يرجع تسميتها كونه سابقاً كان يوجد في وسط البلدة سيل ماء، وكان اسم حاكم البلدة حارث فسميت سيل حارث بدايةً ثم تحولت إلى سيلة الحارثية.
التاريخ
الجغرافيا
الموقع
تقع إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها 8 كم، يمكن الوصول إليها عبر طريق رئيسي متجه إلى مدينة حيفا، وتربطها طرق معبدة بالقرى المجاورة، وتنحدر أراضيها نحو الشمال بإتجاه المرج، حيث يجري وادي الجاموس في غرب البلدة، ثم ينحرف متجهاً نحو الشمال الشرقي. وترتفع عن سطح البحر 150 م.
دخلت فلسطين وفود كبيرة عبر العصور من تجار وغيرهم وذلك لموقعها الهام كنقطة وصل بين القارات، ومركز للحضارات والأديان.
يبلغ عدد سكان السيلة الحارثية حاليا حوالي 11,449 نسمة جميعهم من المسلمين وذلك حسب التعداد العام للسكان 2017 الذي أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.[3]
يدير البلدة مجلس بلدي منتخب يشرف على إدارة شؤونها التنظيمية كفتح الشوارع والمدارس وتزويد البلدة بالمياه والكهرباء والمرافق الصحية. يوجد في البلدة ثمانية مدارس حكومية، وخمس رياض أطفال، وثلاثة عشر مسجداً، وملعب بلدي، وعيادة صحية حكومية، وعيادات وصيدليات خاصة، ومراكز تعليمية وتحفيظ القرآن الكريم، ومعاصر حديثة للزيتون، ومسبح، وفيها أيضاً جميعة سيلة الحارثية الخيرية، ونادي السيلة الحارثية الرياضي وعدة دواوين للعائلات.
الاقتصاد
التجارة
تشتهر سيلة الحارثية بالتجارة، حيث يعمل الكثير من سكان البلدة في مهنة التجارة ، ويملكون العشرات من المحلات التجارية في مدينة جنينورام اللهوطولكرموبرطعة.
الزراعة
بلغت المساحة العمرانية للبلدة 1,400 دونم، ومساحة أراضيها الكلية حوالي 8,900 دونم، تزرع في أراضيها الحبوب والخضار والخضراوات وتشتهر بإنتاج الزيتون ومن أكثر بقاع محافظة جنين بإنتاج المشمش، وتحيط الأشجار المثمرة معظم جهات البلدة باستثناء الجهة الجنوبية الشرقية المكسوة بالأشجار الحرجية التي يستفاد منها للرعي .
تزرع أيضاً اللوزوالتفاحوالعنبوالتين وغيرها.. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية. وقد فقدت سيلة الحارثية «جزءاً» من أراضيها بسبب مرور خط الهدنة عام 1949م بهذه الأراضي.