Feet Under's ending, she guest starred in numerous television programs and had supporting roles in major motion pictures. She returne...

 

2010 video game 2010 video gameFighters UncagedDeveloper(s)AMA StudiosPublisher(s)UbisoftPlatform(s)Xbox 360ReleaseNA: November 4, 2010EU: November 10, 2010AU: November 18, 2010Genre(s)FightingMode(s)Single-player Fighters Uncaged is a fighting video game for the Xbox 360 Kinect system. It was developed by AMA Studios and published by Ubisoft in November 2010. Fighters Uncaged was one of the first twelve games released for the Kinect. The game has the player control Simon, a man who is attemp...

 

  此条目的主題是位於香港屯門區的「中山公園」。关于位於香港中西區的公園,請見「中山紀念公園」。 坐标:22°22′40″N 113°57′35″E / 22.37767°N 113.95970°E / 22.37767; 113.95970 屯門中山公園的入口 中山公園內銅像與紀念碑 中山公園(英語:Red House),又稱屯門中山公園、龍門路中山公園,位於香港屯門區蝴蝶灣以北石角咀,面對龍門路,毗鄰為賽...

Swedish jazz piano trio Esbjörn Svensson TrioEsbjörn Svensson Trio at Vitoria-Gasteiz (Spain). July 2003Background informationAlso known ase.s.t.GenresJazz, instrumental music, bebopYears active1993 (1993)–2008 (2008)LabelsACTPast members Esbjörn Svensson Dan Berglund Magnus Öström WebsiteOfficial website Esbjörn Svensson Trio (or e.s.t.) was a Swedish jazz piano trio formed in 1993 consisting of Esbjörn Svensson (piano), Dan Berglund (double bass), and Magnus Öström (dru...

 

A ridged roller comprising many segments is usually called a Cambridge roller in the United Kingdom and a cultipacker in the United States; each name originated with a manufacturer in the respective country and evolved into the regionally prevalent name for the type. An advertisement for the Culti-Packer by the C.G. Dunham Company of Berea, Ohio, USA, in the April 24, 1915, issue of The Prairie Farmer, a farm newspaper. The earliest mentions of cultipackers in print date from around this time...

 

German grand duke (1818–1901) For other people named Karl Alexander, see Karl Alexander (disambiguation). This article needs additional citations for verification. Please help improve this article by adding citations to reliable sources. Unsourced material may be challenged and removed.Find sources: Charles Alexander, Grand Duke of Saxe-Weimar-Eisenach – news · newspapers · books · scholar · JSTOR (March 2017) (Learn how and when to remove this templ...

Serie AMusim2006-07JuaraInter MilanDegradasiChievoAscoliMessinaLiga ChampionsInter MilanAS RomaLazioAC MilanPiala UEFAPalermoFiorentinaEmpoliJumlah pertandingan380Jumlah gol969 (2,55 per pertandingan)Pencetak golterbanyakFrancesco Totti(26 gol)Pertandingan terbanyak golAS Roma 7–0 CataniaRata-ratajumlah penonton19,720← 2005–06 2007–08 → Serie A 2006–07 (dikenal juga sebagai Serie A TIM 2006–07) dimulai pada 10 September 2006. Musim ini awalnya dijadwalkan dimulai pada 26 da...

 

Софія Магдалена Данська та Норвезька дан. Sophie Magdalene af Danmark og Norge Софія Магдалена Данська та НорвезькаСофія Магдалена на портреті пензля Карла Густава Піло, 1765, Національний музей Швеціїкоролева-консорт ШвеціїПочаток правління: 12 лютого 1771Кінець правління: 29 березня ...

 

ХристианствоБиблия Ветхий Завет Новый Завет Евангелие Десять заповедей Нагорная проповедь Апокрифы Бог, Троица Бог Отец Иисус Христос Святой Дух История христианства Апостолы Хронология христианства Раннее христианство Гностическое христианство Вселенские соборы Н...

Disambiguazione – Se stai cercando altri significati, vedi Apollo Theatre. Questa voce o sezione sull'argomento teatro è priva o carente di note e riferimenti bibliografici puntuali. Sebbene vi siano una bibliografia e/o dei collegamenti esterni, manca la contestualizzazione delle fonti con note a piè di pagina o altri riferimenti precisi che indichino puntualmente la provenienza delle informazioni. Puoi migliorare questa voce citando le fonti più precisamente. Segui i suggerimenti...

 

Cet article est une ébauche concernant les mathématiques. Vous pouvez partager vos connaissances en l’améliorant (comment ?) selon les recommandations des projets correspondants. Pour les articles homonymes, voir Algèbre (homonymie). En mathématiques, une algèbre de Hopf, du nom du mathématicien Heinz Hopf, est une bialgèbre qui possède en plus une opération (l'antipode) qui généralise la notion de passage à l'inverse dans un groupe. Ces algèbres ont été introduites à...

 

Strategi Solo vs Squad di Free Fire: Cara Menang Mudah!