هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعهامحرر؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك.(أغسطس 2022)
البرهان والدليل في خواص التنزيل، يبحث هذا الكتاب فيما تختص به الآيات والسور القرآنية من الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، وهو من الكتب الفريدة في هذا المجال، إذ لم يؤلف كتاب مستقل في هذا الموضوع سوى القليل، ولم توجد سوى كتابات ضمن مؤلفات كل من الزركشي والغزالي والسيوطي واليافعي وغيرهم، ويعد علم خواص القرآن من الموضوعات المهمة التي أولاها العلماء اهتمامهم بيد أن ثمة إشكالية تتعلق بهذا العلم، وتتمثل في الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في فضائل القرآن.[1]
أشار ابن منظور في مقدمة كتابه البرهان إلى سبب التأليف بقوله: «أما بعد حمد الله تعالى كما يجب لجلاله، والصلاة التامة الكاملة على سيدنا ومولانا محمد وآله... فإنه وقع إلي من إنشاء الفقيه القاضي العالم الصدر أبي بكر الوادآشي تأليف يشتمل على فضائل القرآن وبعض خواصه، وتفسير من قرأ سورة منه في النوم، وعدد آية وحروفه وجواهره، فاختصرت منه في هذا التقييد الخواص والتفسير، وأضفت إليه كثيرا مما وصل إليه علمي مما وجدته قد أغفله، مما وقع في كتب الغير، وتلقيته من الفقهاء الأعلام، فما كان من كتاب الوادآشي جعلت عليه علامة (ش)، وما كان مما نقلته من الفقهاء الأعلام حسبما نبهت عليه جعلت عليه علامة (ظ)، إذ قد سأل ذلك مني بعض الإخوان».[2]
مؤلف الكتاب هو: أبو بكر محمد بن عبيد الله بن محمد بن يوسف بن منظور القيسي المالقي، أصله من إشبيلية. الإمام العلامة الأريب، المفسر اللغوي الأديب، صاحب التآليف الحسنة، والفوائد المستحسنة، من أسرة بني منظور المشهورة بالعلم والأدب، وتوفي سنة: 750هـ.[3][4]
ولي القضاء بجهات متعددة من الأندلس، خاصة في بلدته (مالقة) التي تقلد فيها إلى جانب القضاء إمامة جامعها الأعظم. فحمدت سيرته، وشكرت طريقته.
وكان هذا القاضي رحمه الله: جم التواضع، كثير البر، مبذول البشر، قويا مع ذلك على الحكم، بصيرا بعقد الشروط، مترفقا بالضعيف.[5]
عنوان الكتاب
البرهان والدليل في خواص التنزيل.
مؤلف الكتاب
أبو بكر محمد بن عبد الله بن منظور القيسي المتوفى سنة 750هـ.
1/ قال أبو الحسن المالقي: «وكان هذا القاضي رحمه الله جم التواضع، كثير البر. مبذول البشر، قويا مع ذلك على الحكم، بصيرا بعقد الشروط، مترفقا بالضعيف».[7]
2/ قال محمد اللوشي الغرناطي: «من إشبيلية، من البيت المشهور بالتعيين والتقدم، والأصالة، تشهد بذلك جملة أوضاع، كان جم التواضع والتخلق، كثير البر، مفرط الهشة، مبذول البشر، عظيم المشاركة، سريع اللسان إلى الثناء، مسترسلا في باب الإطراء، دربا على الحكم، كثير الحنكة، قديم العالة، بصيرا بالشروط، ولي القضاء بجهات كثيرة، وتقدم بمالقة، بلده فشكرت سيرته، وحمدت مدارته».[4]
3/ قال لسان الدين بن الخطيب: «رجل أصيل الحسب، كريم النسب، جامع في الفضل بين الموروث والمكتسب، احسن الناس لقاء، وأرواهم في البر سقاء، وأوطأهم كنفا، وأقلهم بأوا وأنفا، شيم تنم الأصالة على أثوابها الضافية، وتخبر رواية الرواة عن فضل مواردها الصافية».[8]
موضوع الكتاب
يبحث كتاب البرهان والدليل في خواص التنزيل، ما تختص به الآيات والسور القرآنية من الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، وهو من الكتب الفريدة في هذا المجال، إذ لم يؤلف كتاب مستقل في هذا الموضوع سوى القليل، ولم توجد سوى كتابات ضمن مؤلفات كل من الزركشي والغزالي والسيوطي واليافعي وغيرهم، ويعد علم خواص القرآن من الموضوعات المهمة التي أولاها العلماء اهتمامهم بيد أن ثمة إشكالية تتعلق بهذا العلم، وتتمثل في الأحاديث الموضوعة والضعيفة الواردة في فضائل القرآن.[1]
4/ ترك المؤلف الحديث عن فضائل السور ولم يبين عدد آياتها وكلماتها وحروفها.
5/يذكر كلام الوادآشي أولا كأساس ثم يضيف إليه ما لم يذكره الواداشي من أقوال العلماء.
6/ جمع ابن منظور تجارب وأقوال الناس التي نقلها العلماء عن خواص السور ويقوم بعرضها على الشرع والواقع.
7/ قلة الاستناد إلى الأحاديث النبوية، وفي حال الاعتماد عليها فإنه لا يوثقها.[9]
سبب التأليف
أشار ابن منظور في مقدمة كتابه البرهان إلى سبب التأليف بقوله: «أما بعد حمد الله تعالى كما يجب لجلاله، والصلاة التامة الكاملة على سيدنا ومولانا محمد وآله... فإنه وقع إلي من إنشاء الفقيه القاضي العالم الصدر أبي بكر الوادآشي تأليف يشتمل على فضائل القرآن وبعض خواصه، وتفسير من قرأ سورة منه في النوم، وعدد آية وحروفه وجواهره، فاختصرت منه في هذا التقييد الخواص والتفسير، وأضفت إليه كثيرا مما وصل إليه علمي مما وجدته قد أغفله، مما وقع في كتب الغير، وتلقيته من الفقهاء الأعلام، فما كان من كتاب الوادآشي جعلت عليه علامة (ش)، وما كان مما نقلته من الفقهاء الأعلام حسبما نبهت عليه جعلت عليه علامة (ظ)، إذ قد سأل ذلك مني بعض الإخوان».[2]
طبعات وتحقيقات الكتاب
كتاب البرهان والدليل في خواص التنزيل من الكتب التي لم تخدم كثيراً من ناحية التحقيق العلمي، إذ حقق في معهد المخطوطات العربية فقط من قبل الدكتور عبد الرحيم الإسماعيلي.
أهمية الكتاب
1/ من الكتب القليلة التي اهتمت ببيان خواص الآيات والسور القرآنية.
2/ ثناء المؤرخين على علم المؤلف وفضله ومكانته في مجتمعه.
3/ إشارة المؤلف بوضوح إلى المنهج الذي سيسلكه في الكتاب.
المراجع
^ ابحسن عزوزي (العدد 343 ، 1420/1999). [البرهان والدليل في خواص التنزيل. مجلة دعوة العالم. ص. (1)]. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
^ ابابن منظور القيسي. [البرهان والدليل في خواص التنزيل. معهد المخطوطات العربية. ص. (360)].
^أحمد بن علي بن حجر العسقلاني. [الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة. مجلس دائرة المعارف العثمانية. ج. 5. ص. (287)].
^ ابمحمد بن عبد الله لسان الدين ابن الخطيب. [الإحاطة في أخبار غرناطة (ط. الأولى). دار الكتب العلمية. ج. 2. ص. (101)].
^علي بن عبد الله النباهي المالقي. [المرقبة العليا فيمن يستحق القضاء والفتيا. بيروت / لبنان: دار الآفاق الجديدة. ص. (154)].
^ ابمحمد بن عبد الله السلماني اللوشي. [الإحاطة في أخبار غرناطة (ط. الأولى). دار الكتب العلمية. ج. 2. ص. (102)]. مؤرشف من الأصل في 2022-08-14.
^علي بن عبد الله الجذامي. [تاريخ قضاة الأندلس (ط. الخامسة). دار الآفاق الجديدة. ج. 1. ص. (154)]. مؤرشف من الأصل في 2021-07-25.